ترقية ١٣ عضواً بهيئة التدريس وتعيين ١١ مدرساً بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وافق مجلس جامعة طنطا في جلسته الثامنة للعام الجامعي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ المنعقدة برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، على منح اللقب العلمي لوظيفة أستاذ لكل من طارق جمال زكى محمود شكر، عبد الحميد محمد علوى عبد الحميد، محمد عبد الحميد ابراهيم رميح بكلية الطب، رانيا محمد ابراهيم حسن بكلية الزراعة ، أميرة محمد سعد محمد خليل بكلية التمريض، عبد الوهاب حسن عبد الوهاب العيسوى بكلية الهندسة، ثروت محمد عبد الله ابو السبح بكلية التربية الرياضية، ومنح اللقب العلمي لوظيفة أستاذ مساعد لكل من هاشم عادل لطفى أحمد، أيمن يوسف أبو النصر التباع، عبد الحكيم عزت منتصر مبروك بكلية الطب، احمد فاروق مصطفى كمال المكاوي بكلية العلوم، رحاب محمد ابو اسماعيل بكلية الزراعة، أحمد مرسى مصطفى سالم بكلية الهندسة .
كما وافق المجلس على التعيين في وظيفة مدرس لكل من أميرة على السيد عبد النور، محمد محمود محمد محمود الاخناوى، أسماء محمود عثمان الجوهري، ياسمين محمد عيد على، رنا سعيد السيد عطا بكلية الطب، يسرا فتحي محمد احمد فسيخ بكلية التجارة، شيماء عبد الناصر محمد الشيخ، مها حلمى على يونس بكلية الآداب، سندس محمد نبيل نبيه عبد الغنى بكلية الهندسة، ابراهيم عبد العزيز عبد الجواد، حكمة حامد السعيد الهمشري بكلية التربية الرياضية.
قرار رئيس جامعة طنطابالإضافة إلى الموافقة على منح ١٧ درجة دكتوراه ،٣٢ درجة ماجستير، ٣٠ دبلوم الدراسات العليا في التخصصات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا ترقية أعضاء هيئة التدريس مدرسا جامعة طنطا جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
محمد شقيق وحزب البام يقودان نقلة نوعية في واحة سيدي ابراهيم.
بقلم : شعيب متوكل
منذ توليه رئاسة جماعة واحة سيدي ابراهيم، أبان محمد شقيق، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عن حنكة سياسية وإدارية أهلته لقيادة مرحلة جديدة من التنمية الشاملة داخل هذه الجماعة الواقعة على مشارف مدينة مراكش.
في ظرف وجيز، استطاع شقيق أن يضع بصمته الواضحة من خلال إطلاق مشاريع تنموية كبرى، تراوحت بين تعزيز البنيات التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية، ما جعل من الجماعة فضاءً يستعيد حيويته الاقتصادية ويعزز من جاذبيته الاستثمارية.
من بين أبرز إنجازات محمد شقيق خلال ولايته، تشييد محطة للقطار السريع (TGV)، التي تمثل تحولا استراتيجيا في البنية التحتية والنقل. هذا المشروع الطموح جعل من واحة سيدي ابراهيم نقطة وصل جديدة بين مراكش وباقي المدن الكبرى، وعزز مكانة الجماعة على خارطة الاستثمار والسياحة، وساهم في خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة أبناء المنطقة.
إلى جانب مشروع القطار السريع، تم إصلاح وتعبيد عدد مهم من الطرق، مما ساهم في فك العزلة عن العديد من الدواوير وربطها بالمراكز الحيوية. كما تم تطوير الإنارة العمومية وشبكات الصرف الصحي تدريجياً، وفق مقاربة تشاركية مع الساكنة.
لم يغفل شقيق قطاعي التعليم والصحة، حيث تم تعزيز النقل المدرسي لفائدة التلاميذ في المناطق النائية، وتم إحداث شراكات مع جمعيات المجتمع المدني لدعم تمدرس الفتيات. كما ساهمت الجماعة تحت إشرافه في دعم المراكز الصحية وتحسين الخدمات الطبية الأولية لفائدة الساكنة.
في إطار حرصه على التنمية المستدامة، أطلق شقيق مبادرات لتهيئة المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة، فضلاً عن العمل على مشروع لتدبير النفايات بشكل عقلاني يراعي المعايير البيئية الحديثة.
يراهن محمد شقيق على ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، من خلال اعتماد آليات تشاركية في اتخاذ القرار وإشراك الساكنة في صياغة أولويات التنمية. ويحرص على التواصل المستمر مع المواطنين، ما عزز من ثقة الساكنة في عمل المجلس الجماعي.
بروح عملية ورؤية استراتيجية، يسير محمد شقيق نحو استكمال عدد من المشاريع الكبرى، أبرزها تقوية البنية التحتية للسياحة القروية، واستقطاب استثمارات جديدة تخلق فرص شغل لأبناء المنطقة، مما يؤكد أن واحة سيدي ابراهيم تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً.