تقرير الطب الشرعي يثبت عذرية الطفلة مريم بشبين القناطر ووجود سحجات
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كشف تقرير الطب الشرعي بشأن فحص الطفلة "مريم" من قرية العطارة في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، ثبوت عذريتها بعد الاعتداء عليها من قبل خفير خصوصي بإحدى الوحدات الإنشائية للوحدة الصحية بالقرية، كما أثبت وجود سحجات وكدمات متفرقة بالجسد، كما تم عرض التقرير على جهات التحقيق لإرفاقه بالقضية، كما تم مناقشة طبيب مستشفى الشاملة الذي كتب التقرير المبدئي.
وأمرت جهات التحقيق بمركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بحبس خفير أمن إداري لإحدى الوحدات الإنشائية بالوحدة الصحية بقرية العطارة بدائرة المركز، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتعديه على طفلة تدعى مريم وتبلغ من العمر 9 سنوات، كما أمرت بعرضها على الطب الشرعي.
وجرى نقل الصغيرة للمستشفى وحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بالتحفظ على المتهم، لحين ورود تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطفلة مريم الاعتداء على طفلة طفلة تقرير الطب الشرعى حوادث
إقرأ أيضاً:
مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز فاضح للاحتلال
رام الله - صفا قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب في هيئة الأمم المتحدة حول الأسرى الفلسطينيين يمثل انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إياها للكف عن تلاعبها بالقوانين الدولية. وأوضح المركز في بيان يوم الأحد، أن التقرير يأتي في وقت يسجل فيه كافة المراقبين أحداثا مروعة وفظاعات غير مسبوقة تمارس بفاشية وسادية منقطعة النظير بحق الأسرى والأسيرات، واللجنة ارتهنت للحسابات السياسية. وأضاف أن التقرير حمل لغة مزودجة فاضحة، وحاول التخفيف من وطأة الجرائم والتنكيل الإسرائيلي الممنهج بحق الأسرى، وجامل الاحتلال على حساب آلاف الضحايا والأبرياء. وبين أن لجنة منهاضة التعذيب اختارت مسارًا يعبر بشكل واضح عن إساءة بالغة لكل الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية من خلال لغتها التواطئية مع الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لمراجعة عمل أعضاء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية عضويتهم التي بات واضحًا للعيان أنها تأتي لخدمة المصالح السياسية لدولهم وكياناتهم. وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على هيئة الأمم المتحدة واللجان المنضوية تحتها تعديل هذا المسار، والخروج بشكل سريع وحاسم من المنزلق الخطير الذي انزلقت إليه اللجنة في عملها دون أي تأخير أو تردد.