ياسمين رئيس تكشف سر خوفها أثناء تصوير «الفستان الأبيض» بالكاثوليكي للسينما
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعربت الفنانة ياسمين رئيس عن سعادتها البالغة بتجربتها السينمائية الأخيرة «الفستان الأبيض»، بعد اختياره للمشاركة في عدة مهرجانات مختلفة.
وقالت ياسمين رئيس خلال الندوة التي أقامها مهرجان الكاثوليكي للسينما للفيلم مساء أمس الإثنين، «إن فترة التوقف عن التصوير في فيلم الفستان الأبيض كانت مقلقة لها و لزملتيها أسماء جلال، خاصة بسبب الخوف من تغيير شكلها الخارجي.
وأضافت، «كنت خايفة لما وقفنا فترة عن التصوير، كنت مرعوبة إن شكلي يتغير، و ده حصل لي قبل كده في فيلم وقت كورونا، وكان هناك مشاهد اختلفت عن مشاهد أخرى بسبب تغير وزني».
استضاف مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما مساء الاثنين 5 مايو ندوة فيلم "الفستان الأبيض"، بحضور الفنانة ياسمين رئيس والمنتج محمد حفظي.
كما شارك فيلم "الفستان الأبيض" في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، حيث تدور أحداث فيلم "الفستان الأبيض" في إطار من الدراما حول وردة، وهي فتاة من حي فقير توشك على الزواج، لكن يتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع بنت خالتها للبحث عن فستان آخر.
الفيلم يعد أول إنتاج مشترك بين "فيلم كلينك"، للمنتج "محمد حفظي"، و"ذا بلانيت ستوديوز"، للمنتج "طارق نصر"، وتشارك في الإنتاج الفنانة "ياسمين رئيس".
فيلم "الفستان الأبيض" من تأليف وإخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس، أسماء جلال، أحمد خالد صالح، سلوى محمد علي، ولبنى ونس، مع ظهور خاص لكل من أروى جودة، إنجي أبو السعود، وميمي جمال.
ويضم فريق عمل الفيلم أحمد عبد الله السيد كمنتج إبداعي، وعمر أبو دومة كمدير تصوير، مع تصميم الأزياء من قبل ريم العدل، والموسيقى التصويرية من تأليف خالد حماد، والإشراف الفني والديكور بقيادة عاصم علي.
اقرأ أيضاًفيلم الفستان الأبيض لـ ياسمين رئيس يشارك بمهرجان «Fuori Bif&st»
عرض فيلم «الفستان الأبيض» بالكاثوليكي للسينما اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسمين رئيس الفستان الأبیض یاسمین رئیس
إقرأ أيضاً:
برئاسة العليمي.. الأمنية العليا تكشف تفاصيل خلية "أمجد خالد" والأعمال المتورطة بها وتتعهد بالقبض عليه
كشفت اللجنة الأمنية العليا، السبت، عن تفاصيل الخلية "الإرهابية" التي تم القبض عليها في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، والتي كانت مرتبطة بجماعة الحوثي، بقيادة أمجد خالد قائد لواء النقل السابق في الحماية الرئاسية والذي انتقل إلى الإمارات مؤخرا، بعد القبض على الخلية التابعة له، متعهدة بالقبض عليه بمخاطبة الإنتربول الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باللجنة الامنية العليا، بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، استكمالا للتوجيهات الرئاسية على ضوء مقررات الاجتماع السابق، والاطلاع على تقارير الأداء الامني في مختلف المحافظات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع كرس لمواصلة الاستماع الى تقارير الاداء الامني والعسكري وجهود تعزيز الامن، والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات، والانجازات المحققة على صعيد مكافحة الارهاب، بما في ذلك ضبط عديد الخلايا المرتبطة بجماعة الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية.
