لجريدة عمان:
2025-12-09@23:35:27 GMT

العلاج بالتَّسوق .. في نقد الاستهلاك

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

لأكثر من مائة عام وفي ذي القعدة منه، هناك بين مكة والطائف يعقد سوق عكاظ أحد أشهر أسواق العرب في الجاهلية، نعم كان تجمعا تجاريا، لكنه أيضا كان سوقا بالمعنى السوسيولوجي، وهو لحظة قارّة في الوعي العربي، فقد اندمج سوق عكاظ في المخيلة العربية لا بسبب من ثراء بضائعه أو تعدد منتجاته، بل لأنه كان مجتمعا ثقافيا يقصده العرب، حيث الفرصة لإعادة تمثل الذات في المكان، إنه المكان الخاص، حيث تنشط غرائز العربي وتستقر فيه مكامن من أصالة هي علاقته بالصحراء لا كونها مكان خلو، بل بيئة اختارت من الكثبان هُوية، حينها لم يكن بعدُ في أقصى رغائبه أن يأتي اليوم ويسكن طاق كسرى، وعندما يشتري ما يكفيه من المؤن والمعروضات لسد حاجته المعيشية، المعيشية بالمعنى الثقافي كذلك، فهو مستقر العادة في صحراء الجزيرة، وكم احتشدت نصوص عربية لتعضد فرضية احتلال هذا السوق وجدان العرب، واختراقه للوعي الجمعي فيهم، ففيه لا تعرض البضائع المادية فقط، بل كان ميدانا لاستهلاك آخر، استهلاك يغذي الوجدان والخاطرة لا فسيولوجيا البدن، حيث الشعر نسقٌ لتثبيت صورة القبيلة، وكأني أنظر زهيرا يقف متوكئا على عصاه بين عرب يتوافدون ينشدهم مدح بني عبد مناف «لَهُم فَضلُ سُوقِ الناسِ حَتّى تُخيرَتْ *** عُكاظُ وَفِيها المَفخَرُ المُتَفاضِلُ»، هناك وضعت «المعلقات» للنابغة وزهير بن أبي سُلمى، وعنترة والأعشى، وكان الأول قبل مسابقات شاعر المليون يجلس حَكما على ما تجود به حُدُوْس شعراء البادية، أما الخطابة، نثرنا الأول، فكانت تمردا على الانسحاق في الجماعة.

عكاظ كانت حكومة ثقافية للعرب يُدوَّنون فيها أنسابهم المضطربة لإعادة الاندماج والإبقاء على السلام الاجتماعي بين الأقارب في الدم والذاكرة، هو السوق الذي وصف الحمَّوي في معجم البلدان طبيعته وحضور العرب فيه: «وكانت العرب تجتمع بعكاظ في كل سنة... فيتناشدون الأشعار، ويتفاخرون بالأحساب، ويتحاكمون في مظالمهم»- ج4، ص140» ويكشف الأصفهاني: «وكان عكاظ من أعظم أسواق العرب، يتوافد إليه الشعراء والخطباء، وكان النابغة الذبياني يُحكَّم فيه بين الشعراء»- الأغاني، ج4،ص193»، إنه السوق الاجتماعي للعرب في جاهليتهم، السوق باعتباره مؤسسة وظيفية حافظت على البناء الثقافي للأمة، هو المكان الذي اشتبكت فيه الديناميات الاجتماعية لصالح بناء الخطاب السياسي والثقافي، وتحققت عبره مسارات آمنة للعلاقات الاجتماعية بين مختلف القبائل والبطون، وفي علم الاجتماع الحديث لا يصبح السوق مكانا طبيعيا بل هو «مؤسسة اجتماعية مخترعة»، وفي راهننا اليوم تم فصلها قسرًا عن العلاقات الاجتماعية (بولاني، 1944).

كان هذا في غابر تاريخ العرب، أما بعد مجيء الإسلام فقد تركب في الأمة معنى اجتماعي جديد، وهو أن توسعت دار العرب لتضع نفسها في قلب المدن الكبرى بفارس والشام وبلاد ما وراء النهر، بل حتى الصين والقسطنطينية لاحقا، وعند ذاك تراجعت أهمية عكاظ، أي انتقل الاقتصاد الثقافي للجماعة العربية من البادية إلى مدن الحضارات الكبرى، التي عندما استقر فيها العرب أنشأوا الأسواق لكنها لم تكن في وظيفة سوقهم الصحراوي، بل كانت للاستهلاك بمعناه المادي، وهو ما غرس في سلوكهم مادية ليست من أصل عالمهم الحسي، وهو ما يسميه ابن خلدون بـ«عوائد الترف» التي جعلها سببا رئيسا في انكماش العصبية، واتحاد عناصر الانهيار في قلب المجتمع.

وكأن صاحب المقدمة يربط عضويا بين الاستهلاك وتفكك عرى الرابطة الاجتماعية. ومن أسف أن النظر إلى السوق تهيمن عليه قراءات سطحية عن «حجم السوق، وتحليل الأداء والمؤشرات...إلخ»، وكل هذه العناصر المستخدمة لفهم السوق والحركة الاقتصادية في المدن، تظل أدوات مُصْمَتَة تعاني انحسار بلاغة التحليل، فما نريده في هذه المقالة هو الكشف عن معنى «السوق» و«الاستهلاك»، بحثا في أسباب غياب هذه «العُكَاظية» في الوعي العربي، فالحقيقة أن التراجع الكبير في فهم العمليات الاجتماعية المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية والتجارية هو المسؤول عن مفازع هذه التقارير التي تعج بها الدوريات والكتب التي تتحدث عن مشكلات المجتمع العربي، مشكلاته النفسية والاجتماعية، وبسبب غفلة هذه الأدوات أو تناهيها في التواضع البحثي عن الأبعاد الاجتماعية لهذا النشاط، ولعلها غفلة مقننة، أي محروسة بالأكاديميا الكلاسيكية فلم يجر بعد فهم البعد الرمزي للفاعليات الاجتماعية في سياقاتها المتعددة، والسوق أكثرها غنىً في الدلالات والرموز ، بل هو البعد الأكثر تأثيرا في البنية الشاملة للمجتمع. فلو نظرنا إلى التطور الاقتصادي الذي لحق بعدد من مجتمعاتنا العربية وما صنعه من قواعد للـ«الرفاه» وهو ما يعني قدرة الفرد على الاختيار بين المنتجات المختلفة، فإن التحليل هنا يذهب بنا إلى بيان الصلة المعكوسة بين الماضي والحاضر، فالفردية التي كانت سابقا انخِراما من الجماعة، هي اليوم فردية مُشرْعَنَة بِالتَّوَقِ المُكَثَّفِ لإرضاء الغريزة لا تقييد حِسِيتها، حيث تسللت إلى بنى الوعي فينا لتنزع إلى ربط الامتلاك بإثبات الذات، وقد نفهم هذا الأمر في المجتمعات الغربية التي جرت فيها تطورات واسعة في الاتجاهات الفكرية والعلمية وما ترافق معه من تصاعد إنتاجي واسع برر ما تسميه عالمة الاقتصاد السلوكي لوسيا رايش، وذلك في كتابها (طبيعة وثقافة الاستهلاك في المجتمعات الاستهلاكية، 2008م) بأنه وراء الزيادة الحادة في القدرة الشرائية للمستهلكين تبعا للتحول العلمي الكبير ومنتجاته من الابتكارات التكنولوجية، وكيف صنع كل هذا التغييرات الاجتماعية والثقافية المتحكمة في الدوافع الفردية والاجتماعية للمستهلكين، حتى انتهت المجتمعات الغربية تدريجيا إلى اصطناع مستهلكين تبنوا أنماطا حياتية مرتبطة بالاستحواذ المادي، فضلا عن سلوكيات الاستهلاك السريعة أو قصيرة الأجل.

وخلص تحليل لوسيا في فحص الاجتماعي والنفسي في مجتمع المستهلكين الغربيين إلى أن ممارسة التسوق اكتسبت وظائف نفسية واجتماعية عند أعضاء مجتمع المستهلكين، حتى أصبحت هواية مفضلة، ونزهة مثيرة ومحفزة للعائلة بأكملها ما يصل إلى الهوس بمراكز التسوق، ومصدرًا للهوية الذاتية، هو استهلاكٌ صارت له وظائف علاجية (Reisch (2001: 45.

هذا هناك، حيث تجري التحولات كنتائج طبيعية للتطور في البنية العلمية وما تنتجه، وفي العقل الثقافي المرتبط بهذه التحولات، فذاك مجتمع منتج، ويستهلك ما ينتجه، واقتصاده الاجتماعي ترجمة صريحة العبارة لتطور أصيل فيه، أما نحن فأمة غير منتجة أو على الأقل لا يتوافق استهلاكنا مع حصادنا التنموي، وتوجد فجوة كبيرة ومقلقة بين الإنتاج والاستهلاك كما تشير التقارير، فلماذا لم يقم فينا اعتضال يفسر طبائع وعينا الاستهلاكي؟!

