حجة.. قبائل بني قيس ونجرة والشغادرة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون/ حجة
أعلنت قبائل بني قيس والشغادرة ونجرة في محافظة حجة، الجاهزية للتصدي للعدو الأمريكي الصهيوني، والبراءة من العملاء والخونة.
كما أعلنت في نكف قبلي حاشد اليوم الاثنين، النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وردا على تصعيد العدو الأمريكي الصهيوني والجرائم التي يرتكبها في اليمن وغزة.
وباركت القبائل قرار القوات المسلحة بفرض الحصار على الأجواء الإسرائيليِة واستهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، والتي كان آخرها استهداف مطار “بن غوريون”.
وأشارت إلى أن جرائم العدوان الأمريكي لن تثني أحفاد الأنصار عن الموقف الثابت المساند للأشقاء في غزة.
وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.
وأكدت أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.
وأشادت بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
وفي اللقاء القبلي أشاد وكيل محافظة حجة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش، بمواقف أبناء نجرة والشغادرة وبني قيس في الدفاع عن الوطن والانتصار لغزة.
وحث على الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني وتصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
وأشار بيان صادر عن اللقاء القبلي الذي شارك فيه مدراء المديريات ومسئولو التعبئة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية إلى أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية، وحجم التحديات والمؤامرات التي واجهتها وتحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد على أهمية استلهام الدروس والتأمل في الثمار والنتائج التي وصلت إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني مع غزة.
ودعا البيان “أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله”.
وأكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة.
وأشار البيان إلى الصفعات التي توجهها القبائل اليمنية للعدو الإسرائيلي الأمريكي بالخروج الحاشد في الوقفات القبلية.. مؤكدا الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.