الثورة /  متابعات

 

ارتفع عدد ضحايا جرائم الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، الى52,615 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,752 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي، بأن من بين الحصيلة 2507 شهداء و6711 مصابا منذ استئناف العدو الصهيوني عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي عقب شهرين من وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن 48 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم تسعة شهداء تم انتشالهم، و142 مصابا، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في المقابل أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، إسقاط طائرة صهيونية مُسيرة، شرقي مدينة غزة.

وقالت «سرايا القدس» في بلاغ عسكري لها إن مجاهديها تمكنوا من إسقاط طائرة صهيونية، خلال تنفيذها مهام استخبارية في مناطق القتال شرق مدينة غزة. مؤكدة «السيطرة عليها».

وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معركة «طوفان الأقصى» منذ السابع أكتوبر 2023، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، تزامنًا مع الرد على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المستمرة في القطاع.

وفي الضفة تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ107 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول إليه.

وأجرت آليات العدو الإسرائيلي عمليات تجريف في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي حرميش ودوتان في سهل يعبد.

وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم، حيث تُسجَّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات العدو وآلياته.

كما تواصل قوات العدو الإسرائيلي إغلاق مخيم جنين بشكل كامل، ومنع الدخول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله، بهدف تغيير بنيته ومعالمه.

وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم.

كما تسبب العدوان في أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية بمدينة جنين، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشارا يوميا لفرق المشاة في عدة أحياء منها.

ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفا.

ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.

كما واصلت قوات العدو أمس ولليوم الـ87 عدوانها على مخيم نور شمس، بطولكرم في ظل استمرار التصعيد الميداني الذي خلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، واستفزازات متواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين.

وشهدت المدينة خلال الساعات الماضية، تحركات مكثفة لآليات العدو الإسرائيلي وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتحديدا في محيط دوار الشهيد ثابت ثابت وشوارع «الحدادين والعليمي ونابلس وشويكة»، واعترضت تحرك المواطنين والمركبات، وسط أعمال استفزاز، وتنكيل بحقهم، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية.

وداهمت قوات العدو الإسرائيلي عددا من المنازل، واعتقلت شابا، من منزله في الحي الشرقي وهو ضابط في جهاز الدفاع المدني، وشابا آخر من منزله في الحي الجنوبي، فيما داهمت منزل معتقل سابق، وهو مدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم وفتشته وخرّبت محتوياته.

وجدد قطعان المستوطنين اليهود الصهاينة، صباح أمس الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات العدو. وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن من بين المقتحمين حاخاما متطرفاً يدعى «شمشون ألبويم»، والذي يرأس منظمة تدعو لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم.

وأفادت المصادر ذاتها، بأن شرطة العدو الإسرائيلي فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن «جماعات الهيكل» المزعوم أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى «يوم القدس»، في 26 مايو الجاري.

وطالبت تلك الجماعات بن غفير بفتح الأقصى أمام المقتحمين من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين، 25 و26 من الشهر الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها «الأدوات المقدسة» مثل «الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.

الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة

وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.

ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.

فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.

واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

مقالات مشابهة

  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا