مشاريع النقل متأخرة عن الخطة الاستراتيجية.. والإنجاز لا يتجاوز 11%
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ كشف تقرير رسمي حديث عن سير العمل في تنفيذ مشاريع الخطة الاستراتيجية لقطاع النقل، أن 45% من المشاريع إما متأخرة أو لم يبدأ العمل بها بعد، في حين أن 55% فقط تسير ضمن الجدول الزمني أو أسرع منه.
وبحسب التقرير الصادر للربع الرابع من العام الماضي، ونشرته صحيفة “الغد”، بلغ العدد الكلي لمشاريع الخطة 80 مشروعاً، تم إنجاز 9 مشاريع فقط منها بنسبة 11.
في المقابل، تأخر 29 مشروعاً عن الخطة بنسبة 36.2%، فيما لم يبدأ العمل بـ6 مشاريع أخرى، وتوقف مشروع واحد عن التنفيذ، ليصل إجمالي المشاريع المتعثرة وغير المنجزة إلى 36 مشروعاً من أصل 80.
تفاصيل الأداء حسب الجهات:
وزارة النقل: 15 مشروعاً، بينها 6 مشاريع متأخرة، و7 تسير حسب الخطة، ومشروعان تم إنجازهما.
هيئة تنظيم النقل البري: 32 مشروعاً، 14 منها متأخرة، و4 لم يبدأ العمل بها، و8 تسير حسب الخطة، و5 تتقدم أسرع من الجدول، ومشروع واحد مكتمل.
مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني: 3 مشاريع، جميعها متأخرة.
هيئة تنظيم الطيران المدني: 24 مشروعاً، أنجز 5 منها، ويسير 6 أسرع من الخطة، و6 حسب الخطة، و5 متأخرة، ومشروع واحد متوقف، وآخر لم يبدأ.
الهيئة البحرية الأردنية: 6 مشاريع، تم إنجاز مشروع واحد، و3 تسير حسب الخطة، ومشروع واحد متأخر، وآخر لم يبدأ العمل به.
ويعكس التقرير تحديات كبيرة في الالتزام بتنفيذ الخطة الاستراتيجية لقطاع النقل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التأخير وسبل تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المعلنة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن حسب الخطة أسرع من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبدأ نزاعًا في منظمة التجارة العالمية بشأن رسوم ترامب الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الخميس، أنها ستبدأ نزاعًا في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة التعريفات الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.
كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107.4 مليار دولار)، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.
وتشمل القائمة أيضًا العديد من مكونات الطائرات والمركبات، ومن المتوقع أن تؤثر على شركات أميركية مثل شركة بوينغ لصناعة الطائرات.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "إن وجهة نظر الاتحاد الأوروبي القاطعة هي أن هذه التعريفات [الأميركية] تنتهك بشكل صارخ القواعد الأساسية لمنظمة التجارة العالمية".
ويهدف الاتحاد الأوروبي، بذلك، إلى إعادة التأكيد على أهمية القواعد المتفق عليها دوليًا، والتي لا يمكن لأي عضو في منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تجاهلها من جانب واحد.
سيتخذ النزاع شكل تقديم طلب رسمي لإجراء مشاورات.
في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء، صرّح مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، بأن التركيز الرئيسي للاتحاد الأوروبي ينصب على التفاوض على صفقة لتجنب الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب بنسبة 20% على جميع الواردات الأميركية من الاتحاد. كما فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات المستوردة، ما أثّر سلبًا على العديد من شركات صناعة السيارات الأوروبية.
ومع ذلك، أضاف سيفكوفيتش أن الاتحاد الأوروبي يواصل "الاستعداد لأي سيناريو".
وفي بيان صدر يوم الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا تمامًا بالتوصل إلى نتائج تفاوضية مع الولايات المتحدة. نعتقد أن هناك صفقات جيدة يمكن إبرامها لصالح المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي".
أوقف الاتحاد الأوروبي مجموعة أولية من الإجراءات الانتقامية التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في أبريل – ردًا على الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم – لإتاحة المجال للمفاوضات. وستستهدف هذه الإجراءات، في حال تنفيذها، سلعًا أميركية بقيمة 21 مليار يورو (24.1 مليار دولار)، تتراوح من المنتجات الزراعية إلى الملابس، مع فرض تعريفة جمركية بنسبة 25%.
صرح جون بلوجر، الرئيس التنفيذي لشركة "إير ليز كورب"، في مكالمة هاتفية مع محللين في 6 مايو: "أي إجراءات من شأنها أن تهدد بشكل خطير عمليات تسليم طائرات بوينغ إلى أوروبا، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الصين، ستشكل تحديًا خطيرًا، حتى لو كانت هذه مسؤولية شركة الطيران".
تشتري الشركة طائرات بوينغ وتؤجرها لشركات طيران حول العالم.
وأضاف بلوجر: "إذا استمرت التعريفات الجمركية على المدى الطويل، فقد تُشكل في النهاية حافزًا لمصنعي الطائرات والفضاء الأميركيين للبحث عن أسواق خارج الولايات المتحدة لبدء خطوط إنتاج إضافية لتسليم المنتجات خارجها".
من المقرر أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة تتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وسط الاضطرابات الحالية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، حيث من المقرر الإعلان عن ذلك في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يوم الخميس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام