رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين: ما يجري في غزة إبادة جماعية بتواطؤ دولي خطير
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن ما يتعرض له قطاع غزة هو "جريمة إبادة جماعية" تُنفّذ بأبشع الصور، موضحًا أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وسط حصار خانق ومنع كامل لدخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 67 يومًا".
وفي مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أكد عبد العاطي أن "الساعات الأربع والعشرين الأخيرة شهدت أربع مجازر مروعة استهدفت أسواقًا ومطاعم ومدارس ومراكز إيواء، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 112 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 250 بجروح بالغة، وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية".
وأضاف أن "هذا الإجرام الإسرائيلي يتم في ظل عجز دولي يصل حد التواطؤ، بل وشراكة مباشرة من قبل الولايات المتحدة، التي تُمكّن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر تدمير ما تبقى من مقومات الصمود".
وفيما يتعلق بجهود الوساطة، أوضح عبد العاطي أن هناك تحركات لطرح حلول جزئية من أجل التوصل إلى صفقة مؤقتة، لكن حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو تُصر على إطالة أمد الحرب، مضيفًا أن "نتنياهو يراهن على استمرار العدوان لضمان مستقبله السياسي، وتجنّب المحاكمة بعد انتهاء الحرب".
الخطاب الأمريكيوأشار إلى أن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل على طول الخط، في إطار استراتيجيتها لحماية أمن الاحتلال، إلا أن تباينات بدأت تظهر، خاصة بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيارة إسرائيل خلال جولته في المنطقة، وظهور مؤشرات على تحوّل في الخطاب الأمريكي تجاه حكومة نتنياهو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح عبد العاطي الشعب الفلسطيني قطاع غزة المدنيين الأطفال عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
استمرت أكثر من 7 عقود.. «حكماء المسلمين» يطالب بخطوات حاسمة لإنهاء معاناة الفلسطينيين
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإقرار حقِّه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام: «إن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني»، مشددًا على «أهمية حشد وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويؤسس لمستقبل يسوده العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم».
وأكد مجلس حكماء المسلمين «ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، والعمل من أجل استكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من العدوان، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار».
و شدد مجلس حكماء المسلمين على «أن التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم حقوقه المشروعة يمثل واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا»، مشيدًا في الوقت ذاته بكافة المبادرات الإغاثية الهادفة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، وبكل الجهود الساعية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.
اقرأ أيضاً«بيت الزكاة والصدقات»: الانتهاء من تسليم مساعدات الدفعة الأولى من القافلة 12 لغزة
ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
البرلمان الأردني يطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه بالمنطقة