السعودية تطالب بوقف حرب السودان وترفض اعتداءات إسرائيل على سوريا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
طالبت السعودية، الثلاثاء، بوقف فوري للحرب في السودان، بينما أعلنت رفضها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بحسب مخرجات اجتماع مجلس الوزراء السعودي، الذي ترأسه ولي العهد محمد بن سلمان بمدينة جدة، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وخلال الاجتماع، رحب ولي العهد باسم الملك سلمان بن عبد العزيز بـ”القادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة حج هذا العام”، إذ بدأت طلائع الحجاج في القدوم إلى السعودية لأداء فريضة الحج الذي من المتوقع أن يكون أوائل يونيو/حزيران المقبل.
وطالب مجلس الوزراء السعودي بحسب “واس” بـ”ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه المزيد من المعاناة والدمار”.
وأكد أن “إنهاء الأزمة يتطلب حلاً سياسياً سودانياً-سودانياً يحترم سيادة هذا البلد الشقيق ووحدته، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة”.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حرباً بين الجيش و”قوات الدعم السريع” شبه العسكرية خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
وشدد المجلس على “رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية (المتكررة) التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها”.
وحذر مجلس الوزراء من أن “استمرار هذه الانتهاكات والسياسات المتطرفة يفاقم مخاطر العنف وعدم الاستقرار الإقليمي”.
والجمعة أدانت الخارجية السعودية في بيان، الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، داعين إلى موقف دولي يوقف تلك الانتهاكات.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاماً تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وفي يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
TRT ARABI
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران تشكك بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتهدد برد قوي إذا تكرر العدوان
صراحة نيوز- قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن بلاده تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً استعداد إيران لرد قوي في حال تكرار أي عدوان، وذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أشار موسوي إلى أن الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية جاء رغم “ضبط النفس” الذي أبدته طهران، وفي وقت كانت تُجرى فيه مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.
وأضاف موسوي: “نحن لم نبدأ الحرب، بل رددنا على العدوان بكل قوتنا، ولأننا نشك تمامًا في التزام العدو بوقف إطلاق النار، فإننا على أتم الجهوزية للرد مجددًا إذا لزم الأمر”.
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي إن بلاده لم تكتف بإدانة العدوان، بل بذلت جهودًا كبيرة لوقف التصعيد.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، زيارة إلى موقع في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، تعرض لضربة صاروخية إيرانية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال، معبّرًا عن دعمه الكامل لإسرائيل، ومؤكدًا ضرورة “تعزيز الدعم الألماني لتل أبيب”.
ووصَف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المسؤول الألماني بأنها “بادرة تضامن قوية”، مطالبًا بإعادة فرض العقوبات على إيران.
وتُعد زيارة دوبرينت أول زيارة لمسؤول أجنبي بعد انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي اندلعت في 13 يونيو/حزيران الجاري واستمرت 12 يومًا قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد عبّر في وقت سابق عن دعم بلاده للهجمات الإسرائيلية على إيران، وصرّح خلال قمة مجموعة السبع في كندا بأن “إسرائيل تؤدي مهمة قذرة نيابة عنا جميعًا… نحن أيضًا ضحايا لنظام إيران الذي نشر الموت والدمار في العالم”.