المناطق_واس

شاركت المشرف العام على مكتب مراجعة القوائم المالية بالديوان العام للمحاسبة لاما الحمادي في أعمال الندوة السنوية الثالثة لمبادرة الإنتوساي للتنمية والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي) حول “استقلالية الأجهزة العليا للرقابة” في المنطقة العربية، التي يستضيفها ديوان المحاسبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة (5) – (6) مايو الجاري، بمشاركة نحو (40) مسؤولًا من رؤساء ومنسوبي الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول العربية.

وناقشت الندوة العوامل غير الرسمية التي قد تؤثر في استقلالية الأجهزة العليا للرقابة في الدول العربية، وتبادل التجارب في هذا الشأن، وتناولت سُبل تعزيز التعاون بين الأجهزة المشاركة لدعم استقلالية الأجهزة الرقابية العليا، بوصفها إحدى الركائز الأساسية التي تضمن قيام تلك الأجهزة بأدوارها الرقابية بكل مهنية وفاعلية وموضوعية، وتمكين الأجهزة الرقابية من أداء عملها وفق السياسات والمعايير الدولية ذات الصلة، إضافةً إلى بحث أوجه تعزيز العلاقة والتواصل بين الأجهزة الرقابية والأطراف ذات العلاقة، واستعراض مشاريع مبادرة الإنتوساي للتنمية المتعلقة باستقلالية الأجهزة العليا للرقابة.

أخبار قد تهمك انطلاق المؤتمر الثاني للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين في العُلا 20 فبراير 2025 - 1:45 صباحًا وفد من الديوان العام للمحاسبة يزور نيوزيلندا وإندونيسيا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات 18 فبراير 2025 - 2:01 صباحًا

من جانبها أكدت الحمادي أهمية هذه الندوة في تبادل الخبرات بين الأجهزة النظيرة، وتحديد العوامل التي تُهدد استقلالية الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية؛ لإيجاد حلول تُساعدها على القيام بالأدوار المناطة بها بكفاءة وفاعلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الديوان العام للمحاسبة

إقرأ أيضاً:

لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟

لا شك أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الخليج الأسبوع الماضي، أشاحت بالأضواء بشكل كبير عن قمة بغداد العربية، التي عقدت في 17 مايو بحضور عدد محدود من القادة العرب.
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها بـ”أضعف القمم” في تاريخ الجامعة العربية.
القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، “على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة.
أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية.
كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة.
وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة.
من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة.
ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب “فشل” قمة بغداد، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة “بريكس” بالبرازيل
  • ميداوي يتوصل بتقرير أسود عن “أستاذ الماستر” ويتجه لعقد ندوة صحفية
  • بتجميد الأرصدة.. المحاسبة تضع أجهزة “غنيوة” تحت المجهر
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • شكشك يناقش المرحلة السابقة ومراحل تنفيذ الخطة الرقابية للعام الحالي
  • “السوق المالية”: قيمة الأصول المدارة في السوق المالية السعودية تجاوزت للمرة الأولى حاجز التريليون ريال بنهاية عام 2024
  • الديوان العام للمحاسبة يشارك في “ملتقى المراجعة الداخلية” بوزارة المالية
  • “ديوان المحاسبة” يشارك في “ملتقى المراجعة الداخلية” بوزارة المالية
  • “هيئة المياه”: مبادرة لإعفاء بعض المخالفين من الغرامات المالية