وأشادت اللجنة الأمنية العليا، بجهود الحملة الأمنية والعسكرية في محافظة تعز، التي توجت بتفكيك "واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية" المرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي القاعدة وداعش، المتورطة بتنفيذ عمليات تخريبية، واغتيالات في عدد من المحافظات.
وأشارت اللجنة إلى أن الجهود الأمنية اثمرت عن كشف شبكة ارهابية يديرها أمجد خالد قائد لواء النقل السابق، الذي ثبت ارتباطه المباشر بقيادات جماعة الحوثي، وعلى رأسهم القياديين الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري، وعبدالقادر الشامي، حيث وصفتهما اللجنة بأنهما من "أبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة، وتنسيق التخادم بين جماعة الحوثي، والتنظيمات الإرهابية ومخططاتها العابرة للحدود".
وقالت اللجنة إن اعترافات المتهمين المضبوطين، أثبتت تورط هذه الشبكة في ارتكاب عدد من "الجرائم الإرهابية البشعة"، بما فيها اغتيال مدير برنامج الاغذية العالمي في مدينة التربة، مؤيد حميدي، وهو الحادث الذي أرادت من خلاله جماعة الحوثي، "ضرب جهود الحكومة لتعزيز ثقة المنظمات الدولية، والإجراءات المتخذة لتأمين أنشطتها الانسانية في المحافظات المحررة".
وأوضحت تقارير اللجنة أنه تم "القبض على عدد من العناصر المتورطة في اغتيال موظف برنامج الأغذية العالمي بمن فيهم المنفذون الرئيسيون لعملية الاغتيال، والعشرات من المتورطين في الاغتيالات والتفجيرات الأخرى".
وبحسب اللجنة، فقد أثبتت التحقيقات "تورط الخلايا الارهابية بتفجير موكب محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس في أكتوبر 2021، الذي أدى الى استشهاد عدد من مرافقيه، إضافة الى عمليات اغتيال واختطافات، واخفاء قسري متعددة استهدفت محققين، وقيادات وحدات، وشخصيات دينية ومجتمعية، ومحاولات اغتيال عدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظات عدن، ولحج، وتعز، والبيضاء".
ولفتت اللجنة الأمنية، إلى أن الحملة ضبطت "معامل لصناعة المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة، وضبط عبوات ناسفة وألغام متنوعة داخل منازل سكنية في وكر العصابة الإرهابية بمديرية الشمايتين، واستخدام وسائل توثيق مرئية لعمليات اغتيال وتصفيات، والتخابر مع العدو الحوثي، وتقديم إحداثيات ومعلومات أمنية حساسة، ضمن مخطط واسع لإسقاط مدن، ومحافظات من الداخل".
وحذرت اللجنة من "خطورة التعامل، أو التستر أو التهاون مع العناصر الإرهابية تحت أي مبرر، مؤكدة الحاجة الى تعزيز الاصطفاف الوطني، وحماية الجبهة الداخلية بأعلى درجات اليقظة، والجاهزية والاستنفار لمواجهة المخطط الحوثي الهادف لإغراق البلاد بمزيد من الخراب، والفوضى بدعم من النظام الإيراني".
وأكدت اللجنة جهوزية الدولة لردع التهديدات الإرهابية، وحماية السكينة العامة ومصالح المواطنين، وملاحقة العناصر الفارة من وجه العدالة، وانهاء عبث جماعة الحوثي "وجرائمها المرتكبة بحق اليمنيين، واسقاط مشروعها العنصري".
ووفقا للوكالة الحكومية، فقد اتخذت اللجنة خلال الاجتماع عددا من القرارات لملاحقة وضبط المطلوبين امنيا، ومخاطبة الدول الشقيقة والصديقة والانتربول الدولي لاستردادهم، ومحاكمتهم في الداخل لينالوا عقابهم الرادع، ووجهت اللجنة بالبناء على نتائج تلك التقارير، والعمل على اجراءات أكثر حزما في التعامل مع الخلايا النائمة والمشبوهة في مختلف المحافظات.