موقف مفاجئ من الأمم المتحدة بشأن رحلات جوية مهمة بعد غارات على بورتسودان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن رحلات خدمات النقل الجوي الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى ومن بورتسودان قد عُلقت منذ الرابع من مايو
وذكر برنامج الأغذية العالمي، الذي يدير هذه الخدمات، أنه سيستأنف العمليات الجوية بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وقالت المتحدثة الأممية ستيفاني تريمبليه إن هذا التوقف يؤثر على حركة العاملين في المجال الإنساني إلى السودان ومن ثم إلى مناطق أخرى به، بما يعرقل توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
في الوقت نفسه أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الهجمات بالطائرات المسيرة أثرت أيضا على ولايتي كسلا ونهر النيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدى القصف قرب المطار في كسلا إلى تشريد نحو 2900 شخص والتعليق المؤقت لبعض أنشطة الإغاثة أو تغيير مواقعها.
ويسهم انقطاع الكهرباء في تزايد شح الوقود والخبز والطوابير الطويلة أمام محطات الوقود والمخابز.
استهداف بورتسودانالأمم المتحدةالعمليات الإنسانيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: استهداف بورتسودان الأمم المتحدة العمليات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
مفوضية اللاجئين حثت دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
التغيير: وكالات
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تهدئة عاجلة للصراع “المتصاعد بشكل خطير” بين إسرائيل وإيران والذي تسبب بالفعل في نزوح سكاني في كلا البلدين، لتضم بذلك صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.
وفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت المفوضية بورود تقارير عن تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة.
وأضافت أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.
وحثت الوكالة الأممية دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. وانضمت إلى شركاء الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من إسرائيل وإيران.
في هذا السياق، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح – ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر. لقد حان الوقت لتهدئة الوضع. فبمجرد إجبار الناس على الفرار، لا يوجد طريق سريع للعودة – وفي كثير من الأحيان، تستمر العواقب لأجيال”.
وأضافت المفوضية أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى اتفاقم الاحتياجات الإنسانية “في منطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليا”.
وأشارت إلى أن إيران هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان. وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، “فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون أيضا حالة من عدم اليقين المتجدد والمزيد من الصعوبات”.
وأكدت المفوضية أنها موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.
الوسومأفغانستان أنطونيو غوتيريش إسرائيل إيران الأمم المتحدة الأمين العام فليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين