محمد علي الحوثي: الرد اليمني مستمر نصرة لغزة.. وجرائم نتنياهو إرهاب فاشل عليه أن يدفع ثمنه
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن عمليات الردع اليمنية مستمرة، بإذن الله، في إطار الإسناد الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة، مشدداً على أن الإرهاب الأمريكي والصهيوني لن يُرهب الشعب اليمني، ولن يُمرَّر ما فشلوا في تمريره على غزة، على أرض اليمن.
وفي سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، أشار الحوثي إلى أن نتنياهو بات عليه إعداد استقالته، بعد أن تحولت جرائمه إلى نموذج فاشل من الإرهاب الذي لم يحقق أي نتائج تُذكر، سوى المزيد من السقوط الأخلاقي والسياسي.
وأوضح أن اليمن يواصل، منذ بداية العدوان على غزة، عملياته العسكرية كجزء من الإسناد المباشر للشعب الفلسطيني، وذلك تنفيذاً لما أعلنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، عقب انتهاء مهلة الأربعة الأيام التي مُنحت لقوى العدوان.
وبيّن أن العمليات اليمنية ضد البوارج والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن جاءت رداً على محاولات واشنطن وقف الإسناد اليمني لغزة، مؤكداً أن بيانات القوات المسلحة اليمنية كانت واضحة في هذا السياق، وحددت طبيعة العمليات وأهدافها بشكل صريح.
وفي تعليقه على إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن وقف العدوان الأمريكي على اليمن، قال محمد علي الحوثي: “هذا الإعلان سيتم تقييمه ميدانياً أولاً، فالميادين هي الفيصل، ولا نثق بالتصريحات ما لم تُترجم عملياً على الأرض”، معتبراً أن وقف العدوان يمثل فشلاً جديداً لتحالف العدوان، وهزيمة مباشرة للدعم الأمريكي للكيان الصهيوني المؤقت.
وختم الحوثي تغريداته بالتأكيد على أن الدائرة ستدور على الباغي، بإذن الله، وأن ما رفضه الشعب اليمني من جرائم إبادة في فلسطين، لن يُقبل بتكراره أو تمريره في اليمن، مؤكداً أن الموقف ثابت والمبادئ لا تتغير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن يوجّه ضربة قاصمة لإرهاب الحوثي و«القاعدة» و«داعش».. تفكيك شبكة خطيرة تورطت باغتيالات وتفجيرات
في خطوة أمنية بالغة الأهمية، أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن تفكيك واحدة من أخطر الشبكات الإرهابية المرتبطة بجماعة الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كانت وراء سلسلة من الهجمات والتفجيرات والاغتيالات التي استهدفت قيادات أمنية ومجتمعية،
أبرزها اغتيال مسؤول أممي وتفجير موكب محافظ عدن. جاء الإعلان خلال اجتماع أمني رفيع عقد في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وحضور كبار قادة الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية، حيث ناقش الاجتماع مستجدات الوضع الأمني، ونتائج التحقيقات والمتابعات الاستخباراتية.
وأكدت اللجنة الأمنية أن الشبكة يقودها عسكري سابق يُدعى "أمجد خالد"، ويُعد همزة وصل بين قيادات حوثية بارزة، مثل محمد عبد الكريم الغماري وعبد القادر الشامي، وبين الجماعات الإرهابية الأخرى. وقد استخدمت الشبكة وسائل توثيق للاغتيالات، وقدّمت معلومات استخباراتية للحوثيين لإسقاط مدن من الداخل.
وتم ضبط عدد كبير من المتورطين، والعثور على معامل لصناعة المتفجرات، وعبوات ناسفة وألغام، في أوكار تابعة للشبكة داخل منازل سكنية في محافظة تعز، إلى جانب اعترافات بتورطهم في عمليات اختطاف، واغتيال مسؤولين دينيين وأمنيين.
اللجنة وجّهت تحذيراً شديد اللهجة من خطورة التهاون مع العناصر الإرهابية، مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية على استعداد كامل لردع أي تهديد، بالتوازي مع تحركات دولية لملاحقة الفارّين خارج البلاد عبر الإنتربول.
وشددت على أهمية الاصطفاف الوطني لصدّ مخططات الحوثي المدعومة من إيران، داعية إلى حماية الجبهة الداخلية من محاولات إغراق اليمن في مستنقع الفوضى والإرهاب.