يمانيون../ أكدت الجمهورية الإسلامية في ايران اليوم التزامها بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وذلك بعد تأجيل جولة رابعة من المحادثات النووية مع واشنطن كانت مقررة يوم السبت في روما “لأسباب لوجستية”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريحات له اليوم “أعلنا التزامنا بمواصلة مسار الحوار والدبلوماسية، و أبدينا استعدادنا الكامل من خلال المشاركة في عدة جولات من المفاوضات”.

وأضاف بقائي أن طهران تتحلى بالمرونة فيما يتعلق بتوقيت المحادثات وتنتظر التفاصيل بشأن الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة من سلطنة عمان التي تتوسط بين الطرفين.

وقال “ما يهمنا هو تصرف ومواقف فريق التفاوض الأمريكي”، مشيرا إلى إطلاق مسؤولين أمريكيين لتصريحات متناقضة “لا تساعد” ولن تؤثر في عزم طهران على الدفاع عن مواقفها الأساسية بما في ذلك حقها في تخصيب اليورانيوم محليا.

ولفت الى أن “العديد من المسائل محل الخلاف يمكن حسمها إذا كانت الولايات المتحدة صادقة في أن مطلبها الوحيد هو عدم امتلاك الجمهورية الإسلامية أسلحة نووية”.

وأضاف أن طهران مستعدة أيضا لتحديد موعد جديد لعقد جولة محادثات بشأن الملف النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد أن تأجلت جولة مقررة في إيطاليا في الثاني من مايو الجاري مع الترويكا الأوروبية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية".

وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس".

كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة.

وأطلقت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة في 13 يونيو، استهدفت مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، محاولة إنهاء برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية لكن واشنطن وقوى غربية أخرى تصر على أنه يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية.

وأمضى ترامب أسابيع في اتباع المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري، وأمر بشن ضربات أميركية على 3 مواقع نووية إيرانية.

وأدى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى توقف الحرب الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية، ما يثير احتمال نشوب نزاع جديد في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم | استشهاد المئات في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة .. والبنتاجون يؤكد أن الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية تؤخر برنامج طهران لعامين
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لـ "الأونروا" وتطالب بحمايتها
  • استعداد أوروبي لتسهيل استئناف المحادثات النووية مع إيران
  • إيران تضع شرطاً جديداً لإستئناف المفاوضات النووية مع أمريكا
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المحادثات بشأن «نووي إيران»
  • مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن نووي إيران
  • ترمب ينفي أي تفاوض.. إيران تتهم غروسي بتبرير استهداف منشآتها النووية
  • الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل
  • قبل استئناف المحادثات .. طهران تشترط على واشنطن استبعاد توجيه ضربات جديدة