أمين البحوث الإسلامية يجتمع بإدارة البعوث ويوجِّه بتطوير ملف الإيفاد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عقد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، اجتماعًا مع الإدارة العامَّة للبعوث الإسلاميَّة بالمجمع؛ لمتابعة سير العمل، ومناقشة عدد مِنَ الملفات المتعلقة بتطوير منظومة الإيفاد.
وناقش الاجتماع الإجراءاتِ المتَّبعةَ في متابعة أداء مبعوثي الأزهر في الخارج، وسُبُل تعزيز آليَّات الرقابة والتواصل معهم بما يحقِّق مزيدًا من الفاعلية في أداء رسالتهم الدعوية والتعليمية.
وتطرَّق اللقاء إلى مراجعة فاعلية الآليَّات الحالية، وتحديد الجوانب التي تتطلَّب تطويرًا، إلى جانب بحث إمكانية توظيف الأدوات الرَّقْمية والتطبيقات الذكية في تحسين كفاءة عمليَّات المتابعة وتقديم الدعم المناسب للمبعوثين.
كما ناقش الاجتماع التحديات والصعوبات التي يواجهها المبعوثون في الدول الموفدين إليها، وأهمية استباق هذه الإشكاليات؛ من خلال إعداد برامجَ إداريةٍ وقائيةٍ تُسهم في تهيئة المبعوثين للقيام بمهامهم على الوجه الأكمل، وتساعد في تلافي تَكرار المعوِّقات في البعثات المقبلة.
وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة الأمين العام عن تقديره لما تبذله الإدارة من جهود، وقال: إنَّ «استقبالكم لمشكلات المبعوثين والعمل على حَلِّها هو صميم رسالتكم المهمَّة والسامية»، مؤكدًا أهميَّةَ «الإصغاء الجيِّد والتفهُّم العميق لتحدياتهم، والعمل بروح الفريق لتذليل العقبات التي تواجههم».
ووجَّه الدكتور الجندي بالتطوير المستمر لملف الإيفاد بما يواكب المتغيرات العالمية ويلبِّي احتياجات المبعوثين، مشددًا على أهميَّة تبادُل الرؤى والمقترحات الإبداعية وتسجيلها كخطوة فاعلة في دعم رسالة الأزهر الشريف وتعزيز دَِوره الريادي عالميًّا.
يأتي هذا اللقاء في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف عبر مبعوثيه المنتشرين في مختلِف أنحاء العالم؛ الذين يعملون على نَشْر المنهج الوسطي، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حضارية عن الإسلام، استنادًا إلى الرسالة العالمية التي يحملها الأزهر منذ أكثرَ مِنْ ألف عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامي ة البعوث
إقرأ أيضاً:
ناصري يجتمع مع الوفد المشارك في اجتماعات اللجان للبرلمان العربي
ترأس رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اجتماعاً تنسيقياً مع الوفد المشارك في اجتماعات اللجان والجلسة الخامسة الختامية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، المقرر انعقادها ابتداءً من غد الخميس بالقاهرة.أوضح بيان للمجلس، اليوم الأربعاء، أنه خلال هذا الاجتماع، شدّد ناصري على أهمية البعد العربي في الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية، مؤكدا أن “الجزائر. بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تولي أهمية خاصة لتعزيز التضامن العربي والتكامل في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه الأمة العربية”.
ودعا أعضاء الوفد إلى”التعبير عن مواقف الجزائر الثابتة من القضايا المركزية. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”، وكذا “إبراز مواقفها الداعمة للاستقرار والتنمية والوحدة في العالم العربي”، يضيف البيان.
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى أن المشاركة. في هذه الهيئة البرلمانية القارية تندرج في إطار “ترسيخ الدبلوماسية البرلمانية كرافد مهم للسياسة الخارجية للجزائر”.
وتناول الاجتماع الملفات المدرجة في جدول أعمال البرلمان العربي. “بما يمكن الوفد من أداء مهامه بأفضل صورة ممكنة، وبما يعكس تطلعات الجزائر في محيطها العربي”.