جلسة حوارية حول البعد الاجتماعي في الإرشاد بولاية أدم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
نُظّمت صباح اليوم بولاية أدم جلسة حوارية بعنوان «البعد الاجتماعي في الإرشاد» وذلك برعاية سعادة الدكتور محمد بن علي المهري والي أدم، في القاعة المتعددة الأغراض بمكتب الوالي، وبمشاركة نحو 53 أخصائية اجتماعية من مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية بمحافظة الداخلية، ومدارس الولاية، حيث أشرفت على تنظيم الفعالية دائرة التنمية الاجتماعية بأدم.
هدفت الجلسة إلى تنمية المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين والباحثين العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية والجهات ذات الصلة، وتعزيز معارفهم بأساليب الإرشاد والتوجيه الاجتماعي، بما يخدم الأداء الميداني في قطاع العمل الاجتماعي.
وقدّم الجلسة أحمد بن عبدالله الشبيبي مدرب معتمد ورئيس مركز «زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية»، حيث تناول عدة محاور رئيسة، من أبرزها التعريف بمفهوم وأهمية الأساليب المهنية في الخدمة الاجتماعية، والتمييز بين أساليب التوجيه والإرشاد المباشر وغير المباشر، وتطبيق الأساليب المهنية في مواقف عملية ميدانية، وتقييم فعالية الأساليب الإرشادية المستخدمة في التعامل مع الحالات المختلفة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتأمل المهني لدى الأخصائيين الاجتماعيين.
وأكد سالم بن محمد المحروقي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية أدم في كلمته خلال الجلسة أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التدريبية والتوعوية التي تنفذها الدائرة لفئات المجتمع المختلفة، وخصوصًا الأخصائيين والباحثين الاجتماعيين، بهدف مواكبة المستجدات العلمية والمهنية في مجالات العمل الاجتماعي.
وأشار إلى أن دائرة التنمية الاجتماعية تحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات بشكل مستمر، وتنويع مضامينها بما يعزز جودة الخدمات المقدمة، ويرفع من كفاءة الكوادر البشرية العاملة في الحقل الاجتماعي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التأكيد على أهمية الخدمة الاجتماعية كـ«مهنة إنسانية» تسعى إلى دعم الأفراد والجماعات في تنمية قدراتهم، وحل مشكلاتهم، وتحقيق التوافق المجتمعي من خلال أساليب مهنية فعّالة تُسهم في تحقيق الأهداف الاجتماعية بكفاءة وجودة عالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تعلن فتح المستشفيات التعليمية للتقديم على الدبلومة المهنية للقسطرة
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، يوم ١٠ أغسطس ٢٠٢٥، عن بدء أعمال الدبلومة المهنية للقسطرة المخية التداخلية، “ Neuro Endovascular Intervention Diploma التى ينظمها مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، والتى تم اعتمادها فى وقت سابق من المجلس الصحي المصري ونقابة الأطباء، وذلك لتطوير الكفاءات الطبية المتخصصة في مجال علاج أمراض المخ والأعصاب والقسطرة المخية.
الأهداف الاستراتيجية للهيئةوصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن طب الطوارئ هو المحرك الأساسى لأي منشأة طبية، وأن تطوير هذا التخصص يأتى كأولوية قصوى ضمن الأهداف الاستراتيجية للهيئة، فى إطار توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بإعطاء الأولوية القصوى لطب الطوارىء، وذلك نظراً للأعداد المتزايدة التى تستقبلها أقسام الاستقبال والطوارىء بمستشفيات ومعاهد الهيئة، حيث استقبلت الهيئة حوالى مليون وسبعمائة الف مريض من بداية عام ٢٠٢٥ وحتى الآن، ولخدمة هؤلاء المرضى بطريقة محترفة ومتميزة تظهر الحاجة إلى التدريب والتعليم الطبى المستمر للأطقم الطبية، ولابد أن يكون هذا التدريب فى إطار منظومة متكاملة، تتيح للمتدرب أفضل البرامج التدريبية وأحدثها بالإضافة إلى حصوله على شهادة معتمدة تؤهله للعمل فى هذا المجال.
وأكد أن الهيئة تولى اهتمام بالغ بالبرامج التدريبية الخاصة بالقسطرة المخية وعلاج السكتة الدماغية، وفى مقدمتها هذه الدبلومة التى نبدأ فعالياتها اليوم، وأن الهيئة حريصة على تسجيل وحدات علاج السكتة الدماغية بها بالمنظمة العالمية للسكتة الدماغية، حيث حصلت مستشفيات الهيئة مؤخراً على ثلاث جوائز من هذه المنظمة نظراً لتميزها خلال الربع الثانى من عام ٢٠٢٥، مما يؤكد على وجود كوادر طبية وامكانيات وتجهيزات متقدمة، تؤهلها لتنفيذ البرنامج التدريبي لهذه الدبلومة بكل ثقة واقتدار.
وأضاف بأن الهيئة نظمت خلال الفترة الماضية أكثر من ٤٠٠٠ حدث علمى وبحثى، ما بين ورش عمل، وندوات، ومؤتمرات، ودورات تديبية، وأيام علمية، وحلقات نقاشية، حضرها ٦٥ ألف متدرب ومهتم بالمجال التدريبي والبحثي، وهو رقم يعكس مدى اهتمام الهيئة بالتدريب والبحث العلمى التطبيقي، وهو الهدف الأساسى من إنشاء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية من ٥٠ عاماً.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للدكتور محمد لُطيف. رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، نظراً للدعم المستمر والتعاون اللامحدود مع الهيئة فى اعتماد الدبلومات المهنية المتخصصة وتقديمها بصورة تليق بالطبيب المصرى، الأمر الذى يؤدى فى النهاية لتقديم خدمة طبية متميزة للمرضى، وهو الهدف الأسمى الذى نسعى جميعًا لتحقيقه.
ومن جهته ثّمن أ.د محمد لُطيف .. الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري لهذه الدبلومة مساعى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية نحو الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، من خلال البرامج التدريبية والدبلومات المهنية المتخصصة، والتى تحرص الهيئة على اعتمادها من كافة الجهات المختصة وعلى رأسها المجلس الصحى المصرى، مما يضفي عليها قيمة علمية ومهنية عالية ويعزز من مكانة خريجيها على المستوى المهني و الطبي، والذي يتوافق تمامًا مع الدور البحثي والتدريبي للهيئة.
وفى كلمته وجّه أ. د. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، الشكر للجهود التى تبذلها الهيئة فى مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر، وذلك بالتزامن مع تفعيل قانون المسئولية الطبية، وأن الهيئة حريصة على اعتماد الدبلومات المهنية المتخصصة التى تنظمها من خلال مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، وذلك لمختلف التخصصات وخاصة الدقيقة منها، وأن أهم ما يميز هذه الدبلومة هي شمولها على ثلاث تخصصات متكاملة مع بعضها البعض، وهي طب المخ والأعصاب، وجراحة المخ والأعصاب، والأشعة التداخلية، مما يوفر فرق طبية متكاملة ومدربة على أعلى المستويات.
وأشار أ. د. أحمد البسيوني .. أستاذ المخ والأعصاب ومدير البرنامج، إلى أن الدبلومة المهنية للقسطرة المخية تمثل إضافة نوعية للبرامج التدريبية المتخصصة فى مصر، وتعكس مدى اهتمام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بالبرامج التدريبية المتطورة، وهي الأولى من نوعها فى المنطقة للتدخلات فى مجال القسطرة المخية، وتمتد الدراسة بها على مدار عامين، وهي تتويج لتعاون مؤسسى راقى بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والمجلس الصحى المصرى، ونقابة الأطباء، وتبرز أهمية هذه الدبلومة لأننا فى احتياج شديد لهذا التخصص النادر، وفى حاجة لتجهيز ١٥٠ طبيب متدرب على كافة إجراءات القسطرة المخية، وذلك للتعامل مع ما يقرب من ٥٠ إلى ٦٠ الف حالة قسطرة مخية سنويًا، وأنه لابد أن يكون بها مركز متخصص للتعامل مع السكتة الدماغية من خلال القسطرة المخية التداخلية الطارئة بكل محافظة على مستوى الجمهورية، الأمر الذى يتطلب تجهيزات طبية متقدمة، وكوادر وبشرية مدربة على أعلى مستوى، وتهدف هذه الدبلومة إلى تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في مجال القسطرة المخية التداخلية، والتى تلعب دورًا حيويًا في علاج العديد من الحالات المعقدة مثل الجلطات الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض التى تصيب الأوعية الدموية الدماغية، ويشمل البورد العلمي للدبلومة نخبة من أساتذة المخ والأعصاب من بكافة المؤسسات الطبية وعلى رأسها هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.
شهد الاحتفالية، والتى أقيمت بقاعة المؤتمرات بمركز التدريب بمستشفى المطرية التعليمي، أ. د. وائل الدرندلى، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أ. د. نغم الأمير، نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، وأ. د. شريف صفوت، نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، أ. د. أحمد هيبة، مدير مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، أ. د. هبة عبد العزيز، مدير أكاديمية الأميرة فاطمة، أ. د. عبد الفتاح حجازى، مدير مستشفى الساحل التعليمي، أ. د. محمد سليمان، مدير مستشفى المطرية التعليمي، أ. د. إبراهيم البنا، مدير مستشفى دمنهور التعليمي، أ. د. فيصل جودة، مدير مستشفى شبين الكوم التعليمي، والسادة أعضاء المجلس العلمى للدبلومة.