توثيق مراحل الثورة السورية في معرض فني بعنوان “رحلة انتصار”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حماة-سانا
يوثق معرض “رحلة انتصار” الذي افتتح اليوم في مديرية الثقافة بحماة واقع الثورة السورية منذ بداياتها السلمية وحتى النصر.
ويتميز المعرض بتقديم سرد بصري فني لمسار الثورة السورية، من خلال لوحات ورسومات تحاكي المظاهرات السلمية، والقمع بالرصاص من قبل النظام البائد والدمار والمعتقلات، ومراحل التحرير، مع التركيز بشكل خاص على رموزها، مثل الطفل حمزة الخطيب الذي أصبح أيقونة للثورة، كما يغلب على الأعمال اللون الأخضر الذي يجسد علم الجمهورية العربية السورية، ليرمز إلى الأمل والتضحيات.
وقال الفنان محمد أسامة السلقيني أحد المشاركين في المعرض بتصريح لـ سانا: “إن اللوحات تتحدث بلسان الشهداء والمناضلين أبناء الثورة، وهو يوثق حياة السوريين، وخاصة لحظات النصر.
فيما رأى عبد الناصر حوشان، عضو الأمانة العامة للشؤون السياسية بمديرية حماة “أن اللوحات رسائل توثق الذاكرة السورية، للنهوض بالمجتمع عبر الفن”، معتبراً أن الفعاليات الثقافية تمثل مستقبل سوريا، وخاصة أنها تترجم ما في الروح من أحلام وآمال وتطلعات.
وقالت سعاد بكور أحد زوار المعرض: إن المعرض حوّل الألم إلى إبداع، وعزز الهوية الثورية، عبر توثيق مرئي يخاطب الأجيال الجديدة، كما يعتبر خطوةً لإحياء الذاكرة الجمعية بعد سنوات من الحرب.
فيما رأت سمية عمرين أن المعرض خطوة فنية وجريئة لسوريا ما بعد الحرب، حيث يلتقي الفن بالتاريخ ليروي قصة شعب طالب بالحرية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عدن تختتم مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” بحفل رسمي استعرض تجارب الشباب في توظيف الفن لبناء التعايش
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
شهدت مدينة عدن، يوم السبت، اختتام فعاليات مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” الذي نظمه أعضاء شبكة بناء السلام برعاية جامعة عدن والجامعة الألمانية الدولية، وبإشراف مركز المرأة للبحوث والتدريب، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومرفق دعم السلام (PSF).
وافتُتِح الحفل الختامي بسلسلة من الكلمات الرسمية والأكاديمية، شملت كلمة نائب رئيس شبكة بناء السلام د. فيزان سنان، وكلمة مديرة مركز المرأة د. هدى علوي، إضافة إلى كلمات لرئيس جامعة عدن أ. د. خضر الصور، ووكيل وزارة التعليم العالي أ.د. فضل الربيعي، ورئيس الجامعة الألمانية الدولية أ.د. عبد الفتاح السعيدي.
وتضمن الافتتاح عرض فيديو يلخص مراحل المشروع، أعقبه إلقاء أبيات شعرية قدمها د. عادل النمري، وفقرة فنية غنائية ركزت على رسائل السلام.
وتخللت الفعالية جلسات علمية قدمت خلالها ورقتا عمل؛ الأولى بعنوان “الإبداع والإعلام كأدوات لبناء ثقافة السلام” للدكتورة أشجان الفضلي، والثانية بعنوان “تجربة مشروع عدسة الإبداع نحو السلام كنموذج للتعليم بالممارسة” للدكتور فيزان سنان بن نعم.
كما شارك عدد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة (مجتمع الصم) في فقرة فنية خاصة ضمن جهود المشروع لإبراز مفهوم الشمولية.
وشهد الحفل أيضاً عرض فيديوهات المجموعات المتأهلة في المسابقة الرقمية، قبل أن تعلن لجنة التحكيم أسماء الفائزين، إضافة إلى مسابقة خاصة بالجمهور لاختيار أفضل صورة أو فيديو، والتقاط صورة جماعية للمشاركين والضيوف.
مشروع يستند إلى الإبداع كوسيلة للتغيير
وارتكز مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” على استخدام الفنون البصرية، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، كوسائل عملية لتعزيز الحوار المجتمعي ونشر قيم التعايش.
وشارك في المشروع عشرات الشباب الذين تلقوا تدريبات فنية وتقنية مكثفة، إلى جانب تدريبات ميدانية ساعدتهم على إنتاج أعمال فنية تحمل رسائل تعكس رؤيتهم للسلام.
حملة رقمية طوال نوفمبر
وضمن مسار التوعية المجتمعية، أطلق القائمون على المشروع حملة رقمية بعنوان “الفن أداة للتغيير والسلام” تحت شعار “بعدستنا نصنع سلام”، والتي رافقتها مسابقة للأفلام القصيرة، بهدف إتاحة مساحة أوسع لعرض التجارب الإبداعية للشباب وتحفيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية.
تعزيز دور الشباب في نشر ثقافة السلام
وأكد المنظمون أن المشروع يمثل نموذجاً لدمج الفن بالتعليم القائم على الممارسة، مشيرين إلى أن مخرجاته أظهرت قدرة الشباب على إنتاج محتوى إبداعي يساهم في تعزيز الحوار وينقل رسائل إيجابية تدعم جهود بناء السلام في المجتمع.