(CNN)-- أفادت الولايات المتحدة بأن القوات الباكستانية أسقطت طائرة هندية خلال الغارات الجوية الهندية على الأراضي الباكستانية، فجر الأربعاء، وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع مطلع على أحدث التقييمات.

ولم تؤكد الولايات المتحدة بعد نظام الأسلحة الذي استخدمته القوات الباكستانية لإسقاط الطائرة الهندية، وذلك بعد أن صرح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن جيش بلاده استخدم طائرات صينية الصنع لإسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، قائلا بكلمة في البرلمان، الخميس: "كانت طائراتنا المقاتلة من طراز J-10C هي التي أسقطت طائرات رافال الفرنسية الثلاث وطائرات أخرى"، وأضاف أنه بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، كان هناك "فريق صيني كامل في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم"، على اطلاع بما حدث.

وعند سؤاله عن تعليقات دار، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه "ليس على دراية" بالوضع، ولم يطلع على "أي معلومات ذات صلة" بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان.

وكان مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى قد صرح بوقت سابق لشبكة CNNبأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، فيما يُعد أول مرة تُفقد فيها إحدى هذه الطائرات الحربية الفرنسية المتطورة في القتال. مضيفا أن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كانت باكستان قد أسقطت أكثر من طائرة رافال.

ولم ترد الحكومة والجيش الهنديان على مزاعم باكستان ولم يؤكدا أي خسائر، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، وصرح مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN بأن باكستان أسقطت طائرة رافال واحدة، وأن السلطات الفرنسية تحقق فيما إذا كان قد تم إسقاط المزيد.

وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، حيث شكلت الأسلحة الصينية 81% من واردات الأسلحة الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

في سياق متصل، تعتبر طائرة J-10C هي طائرة مقاتلة أحادية المحرك، حلقت طائرات J-10 لأول مرة في سلاح الجو الصيني في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن أحدث نسخة منها - J-10C - زوّدت بأنظمة تسليح مُحسّنة، وتُصنّف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو طائرة F-35 الأمريكية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الهندية طائرات طائرات مقاتلة

إقرأ أيضاً:

قرار جزائري جديد.. استمرار توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية

أعلنت الخارجية الجزائرية، الخميس، أنها استدعت القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر إلى مقر الوزارة، حيث سلمته مذكرتين شفويتين، تتعلق الأولى بإعفاءات التأشيرة، والثانية بقرار السلطات الجزائرية إنهاء استفادة السفارة الفرنسية من إجراء وضع عدد من الأملاك العقارية التابعة للدولة الجزائرية تحت تصرفها بصفة مجانية.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن "المذكرة الشفوية الأولى تتعلق بإشعار الطرف الفرنسي رسميًا بقرار الجزائر نقض الاتفاق الجزائري-الفرنسي لعام 2013 المُتعلق بالإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة.
أخبار متعلقة فلسطين: الاقتحامات الإسرائيلية للضفة تهدد فرصة تطبيق حل الدولتينالعطش يفتك بسكان غزة وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون - رويترزالعلاقات الجزائرية الفرنسيةوأشارت الوزارة إلى أن نقض هذا الاتفاق "خطوة تتجاوز مجرد التعليق المؤقت الذي بادرت به فرنسا، حيث إن النقض يُنهي وبشكل نهائي وجود الاتفاق ذاته"، مضيفة "وعليه، ودون المساس بالآجال المنصوص عليها في الاتفاق، قررت الحكومة الجزائرية إخضاع المواطنين الفرنسيين الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة، وبشكل فوري، لشرط الحصول على التأشيرة".
وأكدت الخارجية الجزائرية أن "الجزائر تحتفظ بحقها في إخضاع منح هذه التأشيرات لنفس الشروط التي ستعتمدها الحكومة الفرنسية تجاه المواطنين الجزائريين، ويُعد هذا القرار تجسيدًا صارمًا لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعكس رفض الجزائر لجميع محاولات الاستفزاز والضغط والابتزاز".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية - أرشيفيةتوتر العلاقاتوبخصوص المذكرة الشفوية الثانية، أفادت الخارجية الجزائرية أنها "تتعلق بإبلاغ الطرف الفرنسي بقرار السلطات الجزائرية إنهاء استفادة سفارة فرنسا بالجزائر من إجراء الوضع تحت تصرفها، وبصفة مجانية، لعدد من الأملاك العقارية التابعة للدولة الجزائرية، كما تتضمن المذكرة إشعارًا بإعادة النظر في عقود الإيجار المبرمة بين السفارة الفرنسية ودواوين الترقية والتسيير العقاري بالجزائر، التي كانت تتسم بشروط تفضيلية".
وفي هذا الصدد، دعت السلطات الجزائرية الجانب الفرنسي إلى إرسال وفد إلى الجزائر من أجل الشروع في محادثات بخصوص هذا الملف، مشيرة إلى أن "البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا لا تستفيد من امتيازات مماثلة، وعليه فإن هذا الإجراء يأتي هو الآخر في سياق الحرص على تحقيق التوازن وترسيخ مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الجزائرية-الفرنسية برمتها".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا منذ أشهر، على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وتبعته عدة قضايًا أخرى أبرزها قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، ورفض الجزائر استقبال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رحّلته فرنسا.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين جراء سقوط مروحية بولاية إلينوي الأمريكية
  • دليل على وعي مصر بالتحديات المعاصرة..إشادة هندية بموضوع مؤتمر الإفتاء
  • تسميم طلاب في مدرسة هندية بدافع طائفي
  • قرار جزائري جديد.. استمرار توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية
  • مصدر مسؤول في وزارة العدل لـ سانا: بما أن العمل الذي باشره هؤلاء القضاة سياسي محض ويتعارض مع المصالح الوطنية ويثير دعوات التفرقة والتقسيم، تمت إحالتهم إلى إدارة التفتيش للتحقيق فيما يُنسب إليهم واتخاذ الإجراءات المناسبة
  • رغم التعثر في كيرالا.. ميسي يستعد لجولة هندية موسعة في ديسمبر المقبل
  • مساعد رفيع في الكرملين عن اتفاق لقاء ترامب وبوتين: في الأيام المقبلة
  • مقتل ثلاثة أشخاص جراء تفجير استهدف الشرطة الباكستانية
  • تحريم اسقاط المساعدات جوا على غزة.. الداعية محمد الصغير ينفي ما نسب له وسط تفاعل ورد من الجيش الإسرائيلي
  • بعد تدخّل يوناني رفيع.. شحنة مدرعات تصل إلى مصراتة