علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك منشورًا جديدًا قال فيه:
إن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بأن أرسل إلى هذه الأمة رسولَنا الكريم، وذلك استجابةً لدعاء إبراهيم عليه السلام:
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
ويقول ربنا: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ}
أي استجابةً لدعوة إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان القواعد من البيت -
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بثلاثة تكاليف ربانية:
التكليف الأول: الذِّكر
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}
(لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل).
وها نحن، كلما قرأنا القرآن، نؤوَل إلى الذكر،
فهلّا انخلعتَ من نسيانك وغفلتك، ودخلتَ في دائرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات،
حتى يُخفف الله عنك - أو عن الأمة بك - هذا البلاء؟
التكليف الثاني: الشكر
قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.
ألا تستخدم النعم التي أنعم الله بها عليك في معصيته.
تُبْ إلى الله واستغفره في اليوم مرات؛ فإن سيد الخلق ﷺ يُعلّمنا -وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: "واللّهِ إني لأستغفرُ اللّهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرَّة".
التكليف الثالث: الصبر والصلاة
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وكان رسول الله ﷺ إذا حزبه -أي ضايقه وأهمه- أمرٌ، صلّى.
ويقول: "يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا".. كان يجد راحته في مناجاة ربه.
ونوّه أنه في زمن البلاء: إذا ضاق صدرك مما تشاهد أو تسمع، فافزع إلى الصلاة.. ادخل فيها.. ناج ربك والجأ إليه.
أعتقد العقيدة الصحيحة في هذه الدنيا؛ أنها فانية وزائلة، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة.
وكشف جمعة عن برنامج عمل وقال: عودوا إلى ذكر ربكم بقلوبكم قبل ألسنتكم، وعودوا إلى الصلاة بخشوعها، وعودوا إلى الصبر الذي تُنكرون به المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم.
إننا في محنة عظيمة وفتنة كبيرة، وقد أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: "فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الذكر الشكر الصبر والصلاة العقيدة الصحيحة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
والد علياء التيك توكر علياء قمرون يكشف معلومات صادمة عن ابنته المقبوض عليها
خاص
كشف والد البلوغر المصرية علياء قمرون، المقبوض عليها في قضايا “التيك توك” رفقة عدد كبير من البلوغرز الآخرين، معلومات صادمة عن حياتها ومحاولته التصدي لها دون جدوى.
وتحدث شوقي،عن مواقف صادمة منها هروب ابنته 13 مرة إلى محافظات مختلفة، وإقامتها دعوى قضائية ضده بدون وجه حق واتهامه بالاتجار في الأسلحة، معتبرا أن عقل ابنته “لا يتعدى 10 سنوات” رغم بلوغها 22 عاما.
وأشار شوقي، إلى شخصية اعتبرها المحرك الرئيسي وراء تحول ابنته ودخولها عالم التيك توك، والسير في طريق “المال الحرام” -وفق وصفه- وهي شقيقته وعمة علياء المقيمة في لندن، والتي تعمل في نفس المجال منذ سنوات، موضحا أنها وضعت له شروطا قاسية لمساعدته في منع هروب نجلته مجددا، منها السماح لها بدخول منصة تيك توك وعدم الاعتراض على أي شيء بما في ذلك ذهابها وعودتها، ودعمها بالظهور معها في فيديوهات تيك توك.
وقال الأب، إنه حذر ابنته “أكثر من ألف مرة” من مخاطر الظهور المتكرر على تيك توك، وتنبيهه لها بان “هذا المجال نهايته إما السجن أو الموت”، معتبرا أن أموال التيك توك “حرام”، وهو ما تسبب في تعرضه لهجوم كبير من عائلته، وفق قوله.
وأكد أن ابنته أقامت ضده دعوى قضائية واتهمته كذبا بالاتجار في الأسلحة، لأنه يعمل صياد طيور، مشيرا إلى حصوله على البراءة بعد سماح المحكمة له بالترافع عن نفسه، موضحا أن السلاح المضبوط كان بندقية ضغط هواء لصيد الطيور، وهي غير مجرمة قانونا ولا تتطلب ترخيصا،
ووصف تصرفات ابنته بـ”الساذجة والطفولية”، معتبرا أن عقلها في التعامل مع الحياة والحفاظ على سمعتها “لا يتعدى 10 سنوات” رغم أن عمرها 22 عاما، لافتا إلى اكتشافه تسول ابنته عندما كان يرسلها لشراء الطلبات فتتأخر عن العودة إلى المنزل لتعود بمبالغ مالية كبيرة.
وتابع قائلا: “بنتي بهدلتني، لكن قلبي بيتقطع عليها، بالرغم من أنها حبستني وبهدلتني كثير وضحت بأبوها”، معتبرا أنها ضحية عائلة لم تدعمه وأم تخلت عنها في طفولتها، مؤكدا أنه يفضل أن ينام أولاده دون عشاء، “ولا يأكلون لقمة بها شبهة حرام”، على حد تعبيره.