حيدر كريم الغراوي: ترصين العلاقات الدولية يحقق منافع كبرى للعراق
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/-وصف المختص في الشأن الاقتصادي حيدر كريم الغراوي ترصين العلاقات الدولية للعراق بالضرورة الحتمية.
وقال الغراوي: ان وجود شبكة من العلاقات الدولية تُبنى على اساس التعاون المشترك من شانه أن يحقق منافع اقتصادية واجتماعية تنهض بالبلاد.
واضاف ان ترصين العلاقات الدولية يقود إلى تحقيق تكامل مع دول العالم وتصبح هناك منفعة متبادلة على جميع الصعد.
واشار الى امكانية خلق تعاون اقتصادي فاعل، لاسيما ان السوق العراقية واسعة وتستوعب حجم عمل كبير، والإفادة من المنتجات العراقية التي يمكن ان تصدر الى مختلف دول العالم، فضلا عن امكانية التعاون في تطوير قدرات الموارد البشرية ويكون ابتعاث علمي متبادل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
صراع السيارات في صنعاء: كيف تسبب “أبو حيدر العولقي” بأزمة تهدد إفلاس المعارض؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تقدّم مجموعة من مالكي معارض السيارات في صنعاء بشكوى رسمية إلى الغرفة التجارية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة في حكومة الحوثيين، يعبرون فيها عن قلقهم العميق من الوضع الراهن لقطاع بيع السيارات، متهمين مالك معرض في محافظة إب، المعروف باسم “أبو حيدر العولقي”، بالمساهمة في تدهور هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أصحاب المعارض في شكواهم أن “أبو حيدر” يعرض مركباته بأسعار منخفضة تتجاوز نسبة 50% مقارنة بأسعار السوق التقليدية، ما أدى إلى اضطراب كبير في حركة البيع والشراء داخل المعارض، وخلق منافسة غير عادلة.
وأضاف المتضررون أن الوضع الاقتصادي العام، الذي يشهد تراجعًا في قطاعات عدة مثل العقارات والزراعة، ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة، مما جعل السوق عرضة لتحديات جديدة وأزمات متراكمة.
ويتمتع “أبو حيدر العولقي” بشهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه أكثر من مليون شخص، ويشتهر بأسلوبه المبسط وشعاراته مثل “خلّو الناس تسوقُم” و”محبوط العمل”، التي أكسبته قاعدة جماهيرية كبيرة وتأثيرًا ملموسًا في قطاع السيارات.
في الوقت نفسه، عبر مالكو المعارض عن خشيتهم من أن استمرار هذه المنافسة غير المتوازنة قد يؤدي إلى إفلاس عدد كبير منهم، ما يهدد استقرار قطاع السيارات ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي في مناطق سيطرة الحوثيين.
حتى الآن، لم تصدر الغرفة التجارية الصناعية أي رد رسمي على هذه الشكوى، فيما يترقب المهتمون تحركات الجهات المختصة لمعالجة هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على سوق السيارات في اليمن.