فعاليات اقتصادية ومجتمعية: قيادتنا الرشيدة نبع الخير والسعادة لأبناء الوطن
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أبوظبي: عدنان نجم، ميره الراشدي
ثمنت فعاليات اقتصادية ومجتمعية توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، 14 مشروعاً سكنياً للمواطنين بقيمة إجمالية تبلغ 82.7 مليار درهم، مؤكدة أن قيادتنا الرشيدة تواصل نهجها لرفع مستوى حياة ورفاهية المجتمع، فهي تعتبر نبع الخير والسعادة لأبناء الوطن.
وشددت على أهمية هذه المشاريع التي يتم من خلالها توفير 35 ألف منفعة سكنية جديدة تشمل 26 ألف وحدة سكنية جاهزة للمواطنين، إضافة إلى تطوير نحو 9 آلاف قطعة أرض سكنية. وأوضحت أن من شأن هذه التوجيهات أن تدعم قطاع الإنشاءات والتشييد وتضخ سيولة كبيرة في هذا القطاع الحيوي بما يدفع عجلة النمو الاقتصادي، الى جانب أن اعتمادها سيعزز من الحياة الكريمة للمواطنين.
الحياة الكريمة:يقول الدكتور خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار: «نثمن جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في إطلاق هذه المشاريع المهمة والنوعية التي سيستفيد منها المواطنون، وتحقق لهم الاستقرار والحياة الكريمة». وأضاف: «إن تحقيق الاستقرار ورفاهية المواطنين يأتي ضمن أولويات قيادتنا الرشيدة التي تعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة لمواطنيها سواء بغرض السكن أو الصحة أو التعليم والخدمات الأخرى».
وتابع: «كما أن هذه المشاريع سيكون لها تأثير في الحركة الاقتصادية، حيث ستدفع حركة البناء والتشييد خلال السنوات الخمس القادمة، وتوفر فرص عمل ومشاريع لشركات البناء والمقاولات الى جانب تنشيط الحركة في قطاع العقارات وقطاعات أخرى مما سيدعم عجلة النمو الاقتصادي في أبوظبي».
رفاهية المجتمع:ويقول الدكتور مبارك العامري رئيس مجلس إدارة شركة الهيلي للتطوير العقاري: «تواصل قيادتنا الرشيدة مسيرتها ونهجها لرفع مستوى حياة ورفاهية المجتمع، وتلبية جميع احتياجات المواطنين، حيث إن قيادتنا تعتبر نبع الخير والسعادة لأبناء الوطن».
وأضاف: «إن من شأن المشاريع السكنية الجديدة والمنافع التي تم الموافقة عليها المعلن عنها أن تلبي احتياجات المواطنين من المساكن، وتوفر لهم الحياة الكريمة في ظل رؤية حكيمة لقيادتنا تحقق لهم أحلامهم وطموحاتهم».
بدوره، قال رجل الأعمال حمد العوضي: «إن اعتماد هذه المشاريع السكنية المهمة يؤكد سعي قيادتنا الرشيدة لتوفير أعلى سبل الراحة خاصة توفير المساكن للمواطنين، ونرى أن الإمارات تواصل تنفيذ المشاريع لخدمة مواطنيها، وأن ضخ هذه المشاريع وغيرها سيسهم في دعم القطاع العقاري، وتعزيز النمو الاقتصادي، كما نلحظ حرص واهتمام القيادة على رفع جودة الحياة في مدن الدولة».
ومن جانبه، قال الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ: «تضع قيادة الدولة المواطن الإماراتي ضمن أهم أولوياتها، وإن اعتماد المشاريع السكنية من شأنه أن يسهم في توفير الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين، حيث أطلقت الدولة العديد من برامج الإسكان من أجل دعم الأسرة وتشكيل نواة صحيحة وسليمة للمجتمع، كما أن لهذه المشاريع أثراً اقتصادياً كبيراً يسهم في نمو الأعمال ودفع عجلة الاقتصاد».
