يمانيون:
2025-07-05@03:39:06 GMT

عطيفي يتفقد جرحى جريمة قصف مصنع إسمنت باجل

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

عطيفي يتفقد جرحى جريمة قصف مصنع إسمنت باجل

الحديدة – يمانيون
تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، أوضاع الجرحى الذين أُصيبوا جراء جريمة العدوان الأمريكي، الصهيوني التي استهدفت مصنع إسمنت باجل، أمس، وأدت لاستشهاد أربعة وإصابة 35 من كوادر المصنع.

واطلع المحافظ عطيفي، ومعه مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، على الحالة الصحية للجرحى في مستشفى باجل المحوري، وسير الاستجابة الطبية المقدمة للمصابين في أقسام الطوارئ والعناية المركزة.

واستمع من الكادر الطبي، إلى شرح حول نوعية الإصابات وجهود الفرق الإسعافية التي تعاملت مع الجرحى في اللحظات الأولى عقب الاستهداف، مؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود لضمان استقرار الحالة الصحية للمصابين.

وأكد محافظ الحديدة، ضرورة استمرار رفع مستوى الجاهزية الطبية في المستشفى، وتعزيز الكوادر والمستلزمات، تقديراً لتضحيات العاملين في المرافق الإنتاجية الذين يُعدّون خط الدفاع الأول في المعركة الاقتصادية.

وأوضح أن قصف منشأة مدنية كبرى كمصنع إسمنت باجل يكشف عن الوجه الإجرامي للعدوان الأمريكي الصهيوني، الذي يستهدف الشعب اليمني في لقمة عيشه وبناه الإنتاجية، في محاولة خائبة لكسر إرادة الصمود الوطني.

واعتبر المحافظ عطيفي، هذه الجريمة انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والإنسانية، منددًا بأشد العبارات، بالاستهداف الممنهج لمصنع الإسمنت، معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً ضد الاقتصاد الوطني، وسعياً لإحداث شلل في مقدرات البلاد الإنتاجية.

كما أكد أن هذه الجرائم لن تُثني اليمنيين عن استمرار البناء والإنتاج، وأن الرد الحقيقي عليها يكون بتعزيز العمل والإصرار على كسر الحصار وتحقيق الاكتفاء، محذراً من أن استمرار الصمت الأممي يمثل ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الزكاة في الحديدة.. ثمرة الوعي ورافعة التكافل الاجتماعي

تقرير/ جميل القشم
في مشهد يفيض بمعاني الرحمة والإحسان ووضوح الأثر وصدق التوجه، يواصل مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة تنفيذ مشاريعه النوعية التي تجسد حضور الدولة إلى جانب المستضعفين، وتؤكد أن فريضة الزكاة أصبحت رافعة عملية تسهم في بناء مجتمع متماسك.
ويمثل مشروع توزيع الزكاة العينية للعام 1446هـ، الذي يستهدف 17 ألف أسرة فقيرة، وأغلبهم مرضى سرطان وفشل كلوي، ضمن خارطة مشاريع الزكاة المتنامية، محطة جديدة في مسار هذا التوجه التنموي المتكامل، الذي يعلي من قيمة الفقير، ويُرسّخ مبادئ العدالة الاجتماعية عبر أدوات مُحكمة ومؤسسات راسخة.
أصبحت الزكاة في التجربة اليمنية، وتحديداً بمحافظة الحديدة، منظومة تنموية متكاملة تسير وفق رؤية واضحة، تتفاعل فيها روح التكافل مع آليات الأداء المؤسسي المنضبط، وتنعكس آثارها المباشرة على حياة الفقراء والمعوزين.
المشروع الذي حمل شعار “غذاء واكتفاء”، يجسد جزءاً من مسار طويل يستبطن رؤية واضحة لإحياء روح الفريضة وتحقيق الغاية الكبرى منها، المتمثلة في إغناء الفقير، وكفاية المحتاج، وحفظ كرامة الإنسان في ظل الأزمات الاقتصادية والإنسانية المتعددة.
وفي تجسيد عملي لتلك الرؤية، شمل المشروع توزيع 15 ألف قدح من الحبوب، و4500 لتر من زيت السمسم، وألفي كيلوجرام من العسل البلدي، وكلها منتجات يمنية خالصة، في رسالة واضحة مفادها أن العطاء يمكن أن يحمل هوية، وأن الغذاء في أيدي الفقراء والمحتاجين يجب أن يكون مما ينتجه الوطن ويعتز به.
أولوية الاستجابة للمناطق الأشد احتياجا تبرز النهج العملي الذي تتبناه الهيئة في إدارة مشاريعها، حيث تقدّم الحاجة الفعلية على الاعتبارات الشكلية، ويراعى واقع الأسر الفقيرة وفق معايير شفافة، في تأكيد على تطور فلسفة إدارة الزكاة واحترافيتها المتنامية.
يعكس المشروع التوجه الرسمي نحو تكريس فريضة الزكاة كأداة استقرار اجتماعي، تتجاوز حدود الإحسان إلى بناء منظومة تكافلية مستدامة، حيث يسهم توزيع الزكاة في مصارفها الشرعية في تعزيز الثقة المجتمعية، وإعادة ضبط بوصلة العلاقة بين الفقير وهيئة الزكاة على أساس من الإنصاف والشفافية.
ومن زاوية التعبئة المجتمعية، فإن مشروع الزكاة يبرز كجزء من أدوات الصمود، إذ لا يمكن الحديث عن ثبات اجتماعي دون منظومة حماية داخلية تتكفل بالفقراء وتسد فجوات العوز، والزكاة هنا تؤدي هذا الدور ببراعة ودقة.
تجلى تطور أدوات الهيئة في وضوح معايير التوزيع وشفافية الآليات، فقد اعتمد المشروع على بيانات ميدانية ودراسات واقعية بالتنسيق مع المجالس المحلية، ما يعكس انتقال الزكاة من العمل الموسمي إلى العمل المهني طويل المدى.
وتأتي هذه الزكاة العينية ضمن منظومة متكاملة تعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة، في مسار متدرج يُراعي الأولويات المعيشية ويعزز من حضور الزكاة كرافعة اجتماعية واقتصادية، حيث يعاد توجيه الموارد بما يحقق التوازن بين الاستجابة الإنسانية الفورية وترسيخ مفهوم العدالة في توزيع الزكوات.
الزكاة هنا تمثل مشروعا وطنيا مصغرا ينطوي على أبعاد اقتصادية واجتماعية متداخلة، حيث تسهم في تنشيط السوق المحلي، ودعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتوفير الغذاء للأسر المحتاجة، في حلقة تكاملية تعزز الدورة الاقتصادية وترسخ قيم التكافل والاعتماد على المنتج الوطني.

