ما سبب إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز؟
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أن ترامب أعرب عن ثقته في مستشار الأمن القومي وقت حدوث تسريبات سيجنال في مارس الماضي، لكنه عبر سرًا عن إحباطه من مايك والتز.
وتابعت الصحيفة أن والتز قد وظف مجموعة لم تحظ بإعجاب مؤيدي ترامب من نشطاء اليمين، وأنه تبنى آراء أكثر تشددًا تجاه أوكرانيا وإيران.
وفي تطور آخر، قالت شبكة CNN أن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق سيجنال، مشيرة إلى أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ستتأثر باستقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي.
من جانبها، كشفت شبكة CBS الأمريكية أن مغادرة مستشار الأمن القومي الأمريكي والتز ونائبه منصبيهما متوقعة اليوم.
فيما قالت صحيفة بوليتيكو عن مصادر، إنه جرت لأسابيع مناقشة أسماء بديلة لكن خطط إقالة والتز اكتسبت زخما في الأيام الأخيرة.
في وقت سابق، ذكرت شبكة CBS الأمريكية أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتز ونائبه سيتركان منصبهما.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة فوكس نيوز عن مصادر، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه يغادران منصبيهما، مع توقع استقالة آخرين، فيما يُنتظر أن يتحدث الرئيس دونالد ترامب قريبًا عن هذه التطورات، مشيرة إلى أن إقالة والتز وونج من منصبيهما بأمر من الرئيس ترامب.
من جانبها، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن والتز فشل في تحقيق أجندة ترامب للأمن القومي خلال مقابلاته الصحفية.
فيما نقلت شبكة CNN عن مصادر، بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد يشغل منصب مستشار الأمن القومي بديلا عن والتز.
اقرأ أيضاًاستقالات مرتقبة بـ مجلس الأمن القومي الأمريكي.. والتز ونائبه يغادران منصبهما
إيران تندد بالعقوبات الأمريكية وتتهمها بالتعدي على سيادة الدول
وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن تظهر التزام موسكو وواشنطن بعملية السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا إدارة ترامب إقالة مستشار الأمن القومي إيران استقالة البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة اليمن ترامب خطة ضربات سيجنال مؤيدو ترامب مايك والتز مستشار الأمن القومي نشطاء اليمين نفوذ مستشار الأمن القومی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن بلاده تعتزم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يلجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الدول إلى “وضع حد للوضع الرهيب” بمجلس الأمن.
جاء ذلك خلال كلمة منصور بمجلس الأمن، مساء الأربعاء، بعدما أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن – الداعمة إسرائيل – سلطة النقض “الفيتو” لإحباطه.
وقال منصور إن الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدة منقذة للحياة يواجهون معاملة وشروط مهينة، داعيا إلى “وضع حد لهذا الوضع الرهيب”.
وأضاف: “كنا نأمل بدعم كامل (لمشروع القرار)، لكن للأسف تم اللجوء لحق النقض، مع أنه كان ينبغي اعتماده (مشروع القرار) من زمن بعيد”.
منصور أضاف أن إسرائيل “خرقت وقف إطلاق النار وتفرض حصارا على المساعدات الإنسانية، وصعدت من قتل الأطفال الفلسطينيين والنساء والرجال، وسرعت عملية التدمير في قطاع غزة”.
وعبر المندوب الفلسطيني عن عزم بلاده التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.
وأضاف أن “الضغوط التي يمكن أن تضع حدا للإبادة الجماعية هي تدابير حقيقية فورية من قبل الدول تمنع إسرائيل من إطالة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.
وتابع مخاطبا الدول: “بإمكان عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تتخذ تدابير بصفتها الوطنية، كدول لديكم وسائل متاحة لكم بصفتكم الوطنية (..) ينبغي وقف الجريمة ضد الإنسانية وعليكم القيام بذلك”.
وطالب مشروع القرار في مجلس الأمن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويصف الوضع الإنساني فيه بأنه “كارثي”.
كما دعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وقالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن واشنطن استخدمت “الفيتو”، بزعم أن مشروع القرار لا يربط وقف إطلاق النار بـ”إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مشروع القرار “لم يدن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (..) أو ينص على وجوب نزع سلاح الحركة وخروجها من غزة، وهما مطلبان أمريكيان آخران”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول