بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
وقال بوتين: “الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: “في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة”.
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية “المعرفة” الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب
تبادلت روسيا وأوكرانيا أسرى حرب تقل أعمارهم عن 25 عامًا، الإثنين، في خطوة أولى ضمن سلسلة من عمليات تبادل الأسرى التي من المرجح أن تصبح الأكبر منذ اندلاع الحرب.
وأعلن الجانبان عن عملية التبادل التي جاءت نتيجة محادثات مباشرة عقدت في إسطنبول في الثاني من يونيو، وأسفرت عن اتفاق على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب من كل جانب مع إعطاء الأولوية للأصغر سنًا، ولذوي الإصابات الخطيرة إلى جانب إعادة جثامين آلاف القتلى من الطرفين.
وشكل تبادل الأسرى وإعادة الجثامين إحدى القضايا القليلة التي تمكن الجانبان من التوافق بشأنها، في وقت أخفقت فيه المفاوضات الأوسع في الاقتراب من إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
واستمر القتال، إذ قالت روسيا، الإثنين، إن قواتها سيطرت على المزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا، بينما قالت كييف إن "موسكو شنت أكبر هجوم بطائرات بدون طيار في الحرب".
وقال مسؤولون في كييف، إن بعض السجناء الأوكرانيين الذين عادوا إلى ديارهم، الإثنين، كانوا في الأسر لدى روسيا منذ بداية الحرب.
وجرى نقل الجنود الأوكرانيين المفرج عنهم لاحقًا بالحافلة إلى مستشفى في شمال أوكرانيا، حيث كان من المقرر أن يخضعوا لفحوصات طبية، ويتم منحهم الاستحمام والطعام وحزم الرعاية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأحذية.
ولم يعلن أي من الجانبين عن عدد السجناء الذين تم تبادلهم، الإثنين، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان لها إن "نفس العدد من العسكريين تم تبادلهم من كل جانب".