مختص يفجر مفاجأة: هذا هو أقوى دواء يمنع جلطات القلب بنسبة 85%
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في تغريدة لافتة أثارت اهتمام الأطباء والمهتمين بالصحة العامة، كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، عن ما وصفه بـ"أقوى دواء للقلب يمنع حدوث الجلطات" – لكنه لم يكن حبة دوائية جديدة أو علاجًا معقدًا، بل وصفة متكاملة تعتمد على التحكم في خمسة مؤشرات صحية أساسية.
وقال الدكتور النمر، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الدمج بين هذه العوامل يوفّر حماية مذهلة تصل إلى 85% من خطر الإصابة بالجلطات القلبية. والمكونات هي:
اقرأ أيضاً بعد الصاروخ اليمني.. إسرائيل تهدد بـ"ضربة بسبعة رؤوس" 4 مايو، 2025 هجوم يمني يحرج إسرائيل أمام مطارها الأهم.. وأميركا تتولى مهمة الرد 4 مايو، 2025ضغط دم أقل من 130/80 ملم زئبق
كولسترول منخفض الكثافة (LDL) أقل من 70 ملغم/ديسيلتر
سكر تراكمي (HbA1c) أقل من 6.5%
مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 25
معدل نبض القلب أقل من 80 نبضة في الدقيقة
وأوضح النمر أن الالتزام بضبط هذه المؤشرات الخمسة يمكن اعتباره بمثابة "دواء وقائي قوي" لا يقل فعالية عن الأدوية الكيميائية، وربما يتفوق عليها في بعض الحالات، إذا ما تم تطبيقه بصرامة واستمرارية.
الرسالة التي حملتها التغريدة تتجاوز حدود النصيحة الطبية، لتشكل دعوة صريحة نحو نمط حياة صحي أكثر وعيًا، حيث يصبح المريض شريكًا فعّالًا في الوقاية من أخطر أمراض العصر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أقل من
إقرأ أيضاً:
دواء جديد لعلاج فرط الأوكسالات في الكلى
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أمس جمعية الإمارات الطبية لأمراض وزراعة الكلى، طرح الدواء الجديد لعلاج فرط أوكسالات البول الأولي من النوع الأول (PH1). جاء الإطلاق خلال فعالية أقيمت في فندق كونراد بدبي بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين في هذا المجال، وتنظيم شركة «نيوبريدج للأدوية».
وقالت الدكتورة منى الرخيمي، أستاذة الطب، استشارية أمراض الكلى، رئيسة جمعية الإمارات الطبية لأمراض الكلى وزراعة الأعضاء (EMANT ): «فرط أوكسالات البول الأولي من النوع الأول (PH1) هو مرض وراثي نادر، يؤدي إلى تراكم الأوكسالات الزائد في الكلى، وتشُكل حصوات الكلى والمسالك البولية، ولكن في حالة الكبد السليم يوجد كميات قليلة من الأوكسالات، وعندما لا يستهلكها الجسم تعمل الكلى على التخلص منها، في حالة الإصابة بمرض فرط أوكسالات البول (PH1) يقوم الكبد بإنتاج كمية زائدة من الأوكسالات، وفي هذه الحالة تصبح الكلى غير قادرة على التخلص من الكميات الزائدة منها، مما يتسبب في تراكم الأوكسالات وتكوين بلورات وحصوات في الكلى».
وأضافت الدكتورة منى الرخيمي: «يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج الأوكسالات إلى حدوث ضرر في الكلى، وقد يؤثر ذلك على قدرة الجسم على تصفية الفضلات من الدم وإنتاج البول، ويمكن أن يزيد هذا الضرر تدريجياً مع مرور الوقت، وقد يكون بشكل دائم، ولكن قد تسهم خطة الإدارة الفعالة للمرض في إبطاء تلف الكلى».
وأشار نخبة الأطباء المتخصصين المتحدثين خلال الفعالية إلى أن نحو 70 - 80 % من الأشخاص المصابين بفرط أوكسالات البول الأولي يعانون النوع PH1، وهو النوع الأكثر شيوعاً وخطورة.
وتشير الأبحاث الطبية إلى أن حالات الإصابة بمرض فرط أوكسالات البول الأولي من النوع الأول (PH1) تصل إلى نحو 1 - 3 أشخاص في كل مليون شخص في أوروبا وأميركا الشمالية، بينما يعُد هذا المرض أكثر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وما يقارب 50 % من الحالات قد لا يتم إجراء التشخيص السليم لها.
وعند دخول الأوكسالات إلى الكلى تختلط مع الكالسيوم في البول وتتشكل البلورات، وهي المادة الأكثر شيوعاً في تكوين حصوات الكلى، ويمكن أن تسبب الضرر في الكلى وتؤثر على قدرتها في تصفية الفضلات، وقد يؤدي تراكم البلورات في الكلى إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن (CKD) أو حتى حدوث الفشل الكلوي أو ما يسمى مرض الكلى في المرحلة النهائية (ESRD)، وعند حدوث ذلك تعجز الكلى عن التخلص من الأوكسالات بشكل صحيح.