” باصات الموت” أرواح الركاب تُدهَس بين طمع السائقين وصمت الرقابة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ ملك سويدان
تشهد وسائل النقل العام في عدد من المناطق ازدحاماً يفوق طاقتها الاستيعابية، حيث يعمد سائقو الباصات إلى تحميل أعداد كبيرة من الركاب تتجاوز الحدود المسموح بها، ما يشكّل تهديداً مباشراً على سلامة المواطنين.
ويقوم بعض السائقين بإجلاس ثلاثة ركاب على المقاعد الثنائية المصممة لراكبين فقط، فيما تُستغل المقاعد الفردية لتحمل راكبين، في مشهد يومي يعكس طمعاً وجشعاً غير مبررين، وتجاهلاً تاماً لشروط السلامة العامة.
هذا السلوك لا ينعكس فقط على راحة الركاب، بل يضاعف من المخاطر في حال وقوع أي حادث مروري، حيث ترتفع نسب الإصابات والخسائر البشرية نتيجة اكتظاظ الباصات بما يفوق قدرتها على استيعاب الركاب.
المواطنون يتساءلون: أين دور الحكومة؟ وأين هي الرقابة الصارمة التي تضع حداً لهذا التسيب؟ في وقت تُترك فيه أرواح الناس عرضة للخطر، وسط غياب الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
المطلوب اليوم ليس فقط توجيه إنذارات شكلية، بل فرض إجراءات حاسمة تضمن احترام قوانين النقل، وتُلزم السائقين بعدم تجاوز العدد المحدد من الركاب، حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامتهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات
إقرأ أيضاً:
لعمامرة: نرفض أن نظل مكتوفي الأيدي بينما أرواح السودانيين تُزهق.. على العالم أن يتحرّك الآن
متابعات ـ تاق برس- أفاد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، إن السودان لا يستطيع تحمُّل يومٍ آخر من الحرب وعلى العالم أن يتحرّك الآن. وقال لم يعد مقبولًا أن نظل مكتوفي الأيدي بينما أرواح السودانيين تُزهق
ونوه إلى أن الأمر الأكثر إلحاحاً الآن في السودان هو الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، والانخراط في حوار حقيقي لمعالجة أسباب الصراع.
واضاف: “بعد سنوات من العمل على حلّ أزمات عالمية شديدة التعقيد، بات من الواضح بالنسبة لي أن الحوار أفضل من الحرب”.
وأعاد العمامرة، ماقاله رئيس الوزراء البريطاني السابق هارولد ماكميلان :” اليوم هنالك نافذة ضيقة – لكنها تنغلق بسرعة – للشروع في هذا الحوار”.
ونبه مبعوث غوتيريش أن موسم الأمطار يقترب، وقد تتراجع المعارك البرية على المدى المنظور. وأشار إلى أنه يقف بمعية الشركاء الدوليين الرئيسيين، على أهبة الاستعداد للعمل مع الأطراف المتنازعة على اتخاذ تدابير لخفض التوتر، تتيح وصول المساعدات، وحماية المحاصيل، والحفاظ على المنازل والمدارس والمستشفيات. هذه الخطوات يمكن أن تبني الثقة – والأهم من ذلك، أن تنقذ العديد من الأرواح.
وشدد العمامرة بأنه لا يزال هناك وقت لتغيير هذا المسار، وتابع :” لا تزال هناك فرصة أمام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنقاذ السودان من الهاوية، إذا وُجد المزيج السديد من الإرادة السياسية، واستخدام الضغط وإسداء الدعم”.
وقال العمامرة :”ربما لم تطلعوا على ذلك في العناوين الإعلامية الرئيسية على قلتها، إلا أن السودان يشهد منذ وقت طويل أكبر أزمة إنسانية في العالم. أكثر من 30 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. وتزداد الأوضاع سوءًا مع تدهور الأمن الغذائي وارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية. كما تساهم الاشتباكات المسلحة في استشراء الكوليرا والأمراض المعدية الأخرى”.
ولفت المبعوث الأممي، إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي بلغ مستويات مقلقة، وتسبب النزاع بحرمان 17 مليون طفل من التعليم، مما ينذر بكارثة حقيقية تلمّ بجيل بأكمله.
ويهدد العنف والتشظي في السودان بالامتداد إلى ما وراء حدوده. فالمنطقة برمتها تتأرجح على حافة الهاوية، مع تزايد خطر الاشتباكات عبر الحدود، وتدهور الأمن على طول البحر الأحمر.
وقال العمامرة إن التدخلات الخارجية، تعمق بيئة خصبة لتجذر الجماعات المتطرفة.
وقال: إننا نشهد سباقاً محموماً نحو القاع، والقاع يواصل الانهيار تحت أقدامنا ومع ذلك، فإن السلام في السودان سيبقى حلماً بعيد المنال ما لم تتوحد جهود جميع الفاعلين الخارجيين.
ولفت إلى أنه و في كل عاصمة زرتها – من واشنطن إلى موسكو، ومن القاهرة إلى أبو ظبي – دعوت القادة إلى استخدام نفوذهم السياسي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وأيضاً للدفع بعملية سياسية ذات مصداقية إلى الأمام نحو إنهاء هذه الحرب المدمرة.
وقال: “إن سودان السلام والازدهار يصب في مصلحة الجميع – من جيرانه في القرن الإفريقي، إلى دول البحر الأحمر، وحتى القوى العالمية البعيدة. وفي مثل هذه اللحظات، فإن وحدة وعزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمران أساسيان، فهما يمنحان فرصة حقيقية لتشكيل اصطفاف سياسي يمكنه جمع الأطراف المتحاربة وداعميها على طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب”.
وحث العمامرة العالم أن يتحرّك الآن، وأن يمارس ضغطاً حقيقياً ومستمراً على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لا يمكن تجاهله. وفي هذا السياق، فإن الدور القيادي للولايات المتحدة في توحيد “الرباعية” – التي تضم مصر، والسعودية، والإمارات – هو دور حيوي ومحل ترحيب.
واضاف :”أن مهمتي تنطوي أساساً على ضمان أن تكون الجهود الدولية منسّقة وفعّالة، بعد أن كانت مشتتة في العامين الماضيين. وقد رأيت بأم عيني الأثر العميق الذي حققته سنوات التعاون المشترك بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على حياة ملايين السودانيين. يجب أن نُعيد إحياء هذه الروح من التعاون والتنسيق، حتى نتمكن معًا من صنع فارق إيجابي. لكن هذا التقدم يجب أن يتحقق بسرعة”.
ودعا العمامرة المجتمع الدولي أن يتّحد ويقف خلف هذه الجهود للإسراع في تحقيق السلام في السودان. وقال: لم يعد مقبولًا أن نظل مكتوفي الأيدي بينما تُزهق أرواح السودانيين.
الأمم المتحدةرمطان لعمامرةرمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة