رسالة من شيخ العقل في لبنان إلى دروز سوريا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ سامي أبي المنى، أن ما حصل من أحداث دامية في سوريا كان "مشروع فتنة"، داعيا الدول العربية والإسلامية والعالمية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتها في الوضع ومنع الخطاب التحريضي والمشاريع المشبوهة.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه الشيخ أبي المنى مع عدد من السفراء العرب وتركيا في دار طائفة الموحدين الدروز في العاصمة اللبنانية، بهدف شرح الموقف من الأحداث في سوريا، وتطوراتها وانعكاساتها على لبنان.
وشدد أبي المنى على "ضرورة تفادي التصعيد والانجرار إلى النزاع"، داعيا الدروز في سوريا إلى "الاحتكام للعقل والتعاون مع باقي السوريين ومع الحكومة السورية".
ووصف الشيخ أبي المنى الحكومة السورية الجديدة بأنها "تخوض تجربة استعادة الدولة وبناء المؤسسات"، مشيرا إلى أهمية "إعطاء الإدارة الجديدة فرصة لبناء الثقة في المجتمع وتحقيق العدالة والمساواة".
وموجها خطابه للدروز في سوريا، قال الشيخ أبي المنى "فلنفسح المجال أمام هذه الإدارة الجديدة، كي تثبت جدارتها وتطمئن ناسها، وتزرع الثقة في مجتمعها أولا، وتعالج أمور الناس، الذين يحق لهم أن يطمئنوا أولا، فيمدوا يد العون والتعاون، لبناء سوريا الجديدة على أسس ديمقراطية من العدالة والمساواة"، حسبما نقل موقع "تلفزيون سوريا".
وأعلنت محافظة السويداء، الجمعة، بدء تفعيل جهاز الأمن العام بالمحافظة وانتشار العناصر لحفظ الأمن واستقرار المنطفة.
وكانت قوات الأمن العام قد وصلت، الخميس، إلى الحدود الإدراية بين محافظتي السويداء ودرعا، عقب توصل وجهاء ومرجعيات من الطائفة الدرزية لاتفاق مع ممثلين عن الحكومة في دمشق.
وأصدر شيوخ عقل ووجهاء من طائفة الموحدين الدروز بيانا "يرفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" عن الدولة السورية، ويؤكد تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون عناصرهما من أبناء المحافظة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبي المنى الدروز سوريا لبنان سوريا سوريا الجديدة السويداء الدروز لبنان دروز سوريا أبي المنى الدروز سوريا لبنان سوريا سوريا الجديدة السويداء الدروز شرق أوسط أبی المنى فی سوریا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قمة شرم الشيخ أثبتت للعالم أن مصر ستظل دائمًا صوت العقل والإنسانية
أشادت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، بالكلمة الهامة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي في ختام قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تناولت جهود مصر ومسؤوليتها التاريخية تجاه تحقيق السلام العادل وإنهاء الحرب في غزة، مؤكدة أن الكلمة جسدت الموقف المصري الثابت والإنساني الذي يرفض العدوان والتهجير، ويدعو إلى الحل السياسي الشامل القائم على العدالة والإنصاف.
وقالت "عليش" إن الوثيقة الشاملة التي تم الإعلان عنها خلال القمة تُعد محطة تاريخية على طريق إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار وعودة النازحين، بما يفتح الباب أمام استقرار المنطقة وعودة الأمل للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما ثمنت عضو مجلس النواب ، إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المباحثات الثنائية بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وبدوره المحوري منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أن ذلك يعكس التقدير الدولي الواسع للقيادة المصرية التي ظلت تتحرك بثبات ومسؤولية من أجل حقن الدماء وحماية المدنيين، وتأكيد مكانة مصر كركيزة أساسية للسلام الإقليمي والدولي.
وأضافت "عليش" أن جهود الرئيس السيسي منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية الأخيرة جاءت شاملة ومتصلة، بدءًا من التحركات الدبلوماسية المكثفة، مرورًا بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، وصولًا إلى الحشد الدولي الداعم لوقف العدوان وتحقيق التهدئة الدائمة.
واختتمت النائبة شيرين عليش تصريحها بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ للسلام أثبتت للعالم أن مصر ستظل دائمًا صوت العقل والإنسانية في مواجهة الحروب والصراعات، وأن قيادتها الرشيدة قادرة على تحويل الأزمات إلى فرص حقيقية للسلام والبناء.