إنها غربة العربي عن معنى السوق؛ سوقه الاجتماعي، وانقطاع صلته بحقائق وجوده، وكذلك انخراطه في نموذج غربي يتتبع خطاه ليس فقط في المعرفة المجردة وهذا حقه الطبيعي، لكن في أنماط عيشه، وأثر ذلك بادٍ في طبائع الاستهلاك التي يعيشها الفرد العربي، فهو ولكونه غريبا عن هذه الأنماط من المعيشة، وإن كان يتبناها فيؤذي نفسه بصورة غير واعية، كيف؟ إن الفرد في مجتمعاتنا فاقد للسيطرة تحت عنف السوق وهو ما أدى إلى ترسخ طبائع استهلاكية مادية بالدرجة الأولى، وهذا هو السبب في اختلال توازنه وجعله يشتري ما لا يحتاجه، وكان لينجو حال أحكم قبضته على وعيه الشرائي، ومن حصائده حينها إنضاج قدراته الادخارية، وتوسعٌ في دائرة اقتصاده الثقافي، بمعنى أنه سينتقل من مجرد مستهلك إلى فرد قادر على تنظيم احتياجاته وتحديدها بصورة تلائم حالته المادية، وفي الحقيقة ليس بمقدورنا أن نعرض لجملة المشكلات الاجتماعية التي تتعلق بنمط الاستهلاك، فكثير من علماء النفس يشيرون إلى أن شهوة التسوق ترتبط بمشكلات تعود إلى فقدان الفرد تحديد أولوياته أو ما يسمى بـ«اضطراب الشراء القهري» أو «إدمان التسوق» وهو الشعور برغبة في الشراء لا يمكن السيطرة عليها، وهي رغبة لا تسندها حاجة حقيقية، والحال، فإن الكثير من الإجابات عن مشكلات الفقر والبطالة وغياب التنمية تعود إلى مظاهر هذه الأنماط السلوكية القارّة في الوعي العربي.

إن المسألة التي نشير إلى طغيانها في الوعي الاستهلاكي ننظر لها عبر العدسة الاجتماعية فنشاهد حالات الاضطراب الداخلي التي يعيشها الفرد العربي، بين ما يريده حقا وما يعتقد فيه وجوب امتلاكه، فهو وإن كان يعيش في دولة رفاه فلا يعني ذلك أنه قادر على تجاوز تعاظم هذه الشهوة وقمعها، فنراه رغم كل ما توفره له دولة الرعاية غير راضٍ بما يملكه، متخمٌ بحالات من الخيبة كونه غير قادر على الوصول إلى المناطق الأعلى في الاستهلاك المادي بسبب تسارع وتيرة الاستقطاب عبر الإعلانات التي تهيمن على فضاء وعيه، ليفقد اتزانه وتتعطل فيه القدرة على الاختيار. إذن اقتصاد الرعاية لم ولن يستطيع توفير حالات الرضا لوجدان ممزق ومتهاوٍ، ولعقل مسجون في الماديات، موهنٌ الوعي معطل القدرات تالف الإبداع، وهنا فالذي يجب أن نعيه تماما أن المجتمعات إذا أرادت الحفاظ على تماسكها وحماية روابطها، فإنه من المهم تغيير المعادلة لصالح زيادة الوعي بالضروريات وتقليل الهوس بالاستهلاك، نفعل ذلك لصالح الفرد أولا، ثم لحماية مجتمعاتنا من التفكك، وكم كان شيخنا ابن خلدون بصيرا بنا أكثر حين قال: «كثرة الترف تؤدي إلى فساد العمران..».

غسان علي عثمان كاتب سوداني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الوعی وهو ما

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق منصة وطنية للتطوع

احتفلت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالشراكة مع اليونيسف، بمساهمات الشباب والشابات المتطوعين في مختلف المناطق، وأطلقت رسميا لمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، المنصة الرقمية "نحن متطوعون/متطوعات"، وهي أول نظام وطني يهدف إلى ربط الشباب بفرص تطوع آمنة وموثوقة وذات أثر مجتمعي ملموس. وقد سلط الحدث الضوء على الدور المتزايد للتطوع في تعزيز التماسك الاجتماعي، وترسيخ المشاركة المدنية، وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في دعم تعافي لبنان وصنع مستقبله.

وبتمويل من حكومة هولندا، وتنفيذ بالشراكة مع أنيرا وLive Love lebanon، تعمل المنصة على ربط الشباب بفرص تطوعية توفرها البلديات، والمنظمات غير الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمؤسسات العامة في مختلف المناطق، وتضمن أن يكون التطوع منظما، شاملا، ومتاحا لجميع الشباب، بغض النظر عن خلفياتهم أو أماكن سكنهم.

