من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
المعتقل السعودي حميدان التركي (سي إن إن)
في تطور دراماتيكي طال انتظاره، سلّمت السلطات الأمريكية المواطن السعودي حميدان التركي إلى إدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد قضائه ما يقارب العقدين في السجون الأمريكية وسط جدل طويل رافق قضيته منذ البداية.
اقرأ أيضاً لا تنم أقل من هذا وإلا ارتفع ضغطك فجأة.
. تحذير صادم من الدكتور "النمر" 9 مايو، 2025 رعب في سلاح الجو الهندي: طائرة صينية تجهز على رافال في معركة مفاجئة 9 مايو، 2025
من هو حميدان التركي؟:
الاسم الكامل:
حميدان علي التركي
الجنسية:
سعودي
المؤهلات الأكاديمية:
حصل حميدان التركي على بعثة دراسية حكومية إلى الولايات المتحدة في أواخر التسعينيات.
درس في جامعة دنفر بولاية كولورادو، وتخصص في اللغة الإنجليزية.
عمل باحثًا في قسم اللغة، وبرز اهتمامه بقضايا اللسانيات واللغة العربية لغير الناطقين بها.
الوضع العائلي:
متزوج من السيدة سارة الخنيزان.
له خمسة أبناء، أبرزهم تركي حميدان التركي الذي لعب دورًا كبيرًا في الدفاع عن والده على مدى سنوات.
القضية والاعتقال:
بداية القضية:
في عام 2004، تم اعتقال حميدان التركي في مدينة أورورا بولاية كولورادو.
وُجهت له ولزوجته تهم تتعلق بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية، بما في ذلك احتجازها دون أجر، وسوء المعاملة، ومصادرة وثائقها الرسمية.
المحاكمة والحكم:
في 2006، أدين حميدان بمجموعة من التهم، من بينها:
الاحتجاز غير القانوني.
الاستغلال الجنسي.
عدم دفع الأجور.
صدر بحقه حكم بالسجن 28 عامًا، ثم خُفّف لاحقًا إلى ثماني سنوات إلى مدى الحياة بنظام الإفراج المشروط.
الجدل حول القضية:
دافع حميدان التركي بشدة عن براءته، مؤكدًا أنه لم يُحاكم بعدالة.
قال إنه كان مستهدفًا بسبب دينه الإسلامي وهويته الثقافية، خاصة في ظل التوتر الذي أعقب أحداث 11 سبتمبر.
لاقت قضيته اهتمامًا شعبيًا وإعلاميًا واسعًا في السعودية، وتم تقديمها في عدد من المحافل الحقوقية.
لعب ابنه تركي دورًا كبيرًا في تسليط الضوء على القضية إعلاميًا، وأطلق حملات دعم على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإفراج والعودة:
تاريخ الإفراج:
في مايو 2025، أُعلن رسميًا عن تسليم حميدان التركي لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية.
الوضع الحالي:
تم إطلاق سراحه من السجن بعد قرابة 20 عامًا خلف القضبان.
تنتظر الأوساط السعودية وصوله إلى الوطن، وسط اهتمام شعبي كبير وتعاطف واسع.
رمزية القضية:
أصبحت قضية حميدان التركي رمزًا للظلم الذي يمكن أن يتعرض له المسلمون والعرب في الغرب، خصوصًا في أجواء ما بعد 11 سبتمبر.
تحولت إلى قضية رأي عام في السعودية، وتداولها الإعلام المحلي والدولي على مدار سنوات.
تمثل حالته دراسة قانونية وإنسانية فريدة في التداخل بين السياسة، والقضاء، والدين، وحقوق الإنسان.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: حمیدان الترکی
إقرأ أيضاً:
حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة
عاد المواطن السعودي حميدان التركي إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الاحتجاز في الولايات المتحدة، حيث قوبل خبر عودته بتفاعل واسع ومشاعر غامرة من الفرح والامتنان في أوساط المجتمع السعودي.
وشكلت قضية حميدان التركي واحدة من أبرز القضايا التي حظيت بمتابعة رسمية وشعبية على مدى سنوات، نظرا لما حملته من أبعاد إنسانية وقانونية. وقد بذلت الجهات المعنية في المملكة جهودا دبلوماسية مكثفة طوال السنوات الماضية لضمان حقوقه والعمل على عودته سالما إلى أسرته ووطنه.
وعبر المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن سعادتهم البالغة بهذه العودة، مؤكدين أن ما تحقق يعكس حرص الدولة على رعاية مواطنيها والدفاع عنهم في أي مكان، ويجسد القيم الراسخة في سياسة المملكة تجاه أبنائها.
حميدان التركي هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث إلى الولايات المتحدة، جرى توقيفه عام 2004 في قضية أثارت جدلا واسعا على المستويين القانوني والإعلامي. وعلى الرغم من محاولات الدفاع والمناشدات الحقوقية، استمر احتجازه لسنوات وسط دعم شعبي ورسمي متواصل.
وتطوى اليوم هذه الصفحة بعودته إلى المملكة، حيث وجد في استقباله الدعاء والمحبة والتقدير من أبناء وطنه، في مشهد يجسد معاني الوفاء والتلاحم بين القيادة والشعب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب