خاص

تواصل النيابة العامة المصرية التحقيق بحادث وفاة طالبة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، بعد أن فارقت الحياة إثر سقوطها من الطابق الرابع بمبنى الكلية، ظهر الأحد الماضي.

وكشف “ناصر أحمد”، والد الضحية “روان “، في تصريحات مُسجلة، عن تفاصيل جديدة عقب لقائه بأحد طلاب كلية الهندسة، والذي أكد له أنه كان شاهداً مباشراً على الحادث، ورافقه لتقديم شهادته أمام النيابة.

ووفق الشاهد، فقد سقطت الطالبة روان على ظهرها، وكانت آثار كدمات زرقاء ظاهرة على وجهها لحظة السقوط، ما يفتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت هناك مقدمات للعنف أو صراع سبق الحادث.

وقال والد الضحية: “ربما كانت الحادثة قضاء وقدر، ابنتي عانت من ضعف في نظرها، ويومها كانت قد تخلت عن نظارتها وارتدت العدسات اللاصقة، فهل فقدت توازنها وسقطت؟ لا أعلم، ولكنني طلبت من النيابة العامة أن تُريني كافة القرائن وملابسات الواقعة”.

وأكمل والد روان: “بحسب بعض الروايات، ابنتي تُركت على الأرض لتنزف وقتاً طويلاً، قبل أن يتم استدعاء فرق الإنقاذ”، مبدياً استغرابه من وقوع هذا الإهمال الجسيم داخل كلية تقع على مسافة قريبة للغاية من مستشفى الجامعة.

وأشار والد الضحية إلى أن النائب العام مهتم بشكل كبير بقضية ابنته، لافتاً إلى أنه تنامى إلى مسامعه اتهامات حول تعطيل كاميرات المراقبة وقت وقوع الحادث، إلا أنه لا يملك خبراً يقيناً حول هذه القصص بعد.

ونفي والد روان أن تكون أقمت على الانتحار عن انتحارها بسبب خلافات عائلية وضغوط للزواج، تماماً موضحاً أنه لم يجبر ابنته على الزواج بل ترك لها الحرية كاملة لاختيار شريك حياتها.

كما أكد والد الطالبة أن ابنته كانت ملتزمة دينياً ومتفوقة دراسياً، مشيرا إلي أنه سيرضى بوفاتها إذا تبين أن الحادثة كانت قضاءً وقدراً، بينما لن يترك حقها إذا تبين أن هناك ملابسات خفية أو تواطؤ من قبل أي جهة معنية.

وكانت كلية العلوم بجامعة الزقازيق مؤخراً حادثاً مأساوياً، حيث سقطت طالبة تبلغ من العمر 22 عاماً من الطابق الرابع داخل مبنى الكلية، وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصاباتها الخطيرة.

واجتاحت حرم جامعة الزقازيق في اليوم التالي للواقعة، مظاهرة حاشدة نظّمها طلاب الكلية وعدد من زملاء الطالبة روان، رافعين لافتات مكتوب عليها عبارات منددة بموتها.

وتصاعدت الهتافات التي تطالب بمحاسبة المسؤولين، لافتين إلى أن الطالبة تُركت تنزف بعد سقوطها، دون تدخل سريع أو دعم طبي فوري، وأن سيارة الإسعاف تأخرت في الوصول ما تسبب في وفاتها.

وأصدرت جامعة الزقازيق بياناً مقتضباً أكدت فيه أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق من قبل النيابة العامة، وأن الإدارة سلّمت كل المعلومات المتوفرة لديها للجهات المختصة، وطالبت الإدارة بعدم نشر الشائعات أو تداول روايات غير موثقة.

اقرأ أيضا:

غموض حول سقوط فتاة من الطابق الرابع بالجامعة وتركها تنزف حتى الموت

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطالبة روان جامعة الزقازيق حادث طالبة جامعة الزقازيق مصر من الطابق الرابع

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن هجوم أجهزة النداء الإسرائيلية الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، معلقةً عليها "النجاح أعظم مما نعتقد". 

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ حزب الله أقرّ هذا الأسبوع بعدم تعافي أيٍّ من مقاتليه الذين أصيبوا في هجوم أجهزة البيجر الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية.

ولفتت إلى أنه في هذا الهجوم غير المسبوق الذي نفّذه الموساد، انفجرت آلاف أجهزة النداء المُعدّة مسبقًا في وقت واحد في 17 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص ومقتل 12 آخرين على الأقل، بينهم طفلان.

ولفتت الصحيفة، أن  هذه العملية المتطورة، التي استغرق التخطيط لها عقدًا من الزمن، وجّهت ضربةً موجعةً لأقوى وكلاء إيران في لبنان. ألحق الهجوم ضررًا بالغًا بالقدرات اللوجستية لحزب الله، وحطّم معنويات مقاتليه القتالية. كما حمّل التنظيم المدعوم من إيران عبء رعاية آلاف الجرحى المحتاجين إلى رعاية طبية مستمرة.

