تفقد اللواء شرطة/عبد الرحمن عبدالله مدير شرطة ولاية شمال كردفان والعقيد شرطة/ فخرالدين بشري تاج الدين مدير سجون الولايةومدير جهاز المخابرات العامة مباني سجن الأبيض القومي عقب تعرضه لهجوم عدائي بواسطة مسيرة إستراتيجية والوقوف علي حالة النزلاء وحجم الأضرار التي تعرضت لها البنية التحتية للسجن والاشراف علي إجراءات نقل الجثامين وإسعاف الجرحي والمصابين وإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين السجنوتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن المسيرة تسببت في مقتل (19) نزيل وإصابة (45) آخرينويعتبر هذا الهجوم إختراق صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر السجون مناطق آمنة لا يجب أن تشملها إشتباكات الحرب ، ويعد إضافة جديدة لانتهاكات المليشيا المتمردة وإستهداف المنشآت الحيوية والبنية التحتية بالبلاد .

المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن

الجديد برس| خاص|

كشفت مصادر إعلامية في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صادمة حول تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” (٢٧ عامًا)، بعد تعرضه لتعذيب وحشي داخل سجن يتبع قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، في جريمة تؤكد تصاعد الانتهاكات في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وذكرت أنها، وبعد أيام من التحقيق الميداني وسط أجواء من التهديد والتكتم الرسمي، تمكنت من اختراق الطوق الأمني المفروض على القضية وكشف واحدة من أبشع الجرائم التي كانت على وشك أن تُدفن في الظل.

وأوضحت أن الشاب سمير محمد قحطان، من أبناء مديرية دار سعد الغربية، تم اختطافه يوم ١٩ فبراير ٢٠٢٥ في وضح النهار، من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، على يد عناصر تابعة للحزام الأمني، دون أمر قضائي أو توجيه رسمي.

وتم نقل قحطان إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش – شرق عدن، حيث خضع للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج لأشهر، دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو الحصول على محاكمة عادلة.

وبحسب المصادر ، تم نقل الضحية إلى مستشفى عبود العسكري في ١٤ يونيو وهو في حالة موت سريري، قبل أن تُعلن وفاته رسميًا في ١٩ يونيو الجاري، بينما لا يزال جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر حتى اللحظة، في ظل تعمد تعطيل تسليمه لأسرته.

وأشارت إلى أن قضية سمير قحطان ليست معزولة، بل تكرار لمأساة سابقة طالت الشيخ أنيس الجردمي، الذي قضى أيضًا تحت التعذيب الوحشي في ذات السجن، ما يكشف عن نمط متكرر من التصفية الجسدية للمعتقلين دون محاكمات.

وتتقاطع خيوط هذه الجرائم، القديمة والجديدة، بحسب التقرير، عند اسم “جلال الربيعي”، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، التابع لقوات الانتقالي المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، والذي وصفه سكان محليون بـ”رمز الرعب والموت البطيء داخل المعتقلات”.

وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد المختطفين والنشطاء السياسيين، في ظل صمت الجهات القضائية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة بفتح تحقيق دولي في السجون السرية وجرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مدير الوكالة الدولية: عودة المفتشين إلى إيران أولوية قصوى
  • “تدريب 400 متطوعاً وناشطا في مجال التثقيف الصحي”.. حكومة شمال كردفان يجيز تقرير أداء محلية شيكان للفترة الماضية
  • مدير عمليات شرطة عجمان يتفقد مركز الصناعية
  • وزير الشباب ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان فعاليات رفع وعي الشباب بمخاطر التعاطي بالعاصمة الإدارية
  • التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
  • إيران.. انفجارات في الأهواز وتفعيل الدفاع الجوي ضد أهداف معادية
  • ارتفاع عدد الأسيرات في سجون العدو الصهيوني إلى 47
  • لماذا اعتقلت تركيا الصحفي المعارض فاتح ألطايلي؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (1.250) سلة غذائية في محلية شيكان بولاية شمال كردفان في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 1250 سلة غذائية في محلية شيكان بولاية شمال كردفان في السودان