عطيفي يتفقد جرحى جريمة قصف مصنع إسمنت باجل
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الحديدة – يمانيون
تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، أوضاع الجرحى الذين أُصيبوا جراء جريمة العدوان الأمريكي، الصهيوني التي استهدفت مصنع إسمنت باجل، أمس، وأدت لاستشهاد أربعة وإصابة 35 من كوادر المصنع.
واطلع المحافظ عطيفي، ومعه مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، على الحالة الصحية للجرحى في مستشفى باجل المحوري، وسير الاستجابة الطبية المقدمة للمصابين في أقسام الطوارئ والعناية المركزة.
واستمع من الكادر الطبي، إلى شرح حول نوعية الإصابات وجهود الفرق الإسعافية التي تعاملت مع الجرحى في اللحظات الأولى عقب الاستهداف، مؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود لضمان استقرار الحالة الصحية للمصابين.
وأكد محافظ الحديدة، ضرورة استمرار رفع مستوى الجاهزية الطبية في المستشفى، وتعزيز الكوادر والمستلزمات، تقديراً لتضحيات العاملين في المرافق الإنتاجية الذين يُعدّون خط الدفاع الأول في المعركة الاقتصادية.
وأوضح أن قصف منشأة مدنية كبرى كمصنع إسمنت باجل يكشف عن الوجه الإجرامي للعدوان الأمريكي الصهيوني، الذي يستهدف الشعب اليمني في لقمة عيشه وبناه الإنتاجية، في محاولة خائبة لكسر إرادة الصمود الوطني.
واعتبر المحافظ عطيفي، هذه الجريمة انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والإنسانية، منددًا بأشد العبارات، بالاستهداف الممنهج لمصنع الإسمنت، معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً ضد الاقتصاد الوطني، وسعياً لإحداث شلل في مقدرات البلاد الإنتاجية.
كما أكد أن هذه الجرائم لن تُثني اليمنيين عن استمرار البناء والإنتاج، وأن الرد الحقيقي عليها يكون بتعزيز العمل والإصرار على كسر الحصار وتحقيق الاكتفاء، محذراً من أن استمرار الصمت الأممي يمثل ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يتفقد العمل في البرنامج الوطني لرعاية المتشردين بالأمانة
26 سبتمبرنت:-
تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، سير العمل في البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين "المرضى النفسيين غير المصحوبين"، في المركز الرئيسي "الإحسان" بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، قدّم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين على الرزامي، شرحًا عن الأعمال المنفذة في تجهيز مركز "الإحسان" المتضمنة معدات طبية ولوجستية وإيوائية وعلاجية.
واطلع العلامة مفتاح وأبو نشطان، ومعهما قيادات بوزاراتي الشؤون الاجتماعية والعمل، والاتصالات، على الإجراءات المتبعة في أخذ المتشردين من الشوارع في أمانة العاصمة، واستقبالهم في مركز الإحسان، وما يُقدّم له من خدمات طبية وإيوائية.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء، بجهود البرنامج الوطني لرعاية المتشردين، ودعم هيئة الزكاة ووزارتي الاتصالات والصحة، لتجهيز وتشغيل المركز الرئيسي "الإحسان" كنواة أولى للعمل الإنساني، الذي يوليه قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اهتماما خاصا.
وأكد العمل وفق خطط وأولويات محددة ومعايير موضوعية في أخذ المتشردين من الشوارع، بحيث يكون المعيار الأول للذين يخشى من أفعالهم إحداث أضرار بالمارّة، خصوصا الأطفال والنساء، أو على الممتلكات، والمعيار الثاني لمن فقدوا القدرة على الحفاظ على أدنى معايير النظافة الشخصية، والعجز والضعف في توفير احتياجاتهم من مأكل ومشرب، وكبار السن.