أبوظبي: «الخليج»
أطلق البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب، تحت شعار من القلب للقلب في بادرة تطوعية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية باستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك، بإشراف مباشر من عامل إقليم آسفي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبتنسيق مع وزارة الصحة المغربية.

وتهدف المبادرة إلى الكشف المبكر والحد من انتشار الأمراض القلبية، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة من تشخيص وعلاج ووقاية وتثقيف صحي لفئات المجتمع كافة، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتخصصين من الإمارات والمغرب، المتطوعين ضمن برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة، وذلك ضمن حملة زايد الإنسانية العالمية.
وينفذ البرنامج بمبادرة مشتركة من: عيادات الإمارات المتنقلة، مؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أكاديمية زايد للعمل الإنساني، جمعية الأيادي البيضاء المغربية، عيادة القلب المتنقلة في مبادرة إنسانية نوعية تجسد عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ورئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج القيادات الإنسانية الشابة: «تمثل عيادة القلب المتنقلة نموذجاً مبتكراً في الخدمات الصحية، وتضم حافلة طبية مجهزة بوحدة ذكية للتشخيص، وحدة تصوير بالسونار، مختبر تحاليل، مجسم تعليمي للقلب، ووحدة للتطبيب عن بُعد، وذلك بالشراكة مع نخبة من المراكز الطبية العالمية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المغرب

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ومجدي يعقوب يشهدان بروتوكول بين جامعة أسوان ومؤسسة أمراض القلب
  • التعلبم العالي:تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لتدريب الكوادر الطبية
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق تعاون بين جامعة أسوان ومركز أسوان للقلب
  • الإمارات تحيي «يوم الأب»: زايد وراشد أبوان لشعب بأكمله
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • محمد بن زايد: أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات
  • سيف بن زايد: «أم الإمارات» تواصل نسج فصول المجد
  • المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية
  • سلا..اختتام برنامج “محاضرات علمية” لمحاربة التطرف داخل السجون المغربية بمشاركة 345 نزيلاً
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نرَ مثل عيال زايد