حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لليونان تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان، تُشكل محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والتي تشهد تطوراً متواصلاً على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وقال القبطان محمود جبر في تصريحات له اليوم، إن مصر واليونان تربطهما روابط تاريخية وإستراتيجية قوية، تعززتها الرؤى المشتركة تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية، لاسيما في ما يتعلق بالأمن القومي للدولتين، واستقرار شرق المتوسط، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والسياحة.
وأضاف: "الزيارة الرئاسية تؤكد التوافق المصري اليوناني في مواجهة التحديات المشتركة، وتُبرز الدور المحوري للقاهرة وأثينا في صياغة سياسات متوازنة تدعم السلم والأمن الإقليميين"، مشيدا بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والتي من شأنها دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة للتعاون في مجالات النقل البحري والطاقات المتجددة والبنية التحتية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن العلاقات المصرية اليونانية، تمثل نموذجاً للتحالف الإستراتيجي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن القاهرة وأثينا تتبنيان مواقف متقاربة تجاه العديد من القضايا الدولية، مثل مكافحة الإرهاب، وإدارة ملف الهجرة غير الشرعية، ودعم الجهود الأممية لحل الأزمات بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي اليونان القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر الملفات الإقليمية والدولية الرئیس السیسی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، وذلك بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة، بما يضمن مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويُمكنه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة، كما وجه السيد الرئيس بأهمية اتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، حتى يتم تناول الموضوعات بعيداً عن المغالاة في الطرح أو النقص في العرض.
وشدد الرئيس خلال اجتماعه اليوم مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، مع التركيز على مفاهيم الأمن القومي، والانفتاح على مختلف الآراء، بما يرسخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” داخل المنظومة الإعلامية المصرية.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التحية والتقدير لجميع العاملين في قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعي المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.
وأكد الرئيس التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري.
وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى عرض حول الجهود المبذولة لتطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو)، بما يشمل القنوات التابعة، إلى جانب عرض حول تحديث المؤسسات الصحفية القومية.
ووافق الرئيس على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة الصحفيين، وجّه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.