بنكان عالميان يتوقعان خفض الفائدة الأمريكية في يوليو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
توقع كل من بنك "باركليز" و"جولدمان ساكس" أن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في شهر يوليو المقبل، بدلا من يونيو كما كان متوقعا، وذلك بعد صدور تقرير الوظائف الذي أظهر نتائج أفضل من المتوقع، وفقا لشبكة "يو إس نيوز U.S.News" الأمريكية.
وكان البنكان قد توقّعا في وقت سابق خفضا للفائدة في يونيو، لكن البيانات الجديدة التي أظهرت ارتفاعا غير متوقع في الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل، بالإضافة إلى استقرار معدل البطالة عند 4.
ووفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية، أضاف الاقتصاد الأمريكي 177 ألف وظيفة في أبريل، متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 138 ألف وظيفة، كما استقر معدل البطالة عند 4.2%؛ ما يعكس استقرارا في سوق العمل.
وتعتبر هذه البيانات مؤشرا إيجابيا على استقرار سوق العمل في الولايات المتحدة؛ ما يتيح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الوقت لدراسة تأثير السياسات النقدية الحالية قبل اتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة.
ويعزز هذا النمو في الوظائف من موقف الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ قرارات نقدية مدروسة، ويمنحه مزيدا من الوقت لمراقبة تأثير السياسات التجارية الحالية على الاقتصاد.
ومن المقرر أن يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه المقبل في 6 -7 مايو لمراجعة البيانات الاقتصادية واتخاذ القرارات المناسبة بشأن السياسة النقدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، مفوضة مكتب إحصاءات العمل إيريكا ماكنتارفر، وذلك بعد ساعات من صدور تقرير أظهر تباطؤًا حادًا في نمو الوظائف بالولايات المتحدة خلال يوليو.
ووجه «ترامب» في منشور غاضب عبر منصة «تروث سوشيال»، انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واتهم ماكنتارفِر - المعيّنة في عهد الرئيس جو بايدن - بالتلاعب ببيانات التوظيف لخدمة أجندة سياسية.. وقال: "علمت أن أرقام الوظائف في بلادنا يتم إعدادها من قبل مُعينة سياسية من بايدن، وهي الدكتورة إيريكا ماكنتارفِر، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، التي زوّرت الأرقام قبل الانتخابات لدعم فرص كمالا هاريس في الفوز."
وأضاف ترامب: "نحتاج إلى أرقام وظائف دقيقة، وقد وجّهت فريقي لإقالة هذه المعينة السياسية فورًا، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وخبرة".
وذكرت شبكة "أن.بي.سي.نيوز" أن "ماكنتارفِر" قد تم إعفاؤها من منصبها بالفعل. ويعمل مكتب الإحصاءات تحت مظلة وزارة العمل الأمريكية، التي ترأسها حاليًا لوري تشافيز-دي ريمر، وهي من تعيينات ترامب.
وجاء هذا القرار المفاجئ في اليوم ذاته الذي أعلن فيه المكتب عن إضافة 73 الف وظيفة فقط خارج قطاع الزراعة خلال شهر يوليو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات.
كما جرى تعديل أرقام الشهرين السابقين بشكل حاد بالخفض، مما ألغى 258 الف وظيفة من الحسابات السابقة، ليصل متوسط نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 35 الف وظيفة فقط، في أدنى معدل منذ أبريل 2020.
وكان ترامب والجمهوريون في الكونجرس قد وجّهوا - مرارًا - انتقادات لمكتب الإحصاءات، خاصة بسبب "التعديلات الكبيرة" التي تطرأ على الأرقام في الأشهر التالية.
وفي موازنته لهذا العام، اقترح ترامب خفضًا بنسبة 8% في عدد موظفي المكتب، ما أثار تساؤلات حول دقة البيانات الصادرة عن المؤسسة، خاصة المتعلقة بالوظائف والأسعار والمؤشرات الاقتصادية الأخرى.
ويعتمد المكتب - بشكل متزايد - على بيانات تقديرية لتعويض الفجوات في تقارير التوظيف والتضخم، وسط ضغوط سياسية متصاعدة من إدارة ترامب.