وللمناسبة، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد "التزام الوزارة بدعم مشاركة الشباب وترسيخ ثقافة المسؤولية المدنية"، وقالت:"يشكل العمل التطوعي بالنسبة إلينا في الوزارة ركيزة أساسية في تعزيز صمود المجتمع وقدرته على مواجهة الأزمات. ومن خلال المنصة الوطنية للتطوع، نعمل على ربط الشباب والجمعيات والمؤسسات بفرص هادفة تحدث فرقا حقيقيا على الأرض وتترجم روح المشاركة والمسؤولية".

تابعت:"أشكر جميع شركائنا المحليين والدوليين على دعمهم المستمر، وفريق الوزارة الذي يواكب هذا الجهد الوطني بإيمان والتزام، كما أعبر بفخر عن تقديري العميق للمشاركين في المبادرات التطوعية، فحماسهم، وإبداعهم، وروح المبادرة لديهم تشكل مصدر إلهام ودليلا على أن طاقات الشباب قادرة على دفع مجتمعنا نحو مستقبل أكثر تضامنا وازدهارا".

وختمت:"إن كل مبادرة تطوعية، وكل ساعة يخصصها المتطوعون لخدمة الآخرين، تجسد رؤية مشتركة لوطن أقوى يقوم على الشراكة والمسؤولية والأمل".


بدوره قال  سفير هولندا فرانك مولن:"تلتزم هولندا التزاما عميقا بتمكين الشباب في مختلف أنحاء لبنان، وفي وطننا، وفي جميع أنحاء العالم. نحن نؤمن بقوة بل وبضرورة العمل التطوعي لبناء مجتمع صحي، وقد أثبتت منصة نحن، بالفعل ما يمكن تحقيقه عندما تمنح الشابات والشبان الفرصة لخدمة مجتمعاتهم، ويسعدني أن أرى عدد المتطوعين والشراكات وساعات التطوع التي أسهمت بها هذه المنصة حتى الآن".

اما ممثل اليونيسف في لبنان ماركولويجي كورسي فقال: "تجمع وزارة الشؤون الاجتماعية وحكومة هولندا واليونيسف رؤية مشتركة واضحة ألا وهي تمكين الشباب في لبنان من المشاركة والقيادة وصنع مستقبلهم. فالتطوع ليس نشاطا فحسب، بل هو محرك أساسي لاكتساب المهارات، وبناء الثقة، وتعزيز الانخراط المدني"، لافتا الى انه "عندما تتاح للشباب فرصة المساهمة، يكتسبون شعورا بالهدف، ويعززون انتماءهم، ويصبحون عناصر تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، فمشاركتهم ضرورة لتعافي لبنان واستقراره على المدى الطويل".

