الستات مايعرفوش يكدبوا يكشف بالوثائق كيف استغل الإخوان حاجة الفقراء للسيطرة الفكرية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
فضح برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" في حلقة جديدة مخططات جماعة الإخوان لاستغلال حاجة البسطاء والفقراء للتغلغل في المجتمع المصري والسيطرة عليه فكريًا ونفسيًا.
واستضاف البرنامج الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، التي قدمت أدلة مفصلة على هذه الأساليب الممنهجة.
وأكدت الدكتورة فتحي أن الجماعة لم تتعامل يومًا بدافع إنساني أو ديني خالص مع الفئات الأكثر احتياجًا، بل اتبعت استراتيجية واضحة المعالم لغرس أفكارها المتطرفة في أوساطهم من خلال ما أسمته "المساعدات المشروطة".
وأوضحت أن هذه المساعدات لم تكن مجرد دعم، بل وسيلة لإجبار الأفراد على تبني توجهات الجماعة مقابل الحصول على ضروريات الحياة.
وكشفت فتحي أن الإخوان تعمدوا تحديد نقاط ضعف الأفراد، خاصة في المناطق الريفية والعشوائية، والتسلل إليهم تحت ستار العطف والتقوى. إلا أنها أكدت أن هذه المساعدات كانت غطاءً لتأسيس ولاءات فكرية وتنظيمية مستقبلية، يتم استغلالها في حشد الأنصار في المناسبات السياسية المختلفة.
وأضافت أن الجماعة استغلت مفهوم "العمل الخيري" كواجهة لدعوتها الخفية، لكنها في الحقيقة نفذت خطة ممنهجة لاختراق النسيج المجتمعي من القاعدة، حيث تبدأ بتقديم الدعم المادي ثم تحوله تدريجيًا إلى أداة للضغط النفسي والسلوكي على المستفيدين.
دعوة مجتمعية وفكرية لمواجهة الاستغلال
شددت الدكتورة عزة فتحي على أن مواجهة هذا الفكر الخبيث لا تقتصر على الإجراءات الأمنية، بل يجب أن تبدأ من داخل الأسرة نفسها عبر تعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى الأبناء، خاصة في البيئات الفقيرة التي تعاني من نقص الخدمات والدعم الحكومي.
وأكدت أن التحصين الأسري يمثل خط الدفاع الأول ضد محاولات الاختراق الفكري، ودعت إلى إطلاق برامج توعية مستمرة تستهدف الأمهات والشباب بشكل خاص، لتمكينهم من التمييز بين العمل الخيري الحقيقي والاستغلال الأيديولوجي الذي يتستر بالدين.
مطالبة الدولة بتعزيز دورها في دعم المجتمع
ناشدت فتحي الدولة بالقيام بدور أكبر في تقديم الدعم المجتمعي المباشر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن الفراغ الذي تتركه مؤسسات الدولة هو ما تستغله جماعات التطرف والأفكار الظلامية.
وطالبت بضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني الرسمية ودمج الشباب في مشروعات تنموية حقيقية توفر بدائل قوية لما تقدمه تلك الجماعات، حتى لا يجد المواطن البسيط نفسه مضطرًا للاختيار بين الحاجة والرضوخ للفكر المتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الستات مايعرفوش عزة فتحي
إقرأ أيضاً:
الغمري: الإخوان أكبر خائن للقضية الفلسطينية .. وعلاقتهم بإسرائيل حقيقية
أكد الإعلامي حسام الغمري أن جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى أداة وظيفية في يد جهات خارجية، مشيرًا إلى أن مؤسسة راند الأمريكية كانت داعمًا رئيسيًا للجماعة، وأن الإخوان لا يمانعون في التعاون مع إسرائيل أو حتى تمكينها من أراضٍ عربية.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القوات المسلحة المصرية كانت الحائط الذي عرقل مشروع الإخوان في مصر، وإن أشد كوابيس الجماعة اليوم ظهوري أمام الإعلام، وتعهدي بفضحهم علنًا.
وأضاف الغمري أنه لم يسامح نفسه حتى الآن على انضمامه السابق للجماعة، مشيرًا إلى أنه تعرض للخديعة بفعل شعاراتهم الزائفة، وأنه منذ طفولته كان لديه حاجز نفسي تجاه تاريخهم، حتى انكشف أمامه كل شيء.
وتطرق الغمري إلى ما شاهده خلال اعتصام رابعة المسلح، مؤكدًا أنه صُدم من حجم التسليح وخطورة الاعتصام على أمن مصر، لافتًا إلى أن عناصر الجماعة يتعرضون داخل معسكراتهم إلى غسيل مخ وبرمجة تجعلهم كائنات بلا إرادة أشبه بـالزومبي.
وكشف عن أكاذيب قادة التنظيم، من بينهم الإرهابي الإخواني يوسف ندا الذي ألّف كتابًا زائفًا عن زينب الغزالي، مشيرًا إلى أن الإخوان أهل زيف وضلال وكذب وافتراء، مضيفًا أن الإرهابي حسن البنا قسّم الجماعة إلى أربع طبقات بهدف إحكام السيطرة العقلية والتنظيمية.
واختتم الغمري تصريحاته مؤكدًا أن جماعة الإخوان أكبر خائن للقضية الفلسطينية، قائلاً: "من يتاجر بفلسطين لا يمكنه أن يدافع عنها.. والإخوان كانوا دومًا على استعداد للتضحية بأي شيء مقابل مصالحهم".