ورشة عمل بالبريمي حول "الإعلام بين السبق والمحظور"
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظمت لجنة الصحفيين بمحافظتي الظاهرة والبريمي وبالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة البريمي ورشة تدريبية بعنوان "الإعلام بين السبق والمحظور" قدمها المدرب حمدان بن سعيد العلوي واستهدفت أعضاء اللجنة وعدداً من العاملين في قطاع الإعلام بالمحافظتين .
تضمنت الورشة التي أقيمت بولاية البريمي عدة محاور تطرقت لمفهوم الإعلام وأساسياته والسبق الصحفي وأهميته وضوابطه، ودور الصحفي أو المؤسسة في اختيار التوقيت الصحيح للتفرد بالسبق الصحفي من ضرورة أحد المعلومة من مصادرها الموثوقة وتوثيق ذلك، كما أورد المحاضر أمثلة واقعية لتجارب حول السبق الصحفي وتحدث عن قوانين وأخلاقيات الإعلام مشيراً أنها تجنب الإعلامي الوقوع في المحظور .
وحول الورشة، أكد رئيس لجنة الصحفيين بمحافظتي الظاهرة و البريمي الدكتور سلطان اليحيائي: أن الورشة تأتي ضمن خطة اللجنة لتدريب وتأهيل أعضاء اللجنة والعاملين في قطاع الإعلام بالمحافظتين وصقل مهاراتهم في مختلف الجوانب الإعلامية وتبصيرهم بأعم المستجدات في هذا الجانب ، وأشار اليحيائي أن اللجنة حريصة على تعزيز علاقتها بالمجتمع و إشراك الإعلامين والعاملين في دوائر التواصل والإعلام و أصحاب المنصات الإخبارية ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي في محتلف الأنشطة والفعاليات التي تنفذها اللجنة وأضاف : أن هذه الأنشطة تأتي بالتنسيق مع جمعية الصحفيين العمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي لـ"الوفد": استهداف الصحفيين في غزة لسحق الحقيقة
كشف الدكتور حيدر مجيد، المتحدث الرسمي باسم الفريق الإعلامي الحكومي والأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، عن رؤية بلاده لمواجهة التحديات الإعلامية المعاصرة، وذلك في تصريحات حصرية لـ"الوفد" على هامش فعاليات الدورة 55 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وتكريم شبكة الإعلام العراقي في توزيع جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة، لفوزها بجائزة عن الفيلم الوثائقي "الشباب الرقمي".
استهداف الصحفيين "جريمة ممنهجة"وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، قال مجيد: "تصدرت القضية الفلسطينية المشهد الإعلامي، وهي تشغل بالجميع وليس العرب فحسب. هناك انتهاكات يومية، وقد وضح وزير الإعلام الفلسطيني أن أكثر من 260 صحفياً استشهدوا في غزة.
وتابع: هذا القتل العمد ليس صدفة ولا قضاء وقدراً، بل هو جريمة ممنهجة من الكيان الصهيوني تستهدف كلمة الحق والقلم الفلسطيني، في محاولة يائسة لإسكات الصوت الفلسطيني الذي ينقل للعالم جرائمهم البشعة".
تحول نوعي في الإعلام الغربيورحب المسؤول العراقي بالتحول النوعي في الإعلام الغربي ضد الكيان الصيوني، قائلاً: "لاحظنا خلال الحرب الأخيرة تحولاً مهماً، فبعد أن كانت العديد من وسائل الإعلام الغربية تدعم الكيان الصهيوني، أصبحنا نشهد تغيراً في المواقف بعد ما كشفت الجرائم المروعة عن الحقيقة".
أكد مجيد أن العراق حاضر في كل المجالس الوزارية للإعلام العربي، ويساهم بشكل فاعل في وضع التوصيات وآليات التنفيذ، مشدداً على التزام بلاده بالتضامن العربي ووحدة الصف.
الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين
وحول رؤية العراق لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حذر مجيد من أن وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، مشيراً إلى أن بعض الدول تستخدمه بشكل سيء، ولاحظنا الكثير من الأخبار المفبركة حيث يتم تزوير الفيديوهات بصوت حقيقي، مما يشكل كارثة حقيقية.
وشدد على أن الدول العربية بحاجة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير آليات العمل الإعلامي، مع ضرورة القضاء على كل الظواهر التي تستخدم هذه التكنولوجيا للإضرار بالصورة العربية وثوابت الأمة"
وأكد مجيد أن الإعلام العربي مطالب اليوم بأن يكون صاحب وقفة جادة، فالإعلام سلاحنا بالكاميرا والقلم، وقد أثبت أنه قادر على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية وكشف الحقائق