قالت اللجنة المالية النيابية، ان عدم السيطرة على اسعار صرف الدولار ستؤدي الى اضطرابات اقتصادية واضحة.

ولا يزال سعر الصرف في الأسواق الموازية يسجل ارتفاعا متذبذباً مقارنة بالسعر الرسمي

الموقف الحكومي

وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مرارا أن سعر الصرف سيتراجع فور إقرار الموازنة العامة للبلاد، وهو ما أكده عديد من المسؤولين الحكوميين طيلة الأشهر الماضية، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

ويقول علي جبار مؤنس عضو اللجنة المالية النيابية  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “عدم السيطرة على اسعار صرف الدولار تؤدي الى اضطرابات اقتصادية واضحة، وان الاجراءات غير الواضحة مع البنك الفيدرالي الامريكي فلم يتم حسم موضوع الاحتياطات المالية الواردة من تصدير النفط فلا يزال هنالك تشديد تجاه هذا الملف على الرغم من مفاوضات الحكومة”.

تطمينات فيدرالية

واضاف: “على الرغم من تطمينات البنك الفيدرالي بشأن اطلاق الكميات المناسبة من العملة الاقتصادية الا ان الاموال لاتزال تعاني من التحكم فيها وهي المسؤولة عن رفع اسعار الصرف”.

وحذرت الأجهزة الأمنية من أن عدم الالتزام بذلك سيعرض التجار للمساءلة القانونية، في ظل الحديث عن تعميم هذه التجربة خلال الأيام القادمة، مما يمكن اعتباره سابقة في العراق منذ عام 2003، وهو ما قد يتسبب في مشكلات أمنية واقتصادية على اعتبار أن أغلبية التجار يرفضون التعامل بالدينار نظرا للفرق الكبير بين سعر الصرف الرسمي والموازي، وفق مراقبين

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس اقتصادية النواب: قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات ليس «خصخصة».. ويهدف لتعظيم الثروة

أكد الدكتور محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها بالكامل أو التي تساهم فيها «ليس خصخصة»، مشيرا إلى أنه بمثابة أداة تجعل العقل يتوافق مع الجسد.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير اللجنة الاقتصادية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة، بشأن تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن هذا القانون يحقق الغطاء التشريعي اللازم لوثيقة ملكية الدولة التي أقرها مجلس الوزراء نهاية عام 2022، والتي تهدف إلى تحسين إدارة الأصول الحكومية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

ولفت إلى أن وثيقة ملكية بمثابة معلومات ترسل إلى القطاع الخاص ليعلم القطاعات ذات الحياد التنافسي والتي يمكنه أن يدخل فيها دون مزاحمة، خاصة وأن ما يهم المستثمر هو العائد والمخاطرة وهل هذه العوائد تتعرض لكثير من المخاطر أم لا؟.

وأكد أن اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، كانت حاضرة مناقشات وثيقة ملكية، وأكدت أن تلك الوثيقة تحتاج إلى قانون للغطاء التشريعي لضمان تنفيذ ما جاء بها بطريقة صحيحة.

وأشار سليمان إلى الفارق بين الصندوق السيادي وقانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات، فالأول هو استثماري لتعظيم ثروة المجتمع وتعظيم العوائد المملوكة للدولة، بينما القانون ينشأ وحدة للحصر والمتابعة والتقييم للأصول وإصدار توصيات بشأنها لتعظيم الثروة والعائد على المال العام وليس خصخصة.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية: من الممكن أن يكون التخارج بالإدارة أو البيع، مضيفا: وممكن يكون إحدى توصياتها أو قرارها بالتخارج بأي شكل من الأشكال وهو ما يجعل أنه من الوارد قد تسند بعض الأصول إلى الصندوق السيادي.

وشدد الدكتور محمد سليمان، على أن القانون ليس له هدف سوى تعظيم الثروة التي تعود إلى المجتمع المصري، وليس البيع لكونه ينظم عملية التخارج بكل شفافية وحوكمة.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: حكومة السوداني خالفت القانون وتأخرت بصرف مستحقات الموظفين
  • تعليمية الشورى تناقش المخصصات المالية للابتعاث الداخلي
  • دائم الحضور.. رئيس النواب يشكر وزير الشؤون النيابية
  • رئيس اقتصادية النواب: نتحرك بشكل إيجابي لمواجهة التضخم
  • أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء
  • المالية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية تأخير إرسال الموازنة للبرلمان
  • رئيس اقتصادية النواب: قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات ليس «خصخصة».. ويهدف لتعظيم الثروة
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • اقتصادية النواب: قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها ليس خصخصة
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار