روسيا – تجاوز النشاط التجاري الأجنبي في روسيا في العام الماضي 2024 مستويات ما قبل العقوبات، بحسب ما أظهرته دراسة مشتركة أجراها بنك “في تي بي” وشركة “أونلاين باتينت”.

ووفقا للدراسة فقد تجاوز عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية الأجنبية في روسيا في العام الماضي 2024 مستويات ما قبل العقوبات بنسبة 18%، وسط نشاط ملحوظ لشركات من الصين وبيلاروس.

كذلك تمت ملاحظة ظهور لاعبين جدد في السوق الروسية مثل شركات من الإمارات، وقبل العام 2022 لم تسجل شركات من الإمارات علامات تجارية في روسيا.

وقال نائب رئيس بنك “في تي بي” سبارتاك سولونين إن “السوق الروسية تتيح فرصا جديدة للشركات الأجنبية، خاصة من آسيا ودول الكومنولث. كما نلاحظ اهتماما متزايدا من الشركات الروسية بحماية الملكية الفكرية، حيث ارتفعت طلبات تسجيل العلامات التجارية عبر خدمات “في تي بي” بنسبة 28% في الربع الأول من 2025″.

من جهتها أفادت رئيسة شركة “أونلاين باتينت” ألينا أكينشينا: “على الرغم من العقوبات، فإن اهتمام الشركات الأجنبية بالسوق الروسية في تزايد، حيث تسعى لملء الفراغ الذي تركه المنافسون المغادرون (الشركات الغربية)، أو التي تستعد لعودة محتملة في المستقبل”.

وقررت شركات غربية الانسحاب من السوق الروسية في 2022 مع تشديد الغرب لعقوباته على موسكو، من جهتها أكدت روسيا دعمها للشركات المتضررة وأن الفراغ لن يدوم وسيتم ملؤه من شركات روسية ومن الدول الصديقة.

 

المصدر: كوميرسانت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی روسیا

إقرأ أيضاً:

بدعم من وكالة الإمارات.. جسر الدعم الإماراتي لقطاع غزة عبر مصر يتجاوز 1.7 مليار دولار

أطلقت الإمارات حزمة من المبادرات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني، من أبرزها مبادرتا «الفارس الشهم» و«طيور الخير»، إلى جانب مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة.


وجاءت هذه الجهود بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة العديد من الوزارات والجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والإنسانية.

 

قدمت هذه المبادرات آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وأقامت مستشفيات ميدانية وعائمة، ومحطات لتحلية المياه، ومخابز ومطابخ ميدانية، فضلاً عن عمليات إجلاء إنسانية للمرضى والمصابين للعلاج في مستشفيات الدولة.

 

وبحسب تقارير أممية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدّمة لقطاع غزة أكثر من 1.7 مليار دولار، شملت الغذاء والدواء والماء ومواد الإيواء، واستهدفت جميع الفئات، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.


جسر جوي وبحري مستمر:

نفّذت الإمارات 74 عملية إنزال جوي للمساعدات ضمن مبادرة «طيور الخير» المنبثقة عن عملية «الفارس الشهم»، تجاوزت حمولتها 4004 أطنان من الأغذية والمواد الإغاثية الأساسية.

 

ووصل إجمالي عدد طائرات المساعدات إلى 680 طائرة، منها 405 طائرات للشحن، و212 طائرة للإسقاط الجوي، و25 طائرة لإجلاء المرضى والمصابين.

 

كما أدخلت الإمارات نحو 7000 شاحنة محمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة، إضافة إلى 18 سفينة إغاثية، كان آخرها منتصف سبتمبر الماضي، حين وصلت السفينة التاسعة «حمدان» إلى ميناء العريش المصري، محمّلةً بـ 7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.

 

وبذلك ارتفع إجمالي المساعدات الإماراتية المرسلة إلى أكثر من 80 ألف طن، مع استمرار عمليات الشحن والإمداد.
وشملت حمولة السفينة التاسعة 5000 طن طرود غذائية للأسر، و1900 طن مواد غذائية لدعم المطابخ الشعبية، و100 طن خيام طبية، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل.

 

ولضمان انسيابية تدفق المساعدات، أرسلت الإمارات وفداً دائماً إلى مدينة العريش يضم مسؤولين ومتطوعين للتنسيق مع السلطات المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح.

رعاية طبية وإجلاء إنساني:

لم تقتصر الجهود الإماراتية على إرسال المواد الغذائية والإغاثية، بل امتدت إلى برامج علاجية وإجلاء طبي متواصل.
فقد وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتنفيذ عمليات إجلاء للجرحى والمصابين ومرافقيهم من قطاع غزة للعلاج في الإمارات، ليصل إجمالي من تم نقلهم حتى الآن إلى 2630 مريضاً ومرافقاً عبر 25 رحلة إجلاء.

 

كما أطلق مبادرة لعلاج ألف مريض بالسرطان من غزة في المستشفيات الإماراتية، استقبلت بالفعل عدداً منهم مع مرافقيهم، حيث أُسكنوا في مدينة الإمارات الإنسانية.

 

في فبراير 2024، أنشأت الإمارات مستشفى عائماً في العريش يضم 100 سرير للمرضى و100 للمرافقين، إلى جانب مستشفى ميداني في قطاع غزة أُقيم في ديسمبر 2023، استقبل كلاهما أكثر من 71 ألف حالة منذ افتتاحهما.

كما سلّمت الإمارات لقطاع غزة 31 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ونفّذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال استفاد منها أكثر من 640 ألف طفل.

 

وفي منتصف يوليو الماضي، أعلنت الإمارات عن بدء تنفيذ أكبر مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب غزة، عبر ناقل يمتد لمسافة 7.5 كيلومتر، يخدم ما بين 600 و800 ألف نسمة، في خطوة نوعية لضمان استمرار تدفق المياه.

 

ومن جانب الأمن الغذائي، عملت الإمارات على إعادة تشغيل المخابز المتوقفة وإنشاء 30 مخبزاً جديداً لتأمين احتياجات أكثر من 76 ألف شخص من الخبز يومياً، بعد توفير الدقيق والوقود اللازمين لتشغيلها.

مقالات مشابهة

  • التحذير من تداعيات العقوبات الأميركية على شركات عراقية
  • نجح في استئصال ورم نادر.. طبيب عيون ينقذ بصر طفل لم يتجاوز عمره 24 ساعة
  • الجنيه السوداني يتراجع مجددا أمام العملات الأجنبية
  • «الحويج» يدعو لتطبيق صارم للقانون التجاري وتنظيم عمل شركات التأمين
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • ضبط قضايا بملايين الجنيهات في حملات مكافحة الاتجار بالنقد الأجنبي
  • تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
  • بدعم من وكالة الإمارات.. جسر الدعم الإماراتي لقطاع غزة عبر مصر يتجاوز 1.7 مليار دولار
  • طفرة في صناعة الهواتف المحمولة بمصر: 6 ملايين هاتف محلي الصنع منذ بداية العام
  • اتهام رئيس مجلس القضاة في روسيا بالفساد والدعارة