هل واجهت المقاتلات التركية نظيرتها الإسرائيلية في الأجواء السورية؟
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على دمشق وحماة، قالت معلومات إن مقاتلات F-16 التركية المجال الجوي السوري واعترضت طائرات إسرائيلية.
الهجوم الإسرائيلي والأهداففي ليلة السبت الماضي، قامت طائرات حربية إسرائيلية بتنفيذ غارات جوية على ثمانية أهداف في محيط دمشق وحماة. وفقاً لمصادر محلية، شملت الأهداف التي استهدفتها إسرائيل قواعد لواءي “سلطان مراد” و”سليمان شاه”، المدعومين من تركيا.
وفقاً للمصادر المحلية، قامت الطائرات الحربية التركية بدوريات في المنطقة التي كانت تعمل فيها الطائرات الإسرائيلية. وزُعم أن طائرات F-16 أرسلت إشارات تحذيرية للطائرات الإسرائيلية باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، كما تم إجراء اتصال لاسلكي قصير الأمد بين الطائرات. تجنّب كلا الجانبين التصعيد إلى مواجهة مباشرة.
التوقيت المتوترجاء هذا التوتر في فترة بدأت فيها تركيا تعزيز تعاونها العسكري مع الإدارة المؤقتة الجديدة في سوريا.
جبهة جديدة
من المعروف أن طائرات الجيش التركي تتمركز في قاعدتي “T4″ و”حماة” الجويتين، اللتين سبق أن استهدفتهما إسرائيل. وتعتبر إسرائيل الوجود التركي في المجال الجوي السوري “مخاطرة عملياتية”.
تصعيد محتمل…وفقاً للمزاعم، أرسلت إسرائيل سرباً ثانياً من الطائرات الحربية إلى المنطقة، حيث قام ما مجموعه 14 طائرة حربية بدوريات في المجال الجوي السوري في ذلك اليوم. وقيل إن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية حذرت إدارة ترامب في الولايات المتحدة من أن “الطائرات التركية ستكون هدفاً في حال أي ‘خرق’ مستقبلي”. ولم تصدر أنقرة أي بيان رسمي بهذا الشأن.
Tags: إسرائيلتركيادمشقسورياطائراتمقاتلاتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا دمشق سوريا طائرات مقاتلات
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.