مبادرات مفرحة:ومن جهته، قال عبدالله الشمري المؤسس ورئيس شركة سيرتا»:«لقد تعودنا من القيادة الرشيدة على إطلاق المشاريع السكنية والمبادرات المفرحة التي يستفيد منها المواطن، ويأتي إطلاق هذه المشاريع السكنية ليؤكد حرص قيادتنا على توفير الحياة الكريمة للمواطنين عبر المشاريع السكنية، حيث إن لهذه المشاريع أهمية كبيرة للمستفيدين في توفير حياة كريمة لهم».
رفاه المواطن:وقالت فاطمة البلوشي: «بكل فخر واعتزاز، نثمّن هذه الخطوات التي تؤكد أن رفاه المواطن وسعادته تأتي في صدارة أولويات القيادة الرشيدة، مما يعكس التزاماً مستمراً ببناء مستقبل مستقر، وحياة كريمة لكل إماراتي».
وأضافت: «تجسد هذه المبادرات رؤية الإمارات في بناء مجتمع متلاحم ومستقر، تُعد فيه راحة الأسرة حجر الأساس لنهضة الوطن وتقدّمه، وإن تخصيص هذه المبادرات والمشاريع السكنية يعكس حرص القيادة على الاستقرار الأسري وسعادة المواطن وأنهما أولوية وطنية تتجلى بوضوح في هذه القرارات النوعية إلى جانب تعزيز رفاهية الشعب واستقراره.
أسعد الشعوب:من جانبها، عبّرت شما المهري عن فخرها بهذه المبادرات، قائلة: «إن هذه المبادرة قيّمة جداً، وليست بجديدة على قيادتنا الرشيدة التي عوّدونا دائماً على توفير كل ما من شأنه سعادة ورفاه المواطنين وتعزيز استقرار الأسرة، وقيادتنا الرشيدة دائماً سبب في أن يكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم». وأضافت: «اعتماد مشاريع بهذا الحجم يعكس رؤية القيادة الاستباقية وحرصها على توفير بيئة مستقرة وآمنة للأسرة الإماراتية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وترسيخ الاستقرار الاجتماعي في إمارة أبوظبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المشاریع السکنیة قیادتنا الرشیدة الحیاة الکریمة هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: نستثمر في الإنسان أولاً ودائماً.. والسعادة غاية مبادراتنا
دبي: «الخليج»
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسّخت مكانة دبي مدينة للتطوير المستمر والتمكين الدائم للإنسان والمجتمع وصناعة فرص المستقبل.
وقال سموّه: «برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد.. نستثمر في الإنسان أولاً ودائماً.. فسعادة الفرد والأسرة والمجتمع غايتنا وأولويتنا التي تنطلق منها مبادراتنا.. ونحن مستمرون في تأكيد الجاهزية المستقبلية في الرعاية الصحية والأسرية والتعليم والمدن الذكية، تحقيقاً لأهداف خطة دبي 2033 بأجندتيها الاجتماعية 33 والاقتصادية D33».
وأضاف سموه: «اعتمدنا اليوم خطة لتعزيز المنظومة الصحية بدبي تلبي الاحتياجات المتنامية لمجتمع الإمارة.. والعمل مستمر بجهود الجميع ليكون متوسط العمر الصحي المتوقع في مجتمع دبي ضمن ال 10 الأفضل عالمياً».
ونوّه سموّه بأهمية رأس المال البشري من الكفاءات الوطنية في تحقيق غايات أجندة دبي الاجتماعية واستراتيجية التعليم 33، قائلاً: «اعتمدنا أيضاً سياسة تمكين الطلبة الإماراتيين في قطاع التعليم الخاص.. والتي تدعم تحقيق المنظومة التعليمية الأقدر على مواكبة طموحات دبي المستقبلية. نفخر بطلاب الإمارات ونعتز بقدراتهم ونتطلع إلى مزيد من التميّز المعرفي لهم في التقييمات الدولية».
وشدّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على الدور المركزي للأسرة، وقال: «اعتمدنا مشروع المركز الموحّد للرعاية الأسرية.. الذي يشكّل نموذجاً متكاملاً للخدمات الأساسية لرعاية الأسرة وتمكينها وتعزيز تلاحمها.. فهي نواة مجتمعنا وعنوانه».
