مؤرخ تركي: روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
ذكر المؤرخ التركي جمهور كايغوسوز لوكالة “سبوتنيك”، الجمعة، أن روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب.
وأضاف كايغوسوز لوكالة “سبوتنيك”، أن “روسيا هي خليفة الاتحاد السوفييتي، قوة عظمى. إنها لا تقبل أحادية القطب، وتدعو إلى التعددية القطبية، وتتخذ خطوات جادة نحو بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب في إطار منظمات مثل البريكس.
وأكد المؤرخ على أنه “لو خسر الاتحاد السوفيتي هذه الحرب، لأدى ذلك إلى انتشار النازية في العالم. ولأُجبرت الدول على الاستسلام للفاشيين وارتداء الصليب المعقوف، أو الدخول في حرب مع ألمانيا. والعالم أجمع يدرك ذلك ويفهمه تماماً. ومع ذلك، بعد الحرب الباردة، بدأ الغرب يحاول إعادة كتابة التاريخ لمصلحته الخاصة، والتقليل من أهمية إنجاز الاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر. وبدأت الدعاية تهدف إلى غرس فكرة في الرأي العام مفادها أن الولايات المتحدة أنقذت العالم من عدوى النازية”.
وحول تهديدات زيلينسكي، ذكر بيرينشيك: “تظهر هذه التصريحات (زيلينسكي) يأسه التام. لقد وجد نفسه في طريق مسدود: فقد سُحب الدعم الأمريكي فعليًا، والوضع على الجبهة حرج. حتى أشدّ “الصقور” حماسًا في أوروبا يُدركون أن أوكرانيا لا تملك أي فرصة لاستعادة مواقعها. إضافةً إلى ذلك، فإنّ مكانة زيلينسكي مُزعزعة. وبالنظر إلى خسائر البلاد خلال العمليات العسكرية والفساد الهائل في أعلى المستويات، فمن المُرجّح أن يواجه زيلينسكي بعد خسارته السلطة مشاكل جسيمة. ربما ينتظره مصير موسوليني. بالطبع، يخشى خسارة الحرب في النهاية، ويخشى التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة. لذلك، يحاول استغلال أدنى فرصة للتدخل بطريقة ما في عملية التفاوض الأمريكية الروسية”.
وأضاف الأمين العام للحزب الشيوعي التركي، كمال أوكويان، أن “الفاشية نتاج الإمبريالية، ولذلك فإن العالم ليس بمنأى تمامًا عن هذا التهديد. إن استذكار وتمجيد النصر في هذه الحرب، التي تحققت قبل 80 عامًا، واجبٌ على البشرية جمعاء. باسمي وباسم شيوعيي تركيا، أهنئ وأتذكر باحترام مآثر كل من ساهم في هذا النصر، وفي مقدمتها مآثر الشعب السوفيتي. ما دامت البشرية باقية، ستبقى ذكرى النصر العظيم خالدة”.
وكان مركز تنسيق عمليات الإنقاذ البحري بروما، أبلغ شركة “هيبروك للنقل البحري”، إحدى فروع مجمع “سوناطراك” الجزائرية، بوجود إشارة استغاثة صادرة من قارب يواجه صعوبات في عرض البحر، يوم الثلاثاء الماضي، حيث كانت الناقلة “إن أكر” تقع على بُعد 18 ميلا بحريا فقط من الموقع.
وذكر بيان صادر عن المجمع أن الناقلة التابعة لـ”هيبروك” استجابت فورا للإشعار، وغيرت مسارها نحو منطقة الحادث، وفقا للبروتوكولات الدولية الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ، وبتنسيق مباشر مع الجهات الإيطالية المختصة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة.
وبمساعدة سفينتين وطائرتين من القوات الجوية والبحرية الإيطالية، تمكنت ناقة النفط “إن أكر” من تحديد موقع القارب، وتعقب إشارة الاستغاثة، وتم تعيينها قائدا ميدانيا للعملية نظراً لقربها من الموقع وقدراتها الفنية.
ونجح طاقم الناقلة “إن أكر” في تنفيذ مهمة الإغاثة بكفاءة عالية، وتم إنقاذ الأشخاص المتواجدين على متن القارب في حدود الساعة التاسعة ليلاً، لتنتهي العملية بنجاح كامل.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلا يزال مستقبل كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي غامضاً، إذ ينتهي عقده الشهر المقبل، وقد ارتبط اسمه بانتقال مثير إلى البرازيل، بعدما تلقى رونالدو عرضاً من نادٍ برازيلي لم يُكشف عن اسمه للانضمام إليه هذا الصيف، وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية. وتزعم الصحيفة أن العرض "مغرٍ" للاعب البرتغالي الدولي بشكل كبير، وقد يسمح له بالمشاركة في كأس العالم للأندية. وانتقل أسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد إلى السعودية عام 2023 بعد أن أغرته إدارة الدوري السعودي براتبٍ كبير، ومهد قائد البرتغال الطريق للعديد من اللاعبين الكبار للانتقال إلى السعودية.لكن على الرغم من تسجيله 91 هدفاً في 103 مباريات، لم يُحرز رونالدو أي لقب مع النصر وهو ما دفعه، بحسب التقارير، إلى التفكير في مستقبله، استعداداً للفصل الأخير من مسيرته الأسطورية، وبالتالي الهرب لتجربة جديدة يستطيع أن يحقق من خلالها الألقاب. وفي يناير الماضي، انتشرت تقارير قوية تُفيد بأن رونالدو على وشك توقيع عقد تمديد مغرٍ لمدة عام واحد، يُتيح له الحصول على 185 مليون يورو - أي ما يعادل 550 ألف يورو يومياً، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً لم يُعلن بعد عن مستقبله مع النصر، وتزايدت التكهنات مؤخراً حول استيائه من قلة الألقاب، حيث قدم رونالدو موسماً مثمراً بتسجيله 33 هدفاً في 39 مباراة، لكن النصر خرج من دوري أبطال آسيا على يد كاواساكي الياباني، وهذه الهزيمة ضمنت موسماً آخر بلا ألقاب للنصر، وهو مُعرّض لخطر فقدان فرصة التأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المُقبل، إذ يقبع خارج المراكز الثلاثة الأولى مع تبقي مباراتين فقط في الدوري السعودي للمحترفين، وأشارت صحيفة ماركا إلى أن أحد الأندية البرازيلية الأربعة المتنافسة في كأس العالم للأندية القادمة قد تواصل مع رونالدو، وهي أندية؛ بوتافوجو، فلامنجو، فلومينينسي، وبالميراس من البرازيل في البطولة التي تنطلق في 14 يونيو في الولايات المتحدة الأميركية. يأتي هذا فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن انتقال رونالدو المقترح إلى البرازيل يبدو أمراً مستبعداً، وكذلك المشاركة في كأس العالم للأندية، مع انتهاء عقد اللاعب في 30 يونيو، وهو التاريخ المتوقع معه إقصاء جميع الأندية البرازيلية الأربعة من مونديال الأندية كما أن العامل المالي قد يقف عائقاً، حيث لا تستطيع الأندية البرازيلية ببساطة تقديم أي شيء يقارب ما يكسبه رونالدو حالياً في السعودية.