تعزيز العلاقات مع مالطا ووزارة الخارجية.. خطوة هامة نحو تعاون أمني واقتصادي مشترك
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير جمهورية مالطا المعتمد لدى ليبيا، تشارليز صليبا، بحضور أبوبكر إبراهيم الطويل، مدير الإدارة الأوروبية بالوزارة.
وشهد اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين ليبيا ومالطا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التنسيق والتعاون، خاصة في الملفات ذات الاهتمام المتبادل.
كما ناقش الجانبان تفاصيل الزيارة المرتقبة لمعالي وزير الداخلية المالطي إلى ليبيا خلال اليومين المقبلين، والتي تهدف إلى دعم التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين البلدين، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتوجه نحو شراكة أكثر فاعلية في المجالات الأمنية والدبلوماسية.
هذا وتمتد العلاقات بين مالطا وليبيا لعقود، حيث تتميز بالتعاون في المجالات التجارية والأمنية، وتعتبر مالطا شريكًا هامًا لليبيا في التجارة، خصوصًا في مجالات البناء والطاقة، كما تعمل على دعم الجهود الدولية لاستقرار ليبيا.
ولعبت مالطا دورًا في دعم المصالحة الليبية وتنظيم لقاءات بين الأطراف المختلفة، يعزز التعاون الأمني بين البلدين في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، ويُتوقع أن تستمر هذه العلاقات في التطور مستقبلاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سفير مالطا ليبيا ومالطا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تعاون متصاعد بين مصر وتركيا في مختلف المجالات
أكد وزير الخارجية التركي أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن البلدين حققا تقدمًا كبيرًا في العديد من مجالات التعاون الثنائي، وهو ما يعكس رغبة مشتركة في بناء علاقات راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تكثيفًا للاتصالات والزيارات المتبادلة، ما أسهم في إزالة العقبات وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وأشار الوزير التركي إلى وجود تقارب كبير في وجهات النظر بين مصر وتركيا تجاه العديد من القضايا الإقليمية، مؤكدًا أن البلدين يعملان على التنسيق المستمر للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الإقليمي والاستقرار السياسي.
وقال إن التفاهم السياسي بين أنقرة والقاهرة أصبح أكثر نضجًا، وهو ما يُسهم في بناء رؤية مشتركة للتعامل مع الملفات الإقليمية الحساسة مثل ليبيا وسوريا وشرق المتوسط.
هدف اقتصادي مشترك: 15 مليار دولار تبادل تجاريوفي الشأن الاقتصادي، كشف وزير الخارجية التركي أن أنقرة تعمل مع القاهرة للوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لدى الطرفين تمثل فرصة واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الشركات التركية ترى في السوق المصرية بيئة جاذبة للاستثمار، مشيدًا بدعم الحكومة المصرية للاستثمارات التركية القائمة والرغبة في توسيعها مستقبلًا.