اشارة الى انه منذ تطويرها في العام 2023، جمعت منصة "نحن متطوعون/ متطوعات" أكثر من 24,000 شابا وشابة قدموا ما يزيد على 55,000 ساعة تطوع، بالشراكة مع أكثر من 140 جهة فاعلة على المستوى الوطني. وتواصل المنصة توسعها، فتعزز مسارات المشاركة المدنية للشباب، وتسهم في إطلاق طاقاتهم للمشاركة في التنمية المحلية وبناء صمود المجتمعات، مما يجعلها أكبر منظومة رقمية وطنية للتطوع الشبابي ومركزا لدعم المواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية وتمكين الشباب في مختلف أنحاء لبنان. وتجدد وزارة الشؤون الاجتماعية واليونيسف التزامهما المشترك بضمان حصول كل شاب وشابة في لبنان على الفرصة للتعلم، والمساهمة والقيادة من خلال تجارب تطوعية آمنة ومنظمة وشاملة. مواضيع ذات صلة إطلاق "استراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية وخطة التنفيذ" في حفل اقيم في السرايا Lebanon 24 إطلاق "استراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية وخطة التنفيذ" في حفل اقيم في السرايا 09/12/2025 12:06:27 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 السيّد أعلنت تغيير اسم وزارة الشؤون الاجتماعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية Lebanon 24 السيّد أعلنت تغيير اسم وزارة الشؤون الاجتماعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية 09/12/2025 12:06:27 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي Lebanon 24 مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي 09/12/2025 12:06:27 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 اتفاقية جديدة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وGIZ لدعم الفئات الضعيفة Lebanon 24 اتفاقية جديدة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وGIZ لدعم الفئات الضعيفة 09/12/2025 12:06:27 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الشؤون الاجتماعية الشؤون الاجتماعية وزارة الشؤون lebanon التزام الطويل هولندا لبنان قد يعجبك أيضاً خصوم "حزب الله" في دائرة الضوء.. مواقف "القوات اللبنانية" نموذجًا! Lebanon 24 خصوم "حزب الله" في دائرة الضوء.. مواقف "القوات اللبنانية" نموذجًا! 05:00 | 2025-12-09 09/12/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة مروعة في بيروت.. إبن بلدة البابلية قتل طليقته ثم نفسه! Lebanon 24 جريمة مروعة في بيروت.. إبن بلدة البابلية قتل طليقته ثم نفسه! 04:40 | 2025-12-09 09/12/2025 04:40:03 Lebanon 24 Lebanon 24 المستجدات الأخيرة وسبل دعم الجيش بين هيكل ولودريان في اليرزة Lebanon 24 المستجدات الأخيرة وسبل دعم الجيش بين هيكل ولودريان في اليرزة 04:35 | 2025-12-09 09/12/2025 04:35:09 Lebanon 24 Lebanon 24 الضمان يكشف نتائج 2025: مئات المليارات المحصّلة وتشديد الإجراءات ضد المؤسسات المخالفة Lebanon 24 الضمان يكشف نتائج 2025: مئات المليارات المحصّلة وتشديد الإجراءات ضد المؤسسات المخالفة 04:23 | 2025-12-09 09/12/2025 04:23:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مقابل شاطئ عمشيت... العثور على جثة تعود لشاب أربعيني في البحر Lebanon 24 مقابل شاطئ عمشيت... العثور على جثة تعود لشاب أربعيني في البحر 04:20 | 2025-12-09 09/12/2025 04:20:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 02:30 | 2025-12-09 09/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل لبنانيّ شهير مصاب بالسرطان منذ سنتين: "عم جرّب اكسب وقت حدّ أولادي" Lebanon 24 ممثل لبنانيّ شهير مصاب بالسرطان منذ سنتين: "عم جرّب اكسب وقت حدّ أولادي" 05:51 | 2025-12-08 08/12/2025 05:51:56 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وتحرّك دبابات... هذا ما يحدث في الجنوب الآن Lebanon 24 إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وتحرّك دبابات... هذا ما يحدث في الجنوب الآن 10:50 | 2025-12-08 08/12/2025 10:50:31 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ Lebanon 24 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ 11:00 | 2025-12-08 08/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "لا يزال خطيراً".. موقع أميركي يُحذّر إسرائيل من مناورتها الخطيرة ضد "حزب الله" Lebanon 24 "لا يزال خطيراً".. موقع أميركي يُحذّر إسرائيل من مناورتها الخطيرة ضد "حزب الله" 10:30 | 2025-12-08 08/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:00 | 2025-12-09 خصوم "حزب الله" في دائرة الضوء.. مواقف "القوات اللبنانية" نموذجًا! 04:40 | 2025-12-09 جريمة مروعة في بيروت.. إبن بلدة البابلية قتل طليقته ثم نفسه! 04:35 | 2025-12-09 المستجدات الأخيرة وسبل دعم الجيش بين هيكل ولودريان في اليرزة 04:23 | 2025-12-09 الضمان يكشف نتائج 2025: مئات المليارات المحصّلة وتشديد الإجراءات ضد المؤسسات المخالفة 04:20 | 2025-12-09 مقابل شاطئ عمشيت... العثور على جثة تعود لشاب أربعيني في البحر 04:16 | 2025-12-09 حمادة: الحكومة لم تقدّم فلسًا واحدًا لمن فقد منزله من جراء العدوان الإسرائيلي فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 09/12/2025 12:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • المسؤولية الاجتماعية: من العطاء السريع إلى الاستثمار المستدام
  • إطلاق الإعلان العربى عن عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية
  • العربي القطري يكشف حقيقة عرض الأهلي للتعاقد مع يزن النعيمات هداف الأردن
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق منصة وطنية للتطوع
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • انتعاش الاستهلاك يدعم نمو اقتصاد كوريا الجنوبية رغم ضعف قطاع البناء
  • تكريم رئيس اتحاد العمال في ختام ندوة الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • العربي القطري يرحب برحيل نجم الأردن لـ الأهلي| تفاصيل مثيرة
  • بسبب العكورة.. مديرية ماء نينوى تنصح الأهالي بتخزين المياه وترشيد الاستهلاك
  • الكهرباء تشيد بمبادرة قياس كفاءة الطاقة وتؤكد: خفض الاستهلاك 15% هدف استراتيجي