صباح الخير يا مصر يستعرض ختام فعاليات ملتقى الفتاة والمرأة في شمال سيناء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" ، تفاصيل ختام الملتقى الثقافي العشرين للفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، والذي أُقيم في قصر ثقافة العريش بمحافظة شمال سيناء، يوم السبت، ضمن فعاليات مشروع "أهل مصر" الثقافي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان" وشهد حفل الختام حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والثقافية.
وخلال برنامج صباح الخير يا مصر، أكدت د. حنان موسى، أن شمال سيناء لها مكانة خاصة في قلوب الجميع، مشيدةً بالمستوى الثقافي الراقي الذي قدّمته المشاركات في الملتقى، وبالدور المهم الذي تلعبه الفتاة السيناوية في التوعية المجتمعية، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة التحديات.
دعم مؤسسي ومجتمعي لإنجاح الملتقىكما أثنت د. موسى على دعم محافظة شمال سيناء والجمعيات الأهلية والخيرية في رعاية المشاركين، وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح الورش والمحاضرات، مشيرة إلى المتابعة المباشرة من جانب وزير الثقافة، ورئيس الهيئة، ونائب رئيس الهيئة، مما يعكس الاهتمام الحقيقي بتمكين المرأة ودعم الثقافة في المحافظات الحدودية.
"أهل مصر".. مشروع يستهدف الإنسانجدير بالذكر أن مشروع "أهل مصر" يستهدف تحقيق العدالة الثقافية وتنمية الوعي، خاصة في المحافظات الحدودية والمناطق النائية، من خلال برامج وورش تدريبية، تثقيفية وفنية، تهدف إلى دعم المرأة والفتاة وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
واختتمت د. موسى كلمتها بتمني استمرار النجاحات في الملتقيات المقبلة، مؤكدة أن ما تحقق في شمال سيناء يعكس قوة الثقافة كأداة للتنمية المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع أهل مصر أهل مصر شمال سیناء أهل مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق آفاق التعاون الثقافي بين البلدين
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع السيدة آن صوفي بيكدورف، القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، سبل تعزيز العلاقات على الصعيد الثقافي بين سوريا وألمانيا، بما يخدم التطلعات المشتركة.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة أهمية استعادة الدور الحضاري الذي عُرفت به سوريا عبر تاريخها، والذي تعرّض للتشويه والطمس بشكل ممنهج على يد النظام البائد، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل في هذه المرحلة على رسم ملامح ثقافية تعبّر عن هوية الشعب السوري وتطلعاته، وذلك من خلال رؤى إستراتيجية تُعنى بمراجعة السياسات والقوانين، وتفعيل الأطر الكفيلة بوصف الثقافة رافعة للتغيير وإعادة الإعمار المجتمعي.
من جانبها، أشارت السيدة بيكدورف إلى ما لمسته من انفتاح وتوجّه إيجابي لدى المؤسسات الثقافية والحكومية في سوريا، مؤكدة وجود إرادة مشتركة لبناء علاقات تقوم على الاحترام والعمل المتبادل.
ولفتت إلى المساحة المشتركة التي تُشكّل نقطة انطلاق نحو تلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده سوريا، وفي سياق توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز شراكات إقليمية ودولية تُسهم في استعادة الدور المحوري للثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على