وتابع سموه: «اعتمدنا سياسة المباني الذكية في دبي التي توظف التكنولوجيا في خدمة سكانها وتمكّن قطاع بناءٍ ضمن الأذكى والأكفأ والأكثر استدامة وتقدماً.. فأفق دبي العمراني الفريد يميزها عالمياً.. وأصبح علامة مسجلة لها بمشاريعه المعمارية غير المسبوقة وأرقامه الهندسية القياسية.. وهي تفتح اليوم فرصاً جديدة واعدة في قطاع البناء الذكي الذي يستفيد من أحدث تطبيقات التكنولوجيا وبنيتها الرقمية المتقدمة».
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي عُقد، أمس، في أبراج الإمارات بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
واعتمد المجلس التنفيذي خطة لتعزيز المنظومة الصحية بدبي تهدف للتوسع في نطاق تقديم خدمات الرعاية الصحية لتغطية كافة المناطق الجغرافية للإمارة بمختلف التخصصات، وبما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية. وتسهم الخطة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 بتوفير المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
وتهدف الخطة، التي تتولى تنفيذها هيئة الصحة بدبي، إلى ضمان توفر خدمات الرعاية الصحية وفق احتياجات السكان المستقبلية، وضمان التوزيع الجغرافي المناسب والتوازن بين العرض والطلب على الخدمات الصحية، فضلاً عن جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية إلى القطاع الصحي لتلبية احتياجات السكان من الخدمات الصحية.
وتشمل الخطة رفد القطاع الصحي بثلاثة مستشفيات و33 مركز رعاية صحية أولية ومراكز تميز متخصصة في المجالات الطبية الدقيقة في الإمارة بحلول عام 2033، وستكون الأولوية للمناطق السكنية الجديدة مثل: اليلايس، والعوير، ومدينة هند، وند الشبا، والليسيلي، ولهباب، وذلك من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير حزم حوافز تشجيع الاستثمار الصحي في الإمارة التي تُغني في الكثير من الحالات عن الحاجة للابتعاث للعلاج خارج الدولة.
وتتضمن الخطة حصراً شاملاً لجميع الخدمات الصحية المُقدمة من قِبل المستشفيات والمنشآت الصحية الخاصة والعامة في دبي إلى جانب الكادر الطبي والمهني، وتقدير حجم الطلب المستقبلي على خدمات الرعاية الصحية حتى العام 2033.
كما تضم مبادرات خطة تعزيز المنظومة الصحية توسيع برنامج المنح الدراسية للأطباء الإماراتيين، وتطوير وتنفيذ حزم حوافز تشجع الاستثمار في المناطق الجديدة والتخصصات ذات الأولوية، وجذب المواهب في تلك التخصصات، إلى جانب التوسع في التغطية التأمينية في الصحة النفسية، خدمات الطوارئ، وخدمات إعادة التأهيل والرعاية طويلة الأمد.
كما اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي سياسة تمكين الطلبة الإماراتيين في قطاع التعليم الخاص لتوفير البيئة الداعمة لهم عبر مجموعة من السياسات ومشاريع الدعم الموجّهة للطلبة وأولياء الأمور.
وتخدم السياسة تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية التعليم 33 لمواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري.
وتهدف السياسة، التي تتولى هيئة المعرفة والتنمية البشرية تنفيذها، لضمان التحاق الطلبة الإماراتيين الراغبين بمتابعة تعليمهم في قطاع التعليم الخاص بمدارس خاصة عالية الجودة، مع تحسين مخرجاتهم وإثراء تعلُّمهم في مختلف المدارس الخاصة. إضافة إلى ذلك، تهدف السياسة إلى الارتقاء بجودة التعليم في المدارس التي تستقطب أعداداً كبيرة من الطلبة الإماراتيين، فضلاً عن تعزيز التواصل مع أولياء الأمور الإماراتيين بمختلف الوسائل وتعزيز مشاركتهم الإيجابية لضمان حصول أبنائهم على التعليم عالي الجودة وبناء مستقبل مشرق لهم.