من جانبه، صرح ممثل جمعية جرحى حزب الله لوكالة أسوشيتد برس بأن أيًا من المصابين لم يتعافَ تمامًا. 

وأقرّ الحزب، التي أطلقت صواريخ على إسرائيل بشكل شبه يومي لمدة عام تقريبًا قبل هجوم البيجر في إطار دعمها لحماس، بأن معظم الضحايا كانوا مقاتلين أو أفرادًا. 

إلا أن عشرات المدنيين أصيبوا أيضًا، معظمهم من أقارب أعضاء الجماعة أو موظفين في مؤسسات تابعة لها، حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية. 

وأشادت إسرائيل بالهجوم، واعتبرته دليلاً على قدراتها الاستخباراتية المتقدمة وتفوقها التكنولوجي. ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن العملية قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأنها لم تُفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية. 

وينفي المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات، مؤكدين أن أجهزة الاستدعاء خضعت للفحص لضمان عدم تضرر من بحوزتهم إلا سارة جابال ، خريجة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، استيقظت في ذلك الصباح المشؤوم على صوت جهاز استدعاء لأحد أفراد عائلتها في المطبخ. عندما التقطت الجهاز، انفجر بين يديها في غضون ثوانٍ. تسبب الانفجار في فقدانها إحدى عينيها وأربعة أصابع، تاركًا ندوبًا عميقة على وجهها. 

أُجريَت لسارة جابال،  حتى الآن لـ 45 عملية جراحية، وترى بصعوبة بالغة. قالت لوكالة أسوشيتد برس: "عانيت من ألم لم أتخيل يومًا أنني سأتحمله".

و ذكرت الصحيفة، حسين دهيني ، صبي في الثانية عشرة من عمره، أصيب بجروح بالغة عندما انفجر جهاز نداء والده المفخخ بين يديه الصغيرتين. فقد عينه اليمنى، وعدة أصابع، وأسنانه، وطرف أنفه. 


وقال الصبي، الذي كان عضوًا في حركة الشباب التابعة لحزب الله(كما تدعي الصحيفة): "قبل الانفجار، كنت أقضي وقتًا طويلًا على الهاتف، أركض وأذهب إلى المدرسة". يقضي الآن وقته في السفر إلى بيروت لتلقي العلاج.


و أوضحت، زينب ميسترا ، مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 26 عامًا،أنها فقدت أيضًا عينها عندما انفجر جهاز نداء قريب لها بالقرب من وجهها. تتذكر الفوضى التي عمت المستشفيات المكتظة بالضحايا. 

ووصفت الوضع قائلةً: "كان الأمر أشبه بمسلخ. لم يكن الناس يعرفون بعضهم البعض بسبب الإصابات البالغة. كانت العائلات تصرخ بأسماء أقاربها للتعرف عليهم".

نفذت إسرائيل في اليوم التالي لهجوم جهاز النداء
عملية أخرى فجّرت فيها أجهزة راديو تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين. 

وفقًا للسلطات الطبية اللبنانية. بعد أيام قليلة، اغتيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله ، وقُتل المئات من مقاتليه ومدنيين آخرين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية لم تنتهِ إلا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.


وتابعت الصحيفة، "أُجبر حزب الله، الذي أضعفته الحرب مع إسرائيل بشكل كبير، على وقف نشاطه العسكري في جنوب لبنان. وكُلِّف الجيش اللبناني بتفكيك القوات المسلحة للمنظمة". 

ورغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجمات مُستهدفة ضد أهداف للمنظمة. هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اللبنانية على موعد نهائي بنهاية هذا العام لإتمام عملية نزع سلاح المنظمة.

مقالات مشابهة

  • مصر وقطر وتركيا تصوغ مبادرة جديدة للصفقة / تفاصيل
  • احلويتي وادورتي .. تفاصيل صادمة في تحرش عضو هيئة تدريس بزميلته بجامعة أسيوط
  • تفاصيل خطة مد الخط الرابع للمترو إلى مطار العاصمة الإدارية وربطه بالقطار الكهربائي
  • خاص| زيادة جديدة مرتقبة في أسعار شرائح الكهرباء -تفاصيل
  • خطة لربط الخط الرابع للمترو بمونوريل شرق النيل والخط السادس.. تفاصيل
  • سقط من الطابق الحادي عشر.. العثور على جثة سوداني أسفل عقار بأرض اللواء
  • تطورات الحالة الصحية لـ أنغام.. محمود سعد يكشف تفاصيل جديدة «فيديو»
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • بعد وفاة الطالبة الأولى على دفعتها .. هل الحسد يُسبّب الموت؟
  • تركيا.. وفاة عمدة بلدية سابق بسبب سقوط المصعد