نيمار يصدم الجميع ويلتزم بـ11 ساعة تدريب يوميًا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ماجد محمد
حرص النجم البرازيلي نيمار جونيور على تغيير جدول حياته رأساً على عقب، بعدما قرر تكريس ساعات طويلة يوميًا للتدريب المكثف، في محاولة للعودة إلى قمة مستواه عقب إصابته الأخيرة مع نادي سانتوس.
ووفقًا لصحيفة “أونز مونديال”، الفرنسية، فإن نيمار الذي اعتاد قضاء أوقات طويلة في المناسبات الاجتماعية، اختار هذه المرة الانعزال شبه الكامل داخل مركز التدريبات.
كما أشارت الصحيفة إلى أن النجم البرازيلي لم يحضر فعاليات “كينغز ليغ” في ساو باولو هذا الأسبوع، أمضى بدلًا من ذلك أكثر من 11 ساعة يوميًا في التمارين.
وبحسب المقربين، ظهر نيمار أكثر التزامًا من أي وقت مضى، إذ بات يتابع تفاصيل برنامجه العلاجي بدقة شديدة، من تمارين القوة إلى جلسات التعافي بحمامات الثلج، كما أكد أحد أعضاء الطاقم الفني أن هذا الالتزام لم ير منه حتى في أيامه مع باريس سان جيرمان أو المنتخب البرازيلي.
ويهدف نيمار إلى إنهاء فترة التعافي خلال أسابيع قليلة فقط، إذ يخطط الأطباء لعودته إلى الملاعب مع نهاية مايو أو بداية يونيو المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تدريبات سانتوس البرازيلي نيمار نيمار جونيور
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرازيلي يستأنف ضد «العزل»!
برازيليا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تقّدم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار استئناف ضد عزل رئيسه إدنالدو رودريجيش أمام المحكمة العليا، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة ضده قد تؤدي إلى عقوبات على المنتخب الوطني.
وكانت محكمة في ريو دي جانيرو أمرت بعزل رودريجيش، معلنة بطلان اتفاق أبقاه في منصبه بشبهة «تزوير» توقيع.
وجاء هذا القرار المدفوع بشبهة «تزوير» توقيع، بعد أيام فقط من إعلان الاتحاد تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي الأول، بطل العالم خمس مرات، وذلك قبل نحو عام على انطلاق مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وكان رودريجيش أقيل من منصبه في ديسمبر 2023 بقرار قضائي، لكنه عاد إليه بعد أسابيع بقرار من المحكمة العليا في ظل تهديدات من الاتحاد الدولي «الفيفا» بفرض عقوبات.
وأمر القاضي جابريال دي أوليفيرا زيفيرو بـ«تنحية القيادة الحالية للاتحاد»، وعيّن نائب رئيس الاتحاد، فرناندو خوسيه سارني لتنظيم انتخابات جديدة «في أسرع وقت ممكن»، وفقاً لنص الحكم.
وأعيد انتخاب رودريجيش (71 عاماً) بالإجماع في 24 مارس الماضي، في انتخابات كان المرشح الوحيد فيها، بعد انسحاب النجم السابق رونالدو من السباق قبل أسابيع.
الاتفاق الذي أُبطل الخميس كان قد وُقّع لتسوية نزاع قانوني بشأن انتخاب رودريجيش الأول في مارس 2022.
وقال القاضي «أعلن بطلان الاتفاق بسبب عدم الأهلية الذهنية لأحد الموقّعين، أنطونيو كارلوس نونيش دي ليما، وإمكانية تزوير توقيعه».
وندد محامو الدفاع للاتحاد البرازيلي بـ«الهجوم المباشر» على النظام الدستوري، وطلبوا من المحكمة العليا الفيدرالية اتخاذ تدابير مؤقتة لتعليقه، بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، وفي استئنافهم للمحكمة العليا، أدان المحامون «الخطر المؤسسي الوشيك على الأداء المنتظم» للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وفي حين قال الرئيس الموقت الحالي فرناندو خوسيه سارني إنه يحترم قرار المحكمة ويدعو إلى إجراء انتخابات «في أقرب وقت ممكن»، فإن محامي رئاسة الاتحاد البرازيلي اعتبروا تعيينه «غير قانوني».
وأضاف البيان «لا يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالأشخاص المعينين قضائياً، ليحلوا محل القيادة المنتخبة من قبل الجمعية العامة ممثلين شرعيين للكيان، وهو ما قد يعرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وفرقها الوطنية لعقوبات شديدة، أو حتى الاستبعاد من المسابقات الرياضية الدولية».