ندوة ثقافية في جامعة إب إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت جامعة إب اليوم الاثنين، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة بعنوان “الصرخة في وجه العدو الصهيوني والأمريكي موقف يهز كيانهم وسلاح يدمر قدراتهم”.
وفي الندوة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي ونائباه للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين الجامعة عبدالملك السقاف، تطرق الدكتور أبو بكر المنصور في المحور الأول إلى القيم الدينية التي تحملها الصرخة في وجه العدو الصهيوني، الأمريكي، وصلة المشروع القرآني بجوهر الدين الإسلامي الحنيف.
فيما ركز الدكتور كمال الجراني في المحور الثاني على فاعلية شعار الصرخة في مواجهة طواغيت العصر.
وأكدت مخرجات الندوة، مواصلة الصمود والثبات والتلاحم والتكاتف ومساندة القيادة الثورية والقوات المسلحة التي تسطر أروع ملاحم الفداء والتضحية دفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية.
وكما تم التأكيد على أهمية تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي لا تقل خطورة عن حرب الأسلحة الفتاكة والعمل على بناء جيل قوي قادر على مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الاستكبار العالمي.
وأشادت توصيات الندوة بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ردًا على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الأمريكي، الصهيوني على اليمن.
تخللت الندوة عرض مرئي للإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب، تناول جانب من سيرة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وما جسده شعار الصرخة من موقف إيماني شجاع يمكن من خلاله بناء جيل الحاضر والمستقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تنظم ندوة حول استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج
نظم المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية في جامعة قطر، اليوم، بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ندوة بعنوان "استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج"، ناقشت آفاق تطوير التدريب المهني التربوي في ظل المتغيرات العالمية، وسبل تعزيز الاستدامة في هذا المجال الحيوي.
وسلطت الندوة، الضوء على أهمية استدامة التدريب في تعزيز جودة التعليم، وتحديد أبرز التحديات التي تعيق تحقيقها، مع طرح حلول واستراتيجيات مبتكرة لضمان استمرارية التطوير المهني للكوادر التربوية، مستعرضة تجارب ناجحة من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، تمثلت في: مقومات الاستدامة في التدريب التربوي، والتحديات الراهنة مثل التمويل والتحول الرقمي والتحديات المؤسسية، إضافة إلى نماذج ومبادرات تعليمية مبتكرة من دول الخليج.
وأكدت الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، أن هذه الندوة الأولى بعد توقيع اتفاقية التعاون بين المركز الوطني للتطوير التربوي والمركز العربي للتدريب التربوي، مشددة على أهمية التدريب المستدام كركيزة أساسية لتحقيق التنمية في نظم التعليم الخليجية.
وأضافت: "نحرص على توفير منصات للحوار وتبادل الخبرات بين المختصين، بما يسهم في تطوير منظومة التدريب التربوي وفق أحدث المعايير العالمية، وبما ينسجم مع الهوية الثقافية لمجتمعاتنا الخليجية".
من جانبها، أشادت الدكتورة فاطمة المعاضيد، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، بالشراكة مع جامعة قطر، معتبرة إياها خطوة استراتيجية نحو التكامل الإقليمي.
وقالت إن "التحول الرقمي يتطلب استجابات مرنة وسريعة، تعزز قدرات الكوادر التربوية وتواكب المتغيرات المتسارعة في الميدان التعليمي".
من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى الكبيسي، مديرة المركز الوطني للتطوير التربوي، أن الندوة تأتي ضمن جهود المركز لبناء منظومة مهنية مستدامة، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تطوير برامج تدريبية تسهم في بناء القدرات الوطنية والخليجية. وقالت "نتطلع إلى الاستفادة من مخرجات هذه الندوة في تعزيز استدامة التدريب محليا وإقليميا، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030".
وشهدت الندوة جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "واقع استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج"، أدارها الدكتور علي العودات، وناقشت سبل تعزيز الاستدامة ودور السياسات التربوية في دعمها، شارك فيها كل من: الدكتور سعود الصلاحي، مستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج في السعودية، الدكتور بدر الخروصي، رئيس فريق بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل في سلطنة عمان، والأستاذة الدكتورة عبير الهولي، أستاذة المناهج وطرق التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت.
أما الجلسة الثانية، فخصصت لعرض تجارب خليجية رائدة، وشهدت تقديم: الأستاذ أحمد شوقي، الرئيس التنفيذي لفرانكلين كوفي - الشرق الأوسط ومصر، عرضا حول منصة "رحلة التأثير"، والدكتورة هيا المعضادي، تجربة برنامج "إتقان" لإعداد مدرب قطري بمعايير عالمية، والأستاذة الدكتورة نورما غمراوي، عرضا عن منصة "تشبيك بلا حدود" لبناء مجتمع تواصلي للممارسين التربويين العرب.
وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أبرزها: مواءمة السياسات التعليمية مع الدعم المؤسسي، والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الخليجية، إلى جانب تطوير أدوات لقياس أثر التدريب على الأداء التربوي والمخرجات التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود جامعة قطر المتواصلة لدعم وتطوير المنظومة التعليمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية وتنظيم فعاليات نوعية تعزز التنمية المهنية للكوادر التربوية في الدولة والمنطقة.