أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عندما يتحول الإنسان لدمية رخيصة تباع في أسواق ابوظبي.
لماذا اختارت المخابرات الإماراتية الدمية نانسي عجاج كأيقونة لتسويق حملة التدليس والتغطية على جرائمها في السودان؟
لأنو ببساطة الموضوع ماعندو علاقة بالفن ولا بالغناء ، بل شغل مخابراتيي منظم وحملة علاقات عامة تستهدف تجميل صورة سياسة الإمارات الخارجية وخلق حالة تطبيع مع ممارساتها المؤسفة بحق السودان وشعبه.
عشان كدى المخابرات الاماراتية لم تستعين بفنان حقيقي بل اختارت (دمُية) لا علاقة لها بالفن وبالتالي لايمكن انتقتدها من مدخل فني أو جمالي لأنو أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء وشهرتها تاريخيا ارتبطت بكونها أيقونة للتمرد على التقاليد والنظم المحلية باعتبار إنها جاية من بلد الخواجات.
الحاجة التانية : لأنو نانسي أنثى فبالتالي الحملة ضدها مابتكون شرسة خصوصاً نحن مجتمع محافظ وبيستبعد تورط النساء في مخططات خبثة.
ثالثاً : لأنو نانسي عندها شلة من انصاف المثقفين والنشطاء وبقايا يسار البرندات ومركز جوته وزقاقات اتنيه ودي وضعية بتوفر ليها شبكة حماية إعلامية كويسة.
رابعاً : لأنو الدمية نانسي زولة سمحة بمعايير البرجوازية المدينية عليه في ناس حيدعمو خطوتها لأنها سمحة بس ، عشان كدا مجتهدة في الاستخدام المفرط لمساحيق التجميل كي تبدو سمحة.
خامسا :الدمية نانسي من الناس الاستثمروا في لحظة التكثيف الإعلامي الديسمبري فبالتالي حتلقى مساندة من النشطاء الديسمبريين.
سادسا : لقوها زولة رخيصة وممكن تبيع دماء شعبها بدراهم معدودة وحولت صوتها (السخلي) المُسبب للضرس لمجرد جدار من الاكاذيب تغيب خلفه أصوات المقهورين والمغتصبات.
العوامل دي كلها جعلت من اختيار المخابرات الإماراتية للدمية نانسي عجاج اختيار موفق.
معمر موسى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في الطريق "الشاق".. ماهي خطة الشرع لكسب ثقة ترامب؟
يبذل الرئيس السوري أحمد الشرع مجهودا واضحا لـ"كسب الثقة" الأميركية بما يخدم مصلحة بلاده التي مزقتها الحرب.
وتعتبر مهمة إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا في ظل شروط مطلوبة ومحددة مهمة بالغة الأهمية بالنسبة للشرع، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبحسب الصحيفة، في الأسابيع الأخيرة، قامت حكومة الشرع باعتقال عناصر محسوبين على جماعات فلسطينية، وهو مطلب أميركي، وأبدت استعدادا للتواصل مع إسرائيل بما يشير إلى رغبتها في تجنب الحرب.
وقال دارين خليفة، المستشار الكبير في مجموعة الأزمات الدولية، للصحيفة الأميركية: "السوريون يحاولون. هم ليسوا غافلين عن حقيقة أنه في غياب خطوات أميركية ملموسة، لا أحد آخر سيشجع على الاستثمار. الاقتصاد يتدهور ببطء".
جوناثان باس، الناشط الجمهوري المؤيد لترامب والرئيس التنفيذي لشركة مختصة بمجال الطاقة تتخذ من لويزيانا مقرا لها، سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي لتقديم خطة لتطوير موارد الطاقة في البلاد مع الشركات الغربية وشركة نفط سورية وطنية مدرجة في البورصة الأمريكية.
وأجاب الشرع بشكل إيجابي على الفكرة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية السورية: "سوريا الحرة الجديدة تسعى لبناء علاقة استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة، استنادًا إلى المصالح المشتركة والشراكة بما في ذلك الطاقة والروابط الاقتصادية الأخرى. وتأمل دمشق أن تصبح حليفا مهما وذو تأثير في واشنطن خلال الفصل التالي من تاريخ سوريا."
وقال جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "كانت الولايات المتحدة واضحة منذ اليوم الأول بأن تصرفات السلطات المؤقتة في سوريا ستحدد الدعم الأميركي المستقبلي أو رفع العقوبات المحتمل".
وحذر المحللون من أن سوريا في حال عدم وجود دعم أميركي والوصول إلى النظام المالي الأميركي، فإنها قد تصبح دولة فاشلة قد تفرخ مجموعات متطرفة وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
ويحتاج الشرع إلى ترامب لإزالة العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي فرضت في السنوات الأخيرة لعزل الرئيس السابق بشار الأسد.
ويدعم بعض القادة العسكريين الأميركيين مساعدة حكومة الشرع في دمشق لتوحيد السيطرة على البلاد من أجل محاصرة جماعات مثل تنظيم داعش مع السماح للولايات المتحدة بتقليص وجودها هناك.
في الأسابيع الأخيرة، قدمت الإدارة الأميركية لحكومة الشرع قائمة من الشروط التي يجب الوفاء بها قبل النظر في أي تخفيف للعقوبات.
من بينها، المساعدة في العثور على أميركيين مفقودين في سوريا والسماح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية بتأمين أي أسلحة كيميائية متبقية في البلاد، وكانت الحكومة السورية قد بدأت بالفعل العمل على تحقيق هذين الهدفين.