ويركّز الأثر المرجو من السياسة على أن يكون 100% من الطلبة الإماراتيين ملتحقين بمدارس ذات تقييم «جيد» فما فوق، مع تحقيق رضا أولياء أمورهم بنسبة لا تقل عن 90% عن جودة الخدمات التعليمية في المدارس الخاصة، إلى جانب مواصلة رفع أداء الطلبة الإماراتيين في التقييمات الدولية.
وتشتمل سياسة تمكين الطلبة الإماراتيين في قطاع التعليم الخاص على حزمة من المبادرات أبرزها: خطة تطويرية متضمنة معايير واضحة وتوقعات لكل طالب ومتابعة الخطط بشكل دوري، إضافة إلى تحسين وتطوير اللوائح التنظيمية للخطة التعليمية الخاصة بهم، وتنفيذ برامج تحسين متكاملة للمدارس التي يلتحق بها عدد كبير من الطلبة الإماراتيين.
كما تتضمن المبادرات تعزيز دور أولياء الأمور على المناهج التعليمية للأبناء، وتطوير نماذج تعليمية مرنة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الطلبة الإماراتيين، إلى جانب توسيع نطاق برنامج دبي للطلبة المتميزين ليشمل أعداداً أكبر من الطلبة الإماراتيين.
كما اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشروع استحداث المركز الموحّد للرعاية الأسرية، الذي يُعنى بتقديم نموذج متكامل للخدمات الأساسية لرعاية الأسرة، ويسعى لتحسين جودة خدمات الاستشارات الأسرية وتعزيز التوجيه الأسري في دبي، إضافة إلى الخدمات المعنية برعاية المحضونين وتكامل الجهود في التعامل مع الحالة الخاصة لكل محضون، وحماية حقوق الطفل، وذلك من خلال مركز موحد يقدم هذه الخدمات من قبل كوادر متخصصة ومؤهلة.
ويسهم المركز في ترسيخ دعائم دور الأسرة كنواة مركزية متينة للمجتمعات المتماسكة التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها. كما يدعم المركز تحقيق غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، وشعارها الأسرة أساس الوطن، لاسيما غاية بناء الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، وغاية إرساء دعائم المنظومة الاجتماعية الأكثر فعاعلية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين.
ويقدم المركز الموحّد، الذي تتولى إدارته هيئة تنمية المجتمع بدبي، خدماته المختلفة للمواطنين والمقيمين كافة، وذلك من خلال فرعين له في كلٍ من منطقة ديرة ومنطقة بر دبي، حيث يركز على الجانب الاجتماعي ويستند في عمله وخدماته الاستباقية والمتكاملة إلى أفضل الممارسات العالمية، ومن أهمها تبنّي أنظمة رقمية متقدمة لتعزيز قدرات المهنيين والتخصصيين في مجال تمكين الأسرة.
إلى ذلك، اعتمد المجلس التنفيذي سياسة المباني الذكية في دبي والتي تهدف إلى وضع أسس ومواصفات للمباني الذكية في الإمارة، والتشجيع على تطبيق أنظمة مستدامة لمختلف أنواع المباني، تسهم في جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً.
وتشمل سياسة المباني الذكية: أنظمة الطاقة المتجددة والشبكات، وكذلك أنظمة المياه الذكية، والتواصل الذكية، والمواقف الذكية، والتحكم بالتكييف والإضاءة، والمتابعة الرقابية، والوقاية والسلامة من الحرائق.
وتهدف السياسة إلى تخفيف البصمة الكربونية للمباني، وترشيد استهلاك الطاقة، وتخفيض تكاليف التشغيل، ورفع مستوى جودة الحياة ومواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام متقدم عالمياً.
ويترجم أثر تطبيق سياسة المباني الذكية في توفير بنسبة 25% في استهلاك الكهرباء، وترشيد بنسبة 15% في استهلاك المياه، وخفض تكاليف التشغيل بنسبة 20%، ورفع مستوى رضا السكان في مباني دبي.