ومن ناحية اجتماعية، فإن الأثر التراكمي لهذا النوع من المشاريع يتمثل في تفكيك بؤر الفقر، وتحصين النسيج المجتمعي من أمراض الحقد الطبقي، عبر إشعار الفقير أن له مكانا محفوظا في خارطة أولويات الدولة والمجتمع.
في بُعده الإيماني، يمثل المشروع تجسيداً لفهم عميق لمعنى الزكاة، حيث تصرف في مواضعها بحس ديني ووطني، يستحضر أوامر الله ويستقرئ مقاصد التشريع في بناء أمة متماسكة عادلة.
تنامي مؤشرات تحصيل الموارد الزكوية، كما تؤكد إدارة المصارف بمكتب الهيئة العامة للزكاة، يعكس تنامي الثقة المجتمعية بدور الهيئة، وفعالية جهود التوعية التي رسخت الزكاة كقيمة إنسانية واجتماعية ذات بعد وجداني ومسؤولية جماعية ودينية.
وعلى مستوى البنية المؤسسية، فإن الهيئة العامة للزكاة تمضي بثبات في ترسيخ معايير النزاهة وتحسين أدوات الأداء، وهو ما جعلها مثالا للمؤسسة الحكومية القادرة على إدارة مورد شرعي بروح المسؤولية وفاعلية التأثير.
أصبح الفقير يترقب موسم الزكاة كمحطة للكرامة، ومؤشر على اهتمام الدولة بأضعف حلقات المجتمع، في دلالة عميقة تسهم في بناء علاقة سليمة بين الشعب ومؤسساته، وتعزز من الثقة والانتماء في إطار تكافلي يحترم الإنسان وحقوقه.
وفي هذا الاطار أكد مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة في المحافظة، محمد هزاع، أن مشروع الزكاة العينية يأتي امتدادا لرؤية استراتيجية واضحة تعلي من مكانة الفقير، وتجسد التزام الهيئة بتحقيق الكفاية والكرامة لكل محتاج، عبر مصارف الزكاة المشروعة والمنظمة.
وأوضح أن توزيع الزكاة العينية على 17 ألف أسرة فقيرة، غالبيتهم من مرضى السرطان والفشل الكلوي، يجسد بُعداً إنسانياً عميقاً، حيث يقدم العون لمن هم في أمس الحاجة إليه بكرامة واحترام، ويصاغ العطاء بلغة الرحمة والانتماء، من خلال منتجات محلية تعبر عن روح الوطن وتعيد الحياة إلى من أنهكتهم المعاناة.
ونوه إلى أن النجاحات التي يحققها مكتب الزكاة تعكس حالة من النضج المؤسسي في الأداء، حيث تدار الموارد وفق بيانات دقيقة، وخطط مدروسة، وشراكات فعالة مع السلطات المحلية، ما يجعل كل مشروع زكوي نتيجة مباشرة لجهد جماعي منظم.
ولفت هزاع إلى أن تزايد الثقة المجتمعية بمشاريع الزكاة في الحديدة هو ثمرة مباشرة لحرص الهيئة على التوجيه السليم للمصارف، والالتزام الصارم بمبدأ الإنصاف في التوزيع، ما جعل الزكاة اليوم أداة بناء لها أثرها الواضح في حياة الناس.
وأفاد بأن رؤية الهيئة تقوم على جعل كل موسم زكوي محطة فارقة في تحسين حياة الفقراء، وإبراز دور الدولة كمؤسسة راعية ومسؤولة، تعطي كل ذي حق حقه، وتؤسس لمجتمع أكثر تماسكا وعدالة واطمئناناً.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الحوك الابتدائية م الحديدة بأن على المدعى عليهم / ورثة عبدالرقيب القباطي الحضور إلى المحكمة
  • مصدر يوضح حقيقة سقوط طائرة مسيّرة في معمل إسمنت كركوك
  • تعلن محكمة باجل الابتدائية ان على المدعى عليه محمد الجرمي الحضور إلى المحكمة
  • مدير الرعاية الصحية ببورسعـيد يتفقد مستشفى النصر
  • الزكاة في الحديدة.. ثمرة الوعي ورافعة التكافل الاجتماعي
  • إنفجار خزان ضغط هواء بغرفة الرش داخل مصنع للأدوات الصحية بمركز المنصورة
  • تعلن محكمة باجل الإبتدائية أن المدعيه/ رهام حسن تقدمت بطلب فسخ عقد نكاح
  • تدشين الجولة الثانية لدورات “طوفان الأقصى” في باجل
  • جريمة عقوبتها الحبس.. كيف يتصدى القانون لإصدار شيكات بدون رصيد
  • تعلن محكمة الحوك الابتدائية م/ الحديدة بأن الأخت/ نسرين جبلي تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة