وزير المالية الروسي: أعضاء “بريكس” أصبحوا شركاء اقتصاديين رئيسيين لنا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف اليوم أن روسيا نجحت في إطار مجموعة بريكس بحل المشكلات المتعلقة بتبادل السلع والتسويات والتي يصعب حلها مع الدول الغربية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن سيلوانوف قوله في تصريح اليوم: “نجحنا في حل مشاكل تبادل السلع والتسويات مع دول بريكس وكل تلك المهام التي يصعب حلها حالياً مع عدد من الدول الغربية”، معتبرا أن “دول بريكس أصبحت بمثابة الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لروسيا”.
ورأى سيلوانوف أن الاتجاه يتحول حالياً من الغرب إلى الشرق أي إلى الدول التي باتت شركاء روسيا التجاريين الرئيسيين، وجميعهم أعضاء في مجموعة بريكس.
وأضاف: “إن بريكس عبارة عن مجتمع من الدول الصديقة، يهدف إلى تحسين ظروف شعوبه، وزيادة تنمية الإمكانات الاقتصادية على أساس غير مسيس، وعلى أساس المنفعة المتبادلة”.
وكانت مجموعة بريكس وافقت خلال قمة قادتها في جنوب إفريقيا مؤخراً على انضمام دول جديدة إلى عضويتها، هي إيران والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا والأرجنتين على أن تدخل عضوية هذه الدول حيز التنفيذ مطلع العام المقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء
يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، إحاطة مفتوحة حول تطورات الأزمة في أوكرانيا، وذلك بناءً على طلب كل من الدنمارك وفرنسا واليونان وكوريا الجنوبية وسلوفينيا والمملكة المتحدة. مجلس الأمن يؤكد دعمه سيادة لبنان ويشدد على احترام قوات "يونيفيل"
قصر العيني يحصد مراكز متقدمة في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
وتترأس الجلسة وزيرة الخارجية السلوفينية تانجا فايون، بينما يقدم الإحاطة كل من كايوكو جوتو، القائمة بأعمال إدارة أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام بالأمم المتحدة، وجويس موسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، إلى جانب ممثل عن المجتمع المدني.
وتشارك أوكرانيا وعدد من الدول الإقليمية في الجلسة، فيما يشارك الاتحاد الأوروبي، وتأتي هذه الجلسة امتداداً لاجتماع سابق عقد في 20 نوفمبر الماضي بطلب من الدول نفسها.
ووفق الدول الداعية للاجتماع، تأتي هذه الإحاطة في ظل تزايد أعداد الضحايا المدنيين واستمرار الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مع دخول فصل الشتاء، إضافة إلى الحاجة الملحّة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وعلى الرغم من الجهود الدولية، بما في ذلك التحركات التي تقودها الولايات المتحدة، لا يزال المدنيون يتحملون العبء الأكبر من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، بينما لم تحقق المساعي الدبلوماسية تقدماً ملموساً نحو إنهاء النزاع حتى الآن.