في إطار الأنشطة العلمية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار، نظم متحف طنطا ملتقى علميًا تحت عنوان "حقائق ومعجزات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر - إنجازات تحققت وطموحات مستقبلية"، وذلك بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة إلى مصر في نهاية شهر مايو، وفي أجواء تسودها روح المودة والإخاء بين أبناء الشعب المصري، تأكيدًا على المكانة الدينية العريقة لمصر التي شهدت معجزات وتجليات إلهية عبر العصور.

استُهِلَّ الملتقى بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور عماد بدير، مدير عام المتحف، رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا الحدث الديني والتاريخي في الوجدان المصري والعالمي.

وألقى الأب باخوميوس، ممثلًا عن نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، كلمة تناول فيها المراحل الرئيسية لرحلة العائلة المقدسة وما صاحبها من معجزات.

كما تحدث الأب بيشوي، راعي كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود، عن الفترة التي مكثت فيها العائلة المقدسة بالمدينة، وأبرز المعجزات التي حدثت خلالها، مشيرًا إلى ما تحتفظ به الكنيسة من آثار باقية.

فيما ألقى الأب تيموثاؤس، راعي كنيسة السيدة العذراء بسخا، كلمة أوضح فيها دور سخا في رحلة العائلة المقدسة، متحدثًا عن المعجزات وآثار العائلة المقدسة الموجودة بالكنيسة، ومشيدًا بجهود الدولة في تطوير "مسار العائلة المقدسة".

كما قدمت الدكتورة شهد البياع، مدير تطوير المواقع الأثرية بمنطقة آثار وادي النطرون، محاضرة تناولت فيها محطات الرحلة من بدايتها وحتى نهايتها، وتسليط الضوء على أبرز المراكز التي توقفت فيها العائلة المقدسة، والأعمال الفنية والرموز التي خلدت هذا الحدث التاريخي.

واختُتم الملتقى بكلمة أسامة عبد المنعم، مفتش آثار بسمنود، ممثلًا لمنطقة آثار الغربية للآثار الإسلامية، تحدث فيها عن مكانة مدينة سمنود وما تمثله من أهمية في مسار العائلة المقدسة.

وقد أعرب جميع الحضور عن سعادتهم بحضور هذا الملتقى الثري بالمعلومات، معبرين عن تقديرهم لما تم تقديمه من محتوى علمي وروحي يوثق لهذا الحدث الفريد في التاريخ المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سمنود وزارة السياحة والآثار كنيسة العذراء وادي النطرون رحلة العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة الأنبا بولا السياحة الدينية متحف طنطا سخا آثار الغربية الأب باخوميوس التراث الديني معجزات مصر ملتقى علمي العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

حجيجة آل سعيد ترعى "ملتقى القيادة المستدامة" بـ"الكلية الحديثة"

 

 

مسقط- الرؤية

نظّمت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) الملتقى الأول للقيادة المستدامة لطلبة الدراسات العليا، تحت رعاية صاحبة السُّمو السيّدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بهدف تسليط الضوء على دور القيادة الواعية في بناء مستقبل أكثر استدامة، وتعزيز ارتباط المعرفة الأكاديمية بالتطوير المؤسسي والتحول الرقمي.

ويعكس الملتقى التطور المستمر الذي تشهده برامج الدراسات العليا في الكلية، والتي حققت خلال السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في الإقبال والانتساب، مما يعزّز مكانة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم كوجهة أكاديمية رائدة للمهنيين في القطاعين العام والخاص، كما شهدت برامج الماجستير بمساراتها المختلفة توسعًا في قاعدة طلبتها؛ بما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي والمهني في جودة هذه البرامج وأثرها التطبيقي.

وقال عميد الكلية الدكتور موسى الكندي: "القيادة المستدامة ليست خيارًا إضافيًا، بل ضرورة استراتيجية لبناء مؤسسات قوية وقادرة على التكيّف مع تحولات المستقبل، هذا الملتقى هو امتداد لالتزامنا في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بإعداد قادة يمتلكون القدرة على الابتكار وصناعة القرار القائم على الأدلة".

وأوضح الدكتور فادي عبد الفتاح، أستاذ مشارك ورئيس قسم التجارة والاقتصاد: "تشهد برامج الدراسات العليا في MCBS تناميًا ملحوظًا يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي والمهني في جودة المناهج والمهارات التي يكتسبها الطلبة، هذا الملتقى يمثل مساحة مهمة لعرض الخبرات والبحوث التي تنتجها هذه البرامج ودعم مسارات القيادة الحديثة".

وأكّدت الدكتورة عائشة سليم العريمية، الأستاذة المساعدة ونائبة رئيس قسم التجارة والاقتصاد (قسم البرامج العربية)، أن "القيادة المستدامة أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا في أي مؤسسة تسعى إلى التأثير الإيجابي. يوفّر هذا الملتقى فرصة لطلبة الماجستير لاكتشاف نماذج قيادية حديثة وربطها بمتطلبات السوق والواقع المهني، بما يثري مهاراتهم القيادية ويرسّخ جاهزيتهم للمستقبل".

وتضمّن الملتقى عرض فيلم وثائقي تناول رحلة تطور برامج الدراسات العليا في الكلية، تلاه عدد من الجلسات النقاشية التي تناولت القيادة المستدامة والتحول الرقمي والممارسات القيادية محليًا ودوليًا، إضافة إلى تجارب خريجي الماجستير الذين شاركوا بقصص تلهم الأجيال الجديدة وتبرز أثر التعليم المتقدم في تطوير حياتهم المهنية.

ويبرز الملتقى هذا العام كجسر استراتيجي يربط بين خريجي برامج الدراسات العليا وقطاع الصناعة؛ إذ إن الغالبية العظمى من المتحدثين هم من موظفي مؤسسات حكومية وخاصة، وقد بُنيت أطروحاتهم البحثية على تحديات واقعية واجهتها جهاتهم، وأسفرت عن مقترحات وحلول قابلة للتطبيق.

كما شهد الملتقى تقديم مجموعة كبيرة من الأوراق البحثية ضمن جلسات متزامنة شارك في إدارتها مختصون من القطاعين العام والخاص، الأمر الذي أتاح منصة علمية ثرية للحوار وتبادل الأفكار وتعزيز الروابط بين الباحثين والممارسين المهنيين.

مقالات مشابهة

  • ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة
  • الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على طاولة نقاش ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
  • محافظ كفرالشيخ يوجّه بتكثيف أعمال تطوير طريق سخا ومسار العائلة المقدسة
  • محافظ كفر الشيخ: رفع كفاءة طريق سخا ومنطقة مسار العائلة المقدسة.. صور
  • حجيجة آل سعيد ترعى "ملتقى القيادة المستدامة" بـ"الكلية الحديثة"
  • تراث مصر الغارق.. محاضرة بمتحف الإسكندرية القومي عن آثار خليج أبو قير
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • العمل تشارك في ملتقى توظيف مبادرة "بصمة شباب مصر"
  • الجزيرة ترصد جهود إزالة آثار الفيضانات التي ضربت سريلانكا
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر يناقش وجوه الإعجاز في خلق الخيل.. اليوم