شهيد وعشرات المصابين برصاص الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
استشهد فلسطيني وأصيب العشرات في اعتداءات جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس ضد السكان في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب رامي سامي وليد الكخن (30 عامًا) برصاص الاحتلال في مدينة نابلس.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في وقت سابق في بيان إن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة، بينها 4 بالرصاص وإصابتان بشظاياه، ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت أن 35 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة من نابلس وحاصرت أحد المنازل، تزامنا مع سماع أصوات تبادل كثيف لإطلاق النار.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من عدة محاور إلى المدينة.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال عرقلت حركة سيارات الإسعاف خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت بحدوث اشتباكات بين مقاومين وجيش الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة.
قباطية ونور شمس
كذلك ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية، في قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
إعلانوأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أخضعت عددا من سكان مخيم نور شمس في الضفة الغربية لتفتيش دقيق، خلال محاولتهم الدخول لجلب مقتنيات منازلهم المعرضة للهدم.
وفي القدس المحتلة، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى لأداء طقوس تلمودية بحراسة أمنية مشددة.
يذكر أنه بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المستوطنين بالخليل
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل تنفيذ مخططات هدم جماعي للمخيمات الفلسطينية، إلى جانب الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات العنيفة التي ينفذها المستوطنون بحق السكان.
استأنفت قوات الاحتلال صباح اليوم عمليات الهدم في مخيم جنين شمالي الضفة، حيث استهدفت 95 بناية سكنية تضم قرابة 300 شقة، في واحدة من أوسع عمليات الهدم التي يشهدها المخيم.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة قبل 5 أشهر، تم هدم مئات البنايات السكنية، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
كما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات هدم مشابهة في مخيم نور شمس وطولكرم، ضمن إطار خطة معلنة منذ مايو/أيار الماضي تشمل تدمير 106 مبانٍ في المخيمين، تضم مئات المنازل والمنشآت التجارية، بحجة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
إصابات واعتداءات على يد المستوطنينكذلك، أصيب 6 فلسطينيين -بينهم امرأة- في بلدة يطا جنوب الخليل، إثر اعتداء عنيف نفذه مستوطنون صباح السبت، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو.
وشمل الاعتداء ضربا مبرحا وتحطيم 3 مركبات، وإتلاف أعلاف وتخريب منشآت لتربية الدواجن وخزانات مياه، إضافة إلى تكسير أشجار زراعية.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية، حيث وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نحو 1691 اعتداء في مايو/أيار الماضي فقط، بينها 415 نفذها مستوطنون. وتركزت الاعتداءات في محافظات رام الله والخليل ونابلس.
اقتحامات واعتقالات جماعية
واعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينيا على الأقل منذ فجر اليوم خلال اقتحامات واسعة في مدن جنين وطوباس والخليل، تخللتها مداهمة منازل واعتداءات جسدية على المعتقلين، حسب مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت أكبر عمليات الاعتقال في الخليل، حيث تم اعتقال 16 مواطنا من بلدات دورا وبيت عوا وحلحول.
إعلانكما اعتُقل 3 شبان في بلدة قباطية قضاء جنين، وشابان في بلدة عقابا قرب طوباس.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد شامل تشهده الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تجاوز عدد الشهداء في الضفة 980 شهيدا، وبلغ عدد الجرحى قرابة 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق تقارير حقوقية.
ويواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية سياسة عقاب جماعي ممنهجة تشمل الهدم والتهجير والاعتقال والاعتداءات اليومية التي تقودها قوات الاحتلال والمستوطنون، وسط صمت دولي متواصل.