صندوق النقد يكشف قائمة البلدان العربية الأكثر مديونية.. مصر أولاً والجزائر خامساً والمغرب سادساً
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت معطيات حديثة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية الأكثر مديونية حتى نهاية سنة 2024، بدين عام يناهز 345.5 مليار دولار، متبوعة بالمملكة العربية السعودية التي بلغ دينها 311.5 مليار دولار، ثم دولة الإمارات بـ 171.1 مليار دولار.
وأفاد تقرير لصندوق النقد، أن الجزائر تحتل المرتبة الخامسة عربياً، بحجم دين بلغ 118.
ورغم أن مصر تتصدر اللائحة من حيث الحجم المطلق للديون، إلا أن السودان يعتبر الأعلى من حيث نسبة الدين مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغ معدل المديونية أكثر من 325% من الناتج المحلي، في حين لا تتجاوز هذه النسبة في السعودية والإمارات 30% تقريباً، مما يعكس تبايناً كبيراً في القدرة على تحمل الديون بين الاقتصادات العربية.
وفيما يلي أبرز 10 دول عربية من حيث الدين العام لسنة 2024:
1. مصر: 345.5 مليار دولار (99.5% من الناتج المحلي)
2. السعودية: 311.5 مليار دولار (28.8%)
3. الإمارات: 171.1 مليار دولار (31.2%)
4. العراق: 121.2 مليار دولار (47.0%)
5. الجزائر: 118.9 مليار دولار (44.2%)
6. المغرب: 107.9 مليار دولار (65.0%)
7. السودان: 102.6 مليار دولار (325.7%)
8. قطر: 91.2 مليار دولار (40.3%)
9. البحرين: 60.6 مليار دولار (126.8%)
10. الأردن: 48.9 مليار دولار (87.2%)
ويشير التقرير إلى أن الدول ذات الاقتصادات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتمد بشكل كبير على الاستدانة لتمويل العجز، تواجه مخاطر متزايدة بسبب تقلبات أسعار الفائدة العالمية والتحديات الاقتصادية المحلية، ما يستدعي إصلاحات مالية وهيكلية عاجلة لضمان استدامة الدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع: نسعى لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب الإنتاج المحلي
كشف اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره واعتزازه بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، ودعمها لكل أوجه التعاون المشترك، مؤكدا اهتمام الهيئة بتوطين التكنولوجيا، وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتقليل الواردات، وتعظيم شعار "صنع في مصر".
وأوضح «عبد اللطيف» خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة، وبين الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، أن مجالات التعاون المتفق عليها، تتضمن توفير وسائل تدريب حديثة ومتطورة، ومحاكيات علوم الطيران للمراقبة الجوية الشاملة، بما يلبى احتياجات وطموحات الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، من خلال حلول متكاملة ذكية في مجالات التصميم والتصنيع، وبأسعار تنافسية.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن هذا يعد طفرة في مجال صناعة البرمجيات المتقدمة على مستوى العالم؛ من خلال تصنيع المحاكيات بالكامل بالتعاون بين مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة، وإحدى شركات القطاع الخاص المصري.
تجربة محاكاة واقعيةأكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، أن الهيئة نجحت في تقديم نماذج صناعية متميزة تحقق تجربة محاكاة واقعية لكل خدمات المراقبة الجوية.
وشدد على حرص الهيئة أن تكون بيئة العمل داخل المحاكي مطابقة تمامًا لبيئة العمل الفعلية داخل أبراج المراقبة الجوية؛ لضمان إعداد المتدربين وتأهيلهم بكفاءة عالية تُمكنهم من مباشرة مهامهم في الأبراج الحقيقية فور تخرجهم، دون الحاجة إلى فترات تأقلم تدريبية إضافية.
ولفت إلى أن مصنع الإلكترونيات يقدم نموذجا تدريبيا، يُضاهي الأمثل على مستوى العالم، حيث تم اعتماد معايير جميع مراكز التدريب العالمية، مع الحرص على مواءمتها مع خصوصية بيئة العمل الفعلية.
وأكد أن تلك المنظومة تركز على تحقيق أقصى درجات السلامة والصحة المهنية لتحقيق بيئة تدريب تحاكي المعايير الدولية ومطابقة لأحدث الأكواد المعتمدة.