السجن لرجل قتل ابنه وقطّعه بمنشار/ تفاصيل بشعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #محكمة #الجنايات أن المتهم مذنب بقتل ابنه البالغ من العمر 17 عاما بطعنه مرة واحدة في القلب يوم 7 تموز (يوليو) 2013، وحكمت عليه بالإعدام.
لكن المحكمة قررت تخفيف العقوبة إلى السجن 15 عاماً، ومن ثم #السجن إلى 7 سنوات ونصف، لأن المتهم استفاد من العفو العام ولأن أسرته أسقطت التهم الموجهة ضده.
وفي تفاصيل القضية ، فقد كان المتهم متزوج من امرأتين، واشتبه في أن ابنه على علاقة بزوجته الثانية.
مقالات ذات صلة مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة أصبحت 50 دينارا 2023/08/26وطلب الأب من أحد أصدقائه أن يصادق ابنه لمعرفة إن كان على علاقة مع زوجته الثانية أم لا.
وأبلغ الصديق المتهم بأن ابنه كان يتحدث مع امرأة اسمها مشابه لاسم زوجته الثانية، لذلك غضب الأب كثيرا وقرر قتل ابنه.
وبعد ثلاثة أسابيع، اشترى المتهم سكينًا طويلًا وأخفاه في منزله، وأرسل عائلته لزيارة أقاربهم في إحدى محافظات المملكة، وطلب من ابنه البقاء معه.
وعندما ذهب الابن للاستلقاء والراحة، تناول الأب السكين وطعنه مرة واحدة في قلبه، وبعد ذلك قطع رأسه.
ثم توجه المتهم إلى السوق واشترى منشارا وعاد إلى منزله حيث قام بتقطيع جثة ابنه ووضعها في أكياس قمامة ورماها في أماكن متفرقة قرب الطريق الصحراوي، ثم عاد إلى منزله وأبلغ ذويه أن ابنه سرق منه مبلغ 1800 دينار واتجه إلى جهة مجهولة.
وظلت القضية مجهولة حتى عام 2021، حيث تلقت الأجهزة الأمنية أدلة تفيد بأن الشاب ربما كان ضحية جريمة قتل، واستدعت الأب للتحقيق معه.
وفعلا اعترف الأب بقتل نجله، مدعيا أن المجني عليه كان على علاقة غرامية مع زوجته الثانية.
واعترض محامي المتهم على حكم محكمة #الجنايات، معتبراً أن “الأب قتل ابنه في لحظة غضب، وبالتالي يجب أن يحصل على تخفيف إضافي للعقوبة”.
وفي الوقت نفسه، قال المدعي العام لمحكمة الجنايات إن المتهم لا ينبغي أن يستفيد من تخفيضين للعقوبة.
وقضت محكمة #التمييز بأن محكمة الجنايات اتبعت الإجراءات الصحيحة في إصدار الأحكام.
وردا على مرافعة المحامي، ذكرت محكمة التمييز أن “شرط لحظة الغضب لا ينطبق في القضية لأنه كان من الواضح أن المتهم خطط لقتل ابنه”.
وأوضحت محكمة التمييز أن المتهم يمكن أن يستفيد من تخفيف العقوبة بموجب قانون العفو العام وإذا أسقطت أسرته التهم الموجهة ضده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الجنايات السجن الجنايات التمييز قتل ابنه
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تسدل الستار على قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
زنقة 20 | متابعة
أسدلت محكمة الاستئناف بالرباط الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المغرب، وذلك بعد أن أيّدت الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي في “مجزرة حي الرحمة” بمدينة سلا، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم شقيقه وزوجته وأطفالهما، بعدما أقدم على ذبحهم ثم جمع جثثهم في غرفة واحدة، وأضرم النار في المنزل لإخفاء معالم جريمته الشنيعة.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالسجن المؤبد في حق المتهم، مع تأييد حكم الإدانة الصادر في يوليوز 2024 من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، والذي شمل أيضاً غرامة مالية تُقدّر بمليون درهم.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى فبراير من العام 2021، حينما اهتز حي الرحمة على وقع اندلاع حريق مهول في أحد المنازل، قبل أن تنكشف المأساة لعناصر الإطفاء، وهي وجود ست جثث متفحمة ومطعونة، ودماء متجمدة على أرضية الغرف.
في بداية التحقيقات، لم يكن للسلطات الأمنية المغربية أدلة كافية، لكن آثار الطعنات الغائرة في أجساد الضحايا، مع رائحة البنزين المنتشرة في المكان، جعلت فرضية الحريق العرضي تتلاشى أمام احتمال الجريمة المدبرة.
وبعد عمليات بحث وتحقيق دامت لأشهر، تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية في 25 ماي 2021، من توقيف المتهم الهارب الذي كان يعمل في إحدى شركات توزيع الغاز في بلدة “كاستيون” جنوب إسبانيا، بعد تنسيق محكم مع المخابرات المغربية، التي ساهمت في رصد تحركاته بدقة.