ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”… بدء أعمال صيانة ناعورة الجسرية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
حماة-سانا
ضمن إطار مبادرة “حماة تنبض من جديد” بدأت دائرة النواعير في مجلس مدينة حماة أعمال صيانة ناعورة الجسرية، الواقعة في مدخل حديقة أم الحسن بمركز المدينة، وذلك بهدف إعادتها إلى العمل بعد توقف دام 3 سنوات.
وأوضح رئيس دائرة النواعير المهندس محمد سبع العرب لمراسل سانا اليوم أنه يتم العمل حالياً على إجراء صيانة جزئية للناعورة من خلال تبديل المحور والإكليل، مبيناً أن آخر صيانة كانت منذ ثلاث سنوات، رغم أنها من النواعير المهمة بحماة، وتستقطب العديد من السياح العرب والأجانب.
ولفت إلى أن مشروع إعادة الناعورة إلى العمل يأتي في سياق الحفاظ على التراث العريق للمدينة، وإحياء رموزها التاريخية ومعالمها الفريدة، التي تشكل جزءاً من هويتها الثقافية والحضارية.
وتُعدُّ ناعورة الجسرية من أكبر نواعير مدينة حماة وأشهرها، ويبلغ قطرها نحو 15 متراً.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“قادة المستقبل”.. مبادرة لتدريب الشباب على المهارات الحياتية
دمشق-سانا
بهدف إحداث تغيير إيجابي يخدم الشباب أطلقت أكاديمية كينغستون البريطانية لإدارة الأعمال بمشاركة مدربين سوريين مبادرة مجانية بعنوان “قادة المستقبل”، تستهدف الشباب عبر برامج ومهارات حياتية مهمة لصقل شخصياتهم.
وللحديث عن المبادرة بينت المدربة الدولية الدكتورة رزان مخلوف في تصريح لـ سانا أن المبادرة هذا العام تأتي عبر برنامج يحمل اسم (العادات السبع لناس أكثر سعادة)، وانطلقت في الـ23 من حزيران الجاري ومستمرة لمدة شهرين ونصف الشهر، كما أنها تقدم للمشاركين الشباب مهارات حياتية لصقل شخصيتهم.
وذكرت مخلوف أن المبادرة تنفذ للعام الرابع على التوالي، وتستهدف فئة الشباب المقبلين على التخرج أو الخريجين الحديثين ممن يمتلكون الأدوات أو المعلومات الأكاديمية وتنقصهم الخبرات الحياتية، لتقديم المهارات التي يجب عليهم امتلاكها لتمكينهم.
ورأت مخلوف أن المبادرة تتيح فرصة حقيقية للشباب غير القادرين على تحمل تكاليف مثل هذه البرامج النوعية، ومحاولة تقديم أفضل النسخ التدريبية لهم بشكل مجاني، من خلال نخبة من المدربين المعتمدين.
وحول البرنامج التدريبي الذي ستقدمه المبادرة قالت مخلوف: “إنه عبارة عن سلسلة من الجلسات التدريبية حول محاور عدة أهمها بناء عادات إيجابية تقود إلى سعادة داخلية مستقرة، وتعزيز الصحة النفسية والمرونة الشخصية، وتعليم الشباب كيف يعيشون بوعي وسلام داخلي، إضافة إلى تحويل السعادة من شعور عابر إلى أسلوب حياة”.
واختتمت مخلوف حديثها بالإشارة إلى أن البرنامج مُعدّ بلغة شبابية بسيطة، وبأسلوب ممتع وتطبيقي، يتناسب مع واقع وطموحات الجيل الجديد، كما سيحصل المتدربون في ختامه على شهادات مشاركة أو إتمام تدريب الكترونية صادرة عن الأكاديمية.
تابعوا أخبار سانا على