المفوضية تعتمد لائحة إجراءات انتخاب «النقابة العامة للمعلمين»
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات القرار رقم (82) لسنة 2025 بشأن اعتماد لائحة الإجراءات الخاصة بانتخاب (النقابة العامة للمعلمين).
وللاطلاع على اللائحة من هنا.
وتأتي انتخابات النقابة العامة للمعلمين في ليبيا ضمن جهود أوسع لإعادة تفعيل العمل النقابي وتنظيمه بما يعزز من دور المؤسسات المهنية في الحياة العامة، لا سيما في مرحلة انتقالية تسعى فيها البلاد لترسيخ الاستقرار المؤسسي وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتُعد هذه الانتخابات خطوة مهمة لإعادة تمثيل الكوادر التربوية والتعليمية بشكل ديمقراطي وشفاف، وتفعيل دورهم في صياغة السياسات التعليمية والدفاع عن حقوق المعلمين ومطالبهم.
ويُشرف على تنظيم هذه الانتخابات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، باعتبارها الجهة المسؤولة عن إدارة وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية، وفقًا لمعايير النزاهة والشفافية.
ويُنتظر أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الثقة بين الجسم التعليمي والجهات التنظيمية، وتعزيز الحوار بين الدولة والمعلمين بما يخدم تطوير قطاع التعليم في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الزعبي .. معًا نستطيع إعادة القرار النقابي لهيئة المحامين
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
قال المحامي الأستاذ أشرف الزعبي، المرشح لمركز نقيب المحامين، خلال لقاء انتخابي موسع عقدته حملته مساء السبت الموافق 24 أيار 2025، في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب، إن نقابة المحامين الأردنيين تمر اليوم في مرحلة دقيقة ومفصلية، تستدعي من الجميع وقفة مسؤولة، وتستلزم من أبناء الهيئة العامة الالتفاف حول مشروع نقابي إصلاحي يعيد للنقابة بريقها ومكانتها، ويمنح المحامين مساحة أوسع من الحضور والتأثير في الحياة العامة.
وأضاف الزعبي، في كلمة مطوّلة ألقاها أمام حشد من المحامين والمحاميات، إن التحديات التي تواجه الجسم النقابي لم تعد تقتصر على الجوانب المهنية فحسب، بل باتت تمس جوهر استقلال المهنة، وتطال الدور الوطني والتاريخي الذي طالما لعبته النقابة، مؤكدًا أن إعادة الاعتبار لموقع النقابة ودورها في الدفاع عن الحريات وسيادة القانون، هو أولوية لا يمكن التنازل عنها.
وأوضح أن برنامجه الانتخابي يقوم على ثلاثة مرتكزات رئيسية: أولها إعادة القرار النقابي إلى الهيئة العامة، بما يعزز من الشفافية والتشاركية ويقضي على الانفراد والتفرد، وثانيها رفع سوية المهنة من خلال دعم المحامي ماديًا ومهنيًا، وتطوير منظومة التدريب والتشريعات، وثالثها الانفتاح على المجتمع ومؤسسات الدولة بوصف النقابة شريكًا حقيقيًا في مسيرة الإصلاح.
وأشار الزعبي إلى أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة نقابية تمتلك رؤية واضحة، وخبرة قانونية واسعة، واستقلالية تامة عن أي تأثير خارجي، مضيفًا أن النقابة لا تحتمل المزيد من التراجع والانغلاق، بل آن الأوان لأن تكون عنوانًا للوحدة والتقدم، وصوتًا وطنيًا حرًا لا يخضع للإملاءات.
وأكد أن حملته الانتخابية التي أطلقت شعار “معًا نستطيع”، ليست مجرد حملة انتخابية تقليدية، بل هي مشروع وطني مهني جامع، يسعى لإعادة بناء جسور الثقة بين مجلس النقابة والهيئة العامة، وتكريس مفهوم العمل الجماعي الذي يُعلي المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وشدد الزعبي على أن النقابة ستكون في عهده “مفتوحة الأبواب”، تتسع لكل الآراء والاتجاهات، بعيدًا عن الإقصاء أو التهميش، داعيًا إلى الالتفاف حول قيم المهنة ومبادئها التي كرّستها أجيال المحامين على مدار العقود الماضية.
وكان فريق عمل الحملة الانتخابية قد وجّه دعوة عامة للمحامين لحضور اللقاء، في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الحملة للتواصل المباشر مع الزميلات والزملاء، والاستماع إلى ملاحظاتهم وهمومهم، واستعراض محاور البرنامج الانتخابي، الذي طرحه الزعبي باعتباره خريطة طريق نحو استعادة النقابة لدورها ومكانتها.
واعتبرت الحملة في بيان سابق أن الحضور الواسع لزملاء المهنة يعكس حرصهم الحقيقي على المشاركة الفاعلة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وتأكيدًا على دعمهم لمسيرة التغيير والإصلاح التي يطرحها الزعبي ضمن مشروعه المهني.
https://twitter.com/Saraha_News/status/1926383